بلدية خان يونس تناشد مدير عمليات الوكالة بغزة جون كينج العمل على إنقاذ مشروع الصرف الصحي
نشر بتاريخ: 15/05/2006 ( آخر تحديث: 15/05/2006 الساعة: 13:13 )
خان يونس- معا- ناشدت بلدية خان يونس مدير عمليات الوكالة بغزة السيد ( جون كينج ) العمل على إنقاذ مشروع الصرف الصحي، وذلك للتغلب على كارثة بيئية خطيرة في خان يونس بعد قيام جزء كبير من السكان بربط شبكة مجاري بيوتهم على الخط الرئيسي.
وذكر الدكتور فايز أبو شمالة رئيس البلدية خلال رسالة وجهها إلى مدير عمليات الوكالة بغزة أن مياة المجاري التي قام بربطها السكان على خطوط الصرف الصحي قد تحولت على شبكة مياه الأمطار والتي تصب حالياً في بركة تجميع مياه الأمطار الواقعة شمال حي الأمل غربي المدينة والتي تشكل كارثة بيئية في المنطقة.
وبين أبو شمالة في رسالته أهمية دعم الوكالة لمشروع الصرف الصحي حيث تم إنشاء محطة ضخ مجاري رقم ( 2 ) وشبكة مجاري معسكر خان يونس وجزء من المدينة ولا زال دعمكم مستمر في عدة مشاريع أخرى.."
وبين أبو شمالة أن محطات المجاري في المدينة وما حولها جاهزة للعمل ، ولكن لا يوجد خط ناقل ( مرحلة أخيرة بين محطة رقم 8 والمكب الحالي ) مبيناً أن محطة المعالجة الرئيسية هي قيد الدراسة للبدء في التنفيذ بدعم من الحكومة اليابانية.
وشدد أبو شمالة أن الظروف الحالية التي ألمت بالشعب الفلسطيني لم تمكن البلدية من الحصول على دعم للجزء المهم من المشروع ، داعياً عمليات الوكالة إلى مساعدة البلدية في توفير الدعم العاجل عن طريق الحكومة الإيطالية أو الجهات المانحة لتنفيذ الخط الناقل المرحلة الأخيرة منه ، لتتمكن البلدية من تشغيل النظام بمرافقة الموجودة والذي يخدم المدينة والمعسكر وماحولها ، لافتاً إلى أن عدد السكان المستفيدين من المشروع يتجاوز ( 160 ) ألف نسمة .
وثمن أبو شمالة الدور الريادي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في سبيل خدمة أهالي المدينة في شتى المجالات .
ومن جهة أخرى شرعت طواقم دائرة الصحة والبيئة التابعة للبلدية بعملية تسوية وردم لبعض تجمعات المياة الصغيرة المجاورة لبركة تجميع مياة المطر شمال حي الأمل وذلك لمكافحة إنتشار البعوض وأماكن توالدها في المنطقة المذكورة .
وذكرت دائرة الصحة والبيئة أن عملية التسوية والردم والأعمال الخاصة ستستمر قرابة ثلاثة أيام كاملة من أجل القضاء على المكرهة الصحية المتفاقمة في المنطقة، مشيرة إلى أنهم يستخدمون المبيدات لرش مسطحات المياة في البركة وجهاز الضخ " الضباب " في ساعات المساء لرش شوارع وطرقات المدينة .
وأكدت البلدية أن التجاوزات الأخيرة من قبل المواطنين تنذر بحدوث مكاره صحية كبيرة وتفشي الأمراض نتيجة طفح مياه المجاري من أجزاء المشروع بالمناهل المنتشرة في عدداً من الطرق إلى جانب إنعدام قدرة الشبكة على إستيعابها، معتبره قيام فئة بربط خطوط الصرف الصحي على مشروع الصرف الصحي يعد سلوكاً مشيناً يتنافى مع الأخلاق والأصالة والعادات والتقاليد الفلسطينية الأصيلة لسكان مدينة خان يونس المناضلين الشرفاء، لافتة إلى أن هذه الأفعال لا تقارن بحجم الأضرار الكبيرة جداً التي تلحق بالمدينة وشوارعها وبالمعاناة الناجمة عن هذه التصرفات غير المسبوقة .
وذكر الدكتور فايز أبو شمالة رئيس البلدية خلال رسالة وجهها إلى مدير عمليات الوكالة بغزة أن مياة المجاري التي قام بربطها السكان على خطوط الصرف الصحي قد تحولت على شبكة مياه الأمطار والتي تصب حالياً في بركة تجميع مياه الأمطار الواقعة شمال حي الأمل غربي المدينة والتي تشكل كارثة بيئية في المنطقة.
وبين أبو شمالة في رسالته أهمية دعم الوكالة لمشروع الصرف الصحي حيث تم إنشاء محطة ضخ مجاري رقم ( 2 ) وشبكة مجاري معسكر خان يونس وجزء من المدينة ولا زال دعمكم مستمر في عدة مشاريع أخرى.."
وبين أبو شمالة أن محطات المجاري في المدينة وما حولها جاهزة للعمل ، ولكن لا يوجد خط ناقل ( مرحلة أخيرة بين محطة رقم 8 والمكب الحالي ) مبيناً أن محطة المعالجة الرئيسية هي قيد الدراسة للبدء في التنفيذ بدعم من الحكومة اليابانية.
وشدد أبو شمالة أن الظروف الحالية التي ألمت بالشعب الفلسطيني لم تمكن البلدية من الحصول على دعم للجزء المهم من المشروع ، داعياً عمليات الوكالة إلى مساعدة البلدية في توفير الدعم العاجل عن طريق الحكومة الإيطالية أو الجهات المانحة لتنفيذ الخط الناقل المرحلة الأخيرة منه ، لتتمكن البلدية من تشغيل النظام بمرافقة الموجودة والذي يخدم المدينة والمعسكر وماحولها ، لافتاً إلى أن عدد السكان المستفيدين من المشروع يتجاوز ( 160 ) ألف نسمة .
وثمن أبو شمالة الدور الريادي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في سبيل خدمة أهالي المدينة في شتى المجالات .
ومن جهة أخرى شرعت طواقم دائرة الصحة والبيئة التابعة للبلدية بعملية تسوية وردم لبعض تجمعات المياة الصغيرة المجاورة لبركة تجميع مياة المطر شمال حي الأمل وذلك لمكافحة إنتشار البعوض وأماكن توالدها في المنطقة المذكورة .
وذكرت دائرة الصحة والبيئة أن عملية التسوية والردم والأعمال الخاصة ستستمر قرابة ثلاثة أيام كاملة من أجل القضاء على المكرهة الصحية المتفاقمة في المنطقة، مشيرة إلى أنهم يستخدمون المبيدات لرش مسطحات المياة في البركة وجهاز الضخ " الضباب " في ساعات المساء لرش شوارع وطرقات المدينة .
وأكدت البلدية أن التجاوزات الأخيرة من قبل المواطنين تنذر بحدوث مكاره صحية كبيرة وتفشي الأمراض نتيجة طفح مياه المجاري من أجزاء المشروع بالمناهل المنتشرة في عدداً من الطرق إلى جانب إنعدام قدرة الشبكة على إستيعابها، معتبره قيام فئة بربط خطوط الصرف الصحي على مشروع الصرف الصحي يعد سلوكاً مشيناً يتنافى مع الأخلاق والأصالة والعادات والتقاليد الفلسطينية الأصيلة لسكان مدينة خان يونس المناضلين الشرفاء، لافتة إلى أن هذه الأفعال لا تقارن بحجم الأضرار الكبيرة جداً التي تلحق بالمدينة وشوارعها وبالمعاناة الناجمة عن هذه التصرفات غير المسبوقة .