فتح تكرم شرطي في طولكرم تقديرا لجهوده

طولكرم - خاص لمعا - كرّمت حركة فتح (إقليم طولكرم) منطقة الجابرين الوسطي، المساعد في شرطة المرور شادي حسني سعيد الحاج (32 عاماً) من سكان بلدة بلعا شرق المحافظة، ويعمل في طولكرم، تقديراً للجهود التي قام بها في القاء القبض على مسلح اطلق النار بإتجار إمرأة وطفلها يوم الثالث عشر من الشهر الجاري داخل المدينة.

وتوجه وفد من الحركة الى مديرية شرطة المحافظة، والتقى بمدير شرطة المرور الرائد لؤي شعبان، وضباط وضباط صف وعناصر الشرطة، بالإضافة الى الشرطي الحاج، وقدموا له درعاً تقديرياً، شاكرين له موقفه الوطني تجاه المواطنين وحمايتهم.

واشاد وفد الحركة بجهود المؤسسة الامنية وبشكل خاص الشرطة الفلسطينية، وحمايتها للمواطن الفلسطيني من خلال توفير الامن والامان، وتطبيق القانون، مشدداً على ظرورة تكريم واحترام عنصر الامن في الميدان ومكان العمل، ومساندته.

بدوره، شكر الرائد شعبان خطوة حركة فتح، مؤكداً ان ما قام به شادي يعبّر عن صدق عملنا، وتوفيرنا للأمن والحماية للمواطن.

ماذا فعل الشرطي الحاج:
يوم السبت الثالث عشر من الشهر الجاري، الساعة الثانية عشر ظهراً، وبينما الشرطي الحاج على رأس عمله كشرطي مرور في مبنى الكراجات القديم داخل المدينة، سمع الشرطي الحاج اطلاق نار، ولفت الى مصدره ولاحظ احد الاشخاص قد وضع يده داخل جيبه وفر من المكان.

فوراً قام الشرطي بملاحقته، بالإشارة الى انه لا يحمل اي نوع من السلاح، ولم يكن بحوزته سيارة عسكرية ولا حتى اي شرطي آخر لمساندته، حيث تعثّر بالملاحقة بسبب أزمة المرور، ولأن مطلق النار استقل سيارة وفر بها من المكان، فما كان من الشرطي الا ايقاف سيارة اجرة، وطلب من السائق ملاحقة السيارة التي استقلها مطلق النار.

عند وصول الشرطي الحاج الى شارع الحدادين شمال المدينة، توقفت حركة السير قليلاً، واعيق مطلق النار، فخرج الشرطي الحاج من سيارة الأجرة، وتوجه الى سيارة مطلق النار مشياً على الاقدام، وباغته وفتح الباب عليه، وسيطر على سلاحة وهو مسدس، ووجهه صوبه، ومن ثم إستعان بقوة شرطية قامت بإعتقاله ونقله الى السجن.

وخلال عملية المطاردة، حاول الشرطي الحاج الاتصال مع عمليات الشرطة ولم يوفق، لكنه قام بتدوين رقم السيارة.

وعقب التحقيق مع الفاعل، تبيّن انه اطلق النار بإتجاه المرأة بقصد ثأر عائلي، وتم نقل طفلها الى المشفى بعد اصابته بجراح طفيفة.