شبانة يهدد بفتح ملفات جديدة ولجنة مقدسية تتهمه بالتراجع عن وعوده
نشر بتاريخ: 22/02/2010 ( آخر تحديث: 22/02/2010 الساعة: 21:51 )
بيت لحم - معا - هدد ضابط المخابرات الموقوف فهمي شبانة، خلال مؤتمر صحفي له اليوم ،بالكشف خلال الايام القادمة ،عما وصفه بالمزيد من "ملفات الفساد لمسؤولين في السلطة" .
وبرر شبانة عقده المؤتمر الصحفي اليوم، بعدم الالتزام بالتفاهمات التي تمت معه، لوقف حملته ضد السلطة ،وقيام بعض المسؤولين بتوجيه تهمة الخيانة له محملا" المحيطين بالرئيس المسؤولية عن تداعيات المؤتمر".
واكد شبانة دعمه للرئيس عباس لكي لا يستجيب للضغوطات الاسرائيلية.
كما هاجم وكالة " معا " التي دعت في مقال لرئيس تحريرها، د.الحسيني الى الاستقالة، واحالته الى لجنة تحقيق ، كما انتقدت شبانة لعدم حفظه للامانة ونشر اعراض الناس على وسائل الاعلام، وهو الامر الذي شكل اساءة كبيرة للشعب الفلسطيني، وتسبب في حدوث اضرار سياسية للقضية الفلسطينية.
وكان وسطاء من القدس سموا انفسهم بـ" اللجنة الشعبية المقدسية للوساطة" شرحوا في بيان لهم اليوم تفاصيل الاتفاق الذي جرى بينهم وبين المحامي شبانة لوقف تداعيات القضية التي اثارها وتقديم ما لديه من معلومات حول الفساد الى لجنة التحقيق الرئاسية.
واتهمت اللجنة شبانة بالتراجع عن وعوده التي قطعها لها بوقف حملته ضد السلطة داعية اياه الى تحكيم صوت العقل والالتزام بالبيان الذي اصدره يوم الجمعة الماضي والذي تعهد فيه بعدم عقده للمؤتمر الصحفي.
وفيما يلي بيان اللجنة المقدسية الشعبية للوساطة :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الا اخبركم بافضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة , اي درجة الصيام الناقلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة . فقال ابو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله . قال : اصلاح ذات البين )...
نحن اللجنة المقدسية المبادرة لتقريب وجهات النظر في الخلاف بين الرئاسة الفلسطينية والمحامي فهمي شبانة .
نود ان نوضح بعض الملابسات التي وردت في البيانات والمؤتمرات الصحفية للسيد شبانة .
اولا: نعتذر عن باقي اعضاء اللجنة سواء المسافرين او الذين يتمكنوا من الحضور ونعتذر عن سرد اسمائهم ونؤكد ان جميع اعضاء اللجنة متوافقون على هذه الصيغة .
ثانيا : لم يلكفنا احد ولسنا تابعين لاي تنظيم ولا موظفين في السلطة ولكن نحن لجنة شعبية تشكلت بمبادرة ذاتية وتربطنا مع الرئاسة الفلسطينية علاقة مواطنين مع رئاستهم .
ثالثا : ذهبنا الى منزل السيد المحامي فهمي شبانة يوم الخميس الموافق 18/2/2010 واعلمناه باننا تشكلنا من مبادرة ذاتية وهدفنا هو اصلاح ذات البين فهل يقبلنا كوسطاء ونريد ان نخبرك يا اخ فهمي باننا نستطيع الوصول للرئاسة الفلسطينية ونامل ان تسمع مطالبنا عند الرئاسة ونؤكد لك يا اخ فهمي اننا مع محاربة الفساد ولكن بدون نشر الغسيل المتسخ . فهل تقبلوا بنا كوسطاء للتخفيف من حدة الخلاف وحل المشكلة فاجاب بنعم واعطانا مطالبة مطبوعة وتتلخص باعتذار مسؤولين فلسطينيين له واجبناه على الفور باننا لانقبل بطرح ذلك على الرئاسة وتترك الموضوع لنا .
رابعا : توجهنا الى الرئاسة الفلسطينية وشرحنا هدفنا من الوساطة , رحبت الرئاسة بجهودنا وتوصلنا لحل ان يقوم السيد فهمي شبانة باصدار بيان بايقاف الحملة الاعلانية ولم يطرح مضمون البيان .
خامسا : اخبرنا السيد فهمي شبانة باقتراحنا ان يقوم باصدار بيان ولم نتكلم اكثر من ذلك فاحضر جهازه وبدا بطباعة البيان وتلاه علينا واكدنا له اننا سنرجع الى الرئاسة الفلسطينية واكدنا له باننا لن نطلب من الرئاسة ارجاعك الى الوظيفة او اشرافك او مشاركتك في ملفات الفساد حيث اكد اخوه محمد الحاضر لتلك الجلسة ان اخوه فهمي لا يريد العودة الى السلطة وانه سيقوم بممارسة مهنة المحاماة بل اكثر من ذلك اضاف اخوه محمد سنقوم بتسليمكم الملف الاحمر والاخضر والاصفر ونكلفكم ان تنقلوا للرئيس ان تلك الملفات امانة في عنقه ونطلب منه ان يقوم بمعالجة تلك الملفات .
سادسا : بعد ان تلونا البيان في مكتب الرئاسة اخذنا وعودا قاطعة بانكم ستكونون مسرورين وسيكون ذلك خلال 48 ساعة من اصدار البيان وحصلنا على وعود بانصاف السيد المحامي فهمي شبانة بكافة حقوقه المادية والمعنوية .
سابعا : يوم الجمعة 19/2/2010 قام بتلاوة البيان الذي اتفقنا عليه ولكن في الاسئلة نصب نفسه مشرفا ومتابعا على ملف الفساد وارجع نفسه لوظيفته وهذه ليست حقيقية .
ثامنا : على اثر ذلك وسعنا اللجنة المقدسية وانضمت الينا شخصيات مقدسية مرموقة مقربة وصديقه للسيد المحامي فهمي شبانة لمحاولة اقناعه بالالتزام بنص البيان الذي اصدره يوم الجمعة الموافق 19/2/2010
تاسعا : تأسف اللجنة محاولة زجنا ووصفنا باننا وفد رئاسي خضع لمطالبه والحقيقة ان هذا مجرد خيال ولم يكن مطروحا .
عاشرا : نناشد الاخ الصديق المحامي فهمي شبانة بتحكيم صوت العقل والقبول بمطالب احبائه واصدقائه ومؤيديه بالالتزام بالبيان الذي اصدره يوم
الجمعة 19/2/2010 .
والله من وراء القصد
اللجنة المقدسية الشعبية للوساطة
القدس في 22/1/2010
.
وبرر شبانة عقده المؤتمر الصحفي اليوم، بعدم الالتزام بالتفاهمات التي تمت معه، لوقف حملته ضد السلطة ،وقيام بعض المسؤولين بتوجيه تهمة الخيانة له محملا" المحيطين بالرئيس المسؤولية عن تداعيات المؤتمر".
واكد شبانة دعمه للرئيس عباس لكي لا يستجيب للضغوطات الاسرائيلية.
كما هاجم وكالة " معا " التي دعت في مقال لرئيس تحريرها، د.الحسيني الى الاستقالة، واحالته الى لجنة تحقيق ، كما انتقدت شبانة لعدم حفظه للامانة ونشر اعراض الناس على وسائل الاعلام، وهو الامر الذي شكل اساءة كبيرة للشعب الفلسطيني، وتسبب في حدوث اضرار سياسية للقضية الفلسطينية.
وكان وسطاء من القدس سموا انفسهم بـ" اللجنة الشعبية المقدسية للوساطة" شرحوا في بيان لهم اليوم تفاصيل الاتفاق الذي جرى بينهم وبين المحامي شبانة لوقف تداعيات القضية التي اثارها وتقديم ما لديه من معلومات حول الفساد الى لجنة التحقيق الرئاسية.
واتهمت اللجنة شبانة بالتراجع عن وعوده التي قطعها لها بوقف حملته ضد السلطة داعية اياه الى تحكيم صوت العقل والالتزام بالبيان الذي اصدره يوم الجمعة الماضي والذي تعهد فيه بعدم عقده للمؤتمر الصحفي.
وفيما يلي بيان اللجنة المقدسية الشعبية للوساطة :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الا اخبركم بافضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة , اي درجة الصيام الناقلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة . فقال ابو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله . قال : اصلاح ذات البين )...
نحن اللجنة المقدسية المبادرة لتقريب وجهات النظر في الخلاف بين الرئاسة الفلسطينية والمحامي فهمي شبانة .
نود ان نوضح بعض الملابسات التي وردت في البيانات والمؤتمرات الصحفية للسيد شبانة .
اولا: نعتذر عن باقي اعضاء اللجنة سواء المسافرين او الذين يتمكنوا من الحضور ونعتذر عن سرد اسمائهم ونؤكد ان جميع اعضاء اللجنة متوافقون على هذه الصيغة .
ثانيا : لم يلكفنا احد ولسنا تابعين لاي تنظيم ولا موظفين في السلطة ولكن نحن لجنة شعبية تشكلت بمبادرة ذاتية وتربطنا مع الرئاسة الفلسطينية علاقة مواطنين مع رئاستهم .
ثالثا : ذهبنا الى منزل السيد المحامي فهمي شبانة يوم الخميس الموافق 18/2/2010 واعلمناه باننا تشكلنا من مبادرة ذاتية وهدفنا هو اصلاح ذات البين فهل يقبلنا كوسطاء ونريد ان نخبرك يا اخ فهمي باننا نستطيع الوصول للرئاسة الفلسطينية ونامل ان تسمع مطالبنا عند الرئاسة ونؤكد لك يا اخ فهمي اننا مع محاربة الفساد ولكن بدون نشر الغسيل المتسخ . فهل تقبلوا بنا كوسطاء للتخفيف من حدة الخلاف وحل المشكلة فاجاب بنعم واعطانا مطالبة مطبوعة وتتلخص باعتذار مسؤولين فلسطينيين له واجبناه على الفور باننا لانقبل بطرح ذلك على الرئاسة وتترك الموضوع لنا .
رابعا : توجهنا الى الرئاسة الفلسطينية وشرحنا هدفنا من الوساطة , رحبت الرئاسة بجهودنا وتوصلنا لحل ان يقوم السيد فهمي شبانة باصدار بيان بايقاف الحملة الاعلانية ولم يطرح مضمون البيان .
خامسا : اخبرنا السيد فهمي شبانة باقتراحنا ان يقوم باصدار بيان ولم نتكلم اكثر من ذلك فاحضر جهازه وبدا بطباعة البيان وتلاه علينا واكدنا له اننا سنرجع الى الرئاسة الفلسطينية واكدنا له باننا لن نطلب من الرئاسة ارجاعك الى الوظيفة او اشرافك او مشاركتك في ملفات الفساد حيث اكد اخوه محمد الحاضر لتلك الجلسة ان اخوه فهمي لا يريد العودة الى السلطة وانه سيقوم بممارسة مهنة المحاماة بل اكثر من ذلك اضاف اخوه محمد سنقوم بتسليمكم الملف الاحمر والاخضر والاصفر ونكلفكم ان تنقلوا للرئيس ان تلك الملفات امانة في عنقه ونطلب منه ان يقوم بمعالجة تلك الملفات .
سادسا : بعد ان تلونا البيان في مكتب الرئاسة اخذنا وعودا قاطعة بانكم ستكونون مسرورين وسيكون ذلك خلال 48 ساعة من اصدار البيان وحصلنا على وعود بانصاف السيد المحامي فهمي شبانة بكافة حقوقه المادية والمعنوية .
سابعا : يوم الجمعة 19/2/2010 قام بتلاوة البيان الذي اتفقنا عليه ولكن في الاسئلة نصب نفسه مشرفا ومتابعا على ملف الفساد وارجع نفسه لوظيفته وهذه ليست حقيقية .
ثامنا : على اثر ذلك وسعنا اللجنة المقدسية وانضمت الينا شخصيات مقدسية مرموقة مقربة وصديقه للسيد المحامي فهمي شبانة لمحاولة اقناعه بالالتزام بنص البيان الذي اصدره يوم الجمعة الموافق 19/2/2010
تاسعا : تأسف اللجنة محاولة زجنا ووصفنا باننا وفد رئاسي خضع لمطالبه والحقيقة ان هذا مجرد خيال ولم يكن مطروحا .
عاشرا : نناشد الاخ الصديق المحامي فهمي شبانة بتحكيم صوت العقل والقبول بمطالب احبائه واصدقائه ومؤيديه بالالتزام بالبيان الذي اصدره يوم
الجمعة 19/2/2010 .
والله من وراء القصد
اللجنة المقدسية الشعبية للوساطة
القدس في 22/1/2010
.