كيف امضى قتلة المبحوح ايامهم الاخيرة في دبي ؟
نشر بتاريخ: 22/02/2010 ( آخر تحديث: 22/02/2010 الساعة: 22:27 )
بيت لحم- معا - اختار قائد مجموعة الاغتيال ونائبته قضاء الليلة التي سبقت الجريمة في افخم فنادق امارة دبي واكثرها خدمات ورقي انه فندق " الجميرة " كما ورد في صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية.
ونشرت الصحيفة تفاصيل فاتورة الحساب التي دفعتها نائبة قائد خلية الاغتيال والصادرة عن فندق الجميرة باسم " غيل بوليرد " التي وصلت الفندق تمام الساعة الواحدة والثلث بعد منتصف ليلة التاسع عشر من يناير ، وعرضت على موظفة الاستقبال جواز سفر ايرلندي مزيف، وحين سألت عن عنوانها في ايرلندا سجلت " طريق ممير 78 في دبلن " ولم يكن لدى موظفة الاستقبال اي سبب للشك ،بان العنوان مزيف وغير موجود، لكن فحصا اجرته "يديعوت احرونوت "اظهر عدم وجود شارع بهذا الاسم في العاصمة الايرلندية، فيما اظهر الفحص وجود تسجيل واحد فقط للعنوان الالكتروني الذي سجلته عميلة الموساد ،يحمل اسم امراة باسم" غيل بوليرد" استخدمته لمرة واحدة حين استأجرت سيارة في الولايات المتحدة الامريكية .
استلمت عميلة الموساد بعد انتهاء اجراءات الدخول مفتاح الغرفة رقم 1102 مقابل 1،475 درهم ما يعادل " 1510 شيكل تقريبا " ما يعطي انطباعا بانها نالت غرفة ملكية تبلغ مساحتها 44 م مربع مزودة بسرير " كينغ سايز " وخدمات انترنت لا سلكية مجانية وتطل على منظر يخلب الالباب ورغم ان الغرفة معدة لاستقبال زوج " اثنين " الا ان عملية الموساد لم تشارك احدا فيها .
وفقا لمصادر شرطة دبي وصل قائد المجموعة " كيفن داروين " الى نفس الفندق بفارق عشر دقائق فصلته عن نائبته واستلم الغرفه رقم 3308 .
وبسبب الارهاق والسفر الطويل من باريس لم تذهب نائبة قائد خلية الاغتيال الى النوم مباشرة ولبت الى غرفتها وجبة عشاء ولكن الفاتورة لم تكشف تفاصيل ما تناولته العملية على العشاء، لكن الثمن المتواضع قياسا مع فخامة الفندق يشير الى انها وجبة بسيطة حيث اظهرت الفاتورة 50 درهما فقط ثمنا للوجبة المذكورة .
واشارت الفاتورة الى دفع عميلة الموساد 145.5 درهم بدل خدمات وضريبة بلدية لتقف فاتورتها على 1820 درهم اي ما يعادل 1863 شيكل دفعتها نقدا حتى لا تترك اثر بطاقة ائتمان او غيرها من وسائل الدفع لتترك الفندق قبل خمس ساعات فقط من جريمة الاغتيال كما تظهر الفاتورة الرسمية الصادرة عن الفندق ليتم تصويرها بعد ربع ساعه فقط من مغادرتها فندقها الاول، وهي تدخل الفندق الثاني حيث وقعت جريمة اغتيال المبحوح حيث قامت بتغيير ملابسها ووضع باروكة شعر .
ونشرت الصحيفة تفاصيل فاتورة الحساب التي دفعتها نائبة قائد خلية الاغتيال والصادرة عن فندق الجميرة باسم " غيل بوليرد " التي وصلت الفندق تمام الساعة الواحدة والثلث بعد منتصف ليلة التاسع عشر من يناير ، وعرضت على موظفة الاستقبال جواز سفر ايرلندي مزيف، وحين سألت عن عنوانها في ايرلندا سجلت " طريق ممير 78 في دبلن " ولم يكن لدى موظفة الاستقبال اي سبب للشك ،بان العنوان مزيف وغير موجود، لكن فحصا اجرته "يديعوت احرونوت "اظهر عدم وجود شارع بهذا الاسم في العاصمة الايرلندية، فيما اظهر الفحص وجود تسجيل واحد فقط للعنوان الالكتروني الذي سجلته عميلة الموساد ،يحمل اسم امراة باسم" غيل بوليرد" استخدمته لمرة واحدة حين استأجرت سيارة في الولايات المتحدة الامريكية .
استلمت عميلة الموساد بعد انتهاء اجراءات الدخول مفتاح الغرفة رقم 1102 مقابل 1،475 درهم ما يعادل " 1510 شيكل تقريبا " ما يعطي انطباعا بانها نالت غرفة ملكية تبلغ مساحتها 44 م مربع مزودة بسرير " كينغ سايز " وخدمات انترنت لا سلكية مجانية وتطل على منظر يخلب الالباب ورغم ان الغرفة معدة لاستقبال زوج " اثنين " الا ان عملية الموساد لم تشارك احدا فيها .
وفقا لمصادر شرطة دبي وصل قائد المجموعة " كيفن داروين " الى نفس الفندق بفارق عشر دقائق فصلته عن نائبته واستلم الغرفه رقم 3308 .
وبسبب الارهاق والسفر الطويل من باريس لم تذهب نائبة قائد خلية الاغتيال الى النوم مباشرة ولبت الى غرفتها وجبة عشاء ولكن الفاتورة لم تكشف تفاصيل ما تناولته العملية على العشاء، لكن الثمن المتواضع قياسا مع فخامة الفندق يشير الى انها وجبة بسيطة حيث اظهرت الفاتورة 50 درهما فقط ثمنا للوجبة المذكورة .
واشارت الفاتورة الى دفع عميلة الموساد 145.5 درهم بدل خدمات وضريبة بلدية لتقف فاتورتها على 1820 درهم اي ما يعادل 1863 شيكل دفعتها نقدا حتى لا تترك اثر بطاقة ائتمان او غيرها من وسائل الدفع لتترك الفندق قبل خمس ساعات فقط من جريمة الاغتيال كما تظهر الفاتورة الرسمية الصادرة عن الفندق ليتم تصويرها بعد ربع ساعه فقط من مغادرتها فندقها الاول، وهي تدخل الفندق الثاني حيث وقعت جريمة اغتيال المبحوح حيث قامت بتغيير ملابسها ووضع باروكة شعر .