مؤسسات محافظة الخليل تطالب باعادة النظر في"برتوكول الخليل"
نشر بتاريخ: 23/02/2010 ( آخر تحديث: 23/02/2010 الساعة: 08:06 )
الخليل-معا- طالبت مؤسسات محافظة الخليل، باعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي وخاصة اتفاقية ما يعرف "برتوكول الخليل"، جائ ذلك خلال اجتماعها الليلة في مقر محافظة الخليل على ضوء القرار الاسرئيلي والقاضي بادراج الحرم الابراهيمي الشريف ومسجد بلال ابن رباح ضمن التراث اليهودي، هذا القرار الذي يعتبر قرصنة ثقافية وسرقة في وضح النهار لتراث عربي عبر الاف السنين وتراث اسلامي يمتد الى الف واربعة مئة عام.
وقالت المؤسسات، ان القرار المذكور يعتبر خطراً على مدينتي الخليل وبيت لحم بشكل خاص وعلى الوطن بشكل عام وهو مقدمة للتهويد واقتلاع السكان منها.
وقد اقر المجتمعون تشكيل عدد من اللجان تمكن من استمرار النضال الوطني باسقاط القرار الاسرائيلي المذكور والحفاظ على عروبة واسلامية الحرم الابراهيمي الشريف ومسجد بلال ابن رباح والحفاظ على البلدة القديمة في الخليل باسواقها ومساكنها ومؤسساتها كمقدمة لطرد المستوطنين من قلب المدينة.
وقد اقر المجتمعون التوصيات التالية:
1. الاسراع في انجاز المصالحة الوطنية لان القرار الاسرائيلي جاء نتيجة لحالة الضعف والانقسام في الساحة الفلسطينية.
2. التاكيد على الموقف السياسي الفلسطيني برفض استئناف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي الا من خلال ضمانات دولية ومرجعية واضحة تضع حداً للممارسات الاسرائيلية التي تفرض الامر الواقع على الارض.
3. اعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي وخاصة اتفاقية ما يعرف "برتوكول الخليل" حيث ان سلطات الاحتلال لا تلتزم ولا تقوم بتنفيذ الحد الادنى من هذة الاتفاقيات والخاصة بمدينة الخليل.
4. دعم كل اشكال النضال السلمي واطلاق الطاقات الجماهيرية من اجل الحفاظ على عروبة واسلامية الحرم الابراهيمي الشريف والبلدة القديمة من الخليل.
5. دعوة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي لمساندة الشعب الفلسطيني والعمل على اللغاء هذا القرار خاصة وان الحرم الابراهيمي الشريف يعتبر احد المعالم الاسلامية العريقة في عالمنا الاسلامي.
6. دعوة مؤسسات المجتمع الدولي لتحمل مسؤلياتها تجاة انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.
7. دعوة خطباء المساجد في العالمين العربي والاسلامي لتخصيص خطب الجمعة للحديث عن هذة القضية وتوعية المجتمعات الاسلامية لخطورة المخططات الاسرائيلية الهادفة الى تهويد الاراضي الفلسطينية وتزوير الارث الثقافي والحضاري الاسلامي في فلسطين.
وقالت المؤسسات، ان القرار المذكور يعتبر خطراً على مدينتي الخليل وبيت لحم بشكل خاص وعلى الوطن بشكل عام وهو مقدمة للتهويد واقتلاع السكان منها.
وقد اقر المجتمعون تشكيل عدد من اللجان تمكن من استمرار النضال الوطني باسقاط القرار الاسرائيلي المذكور والحفاظ على عروبة واسلامية الحرم الابراهيمي الشريف ومسجد بلال ابن رباح والحفاظ على البلدة القديمة في الخليل باسواقها ومساكنها ومؤسساتها كمقدمة لطرد المستوطنين من قلب المدينة.
وقد اقر المجتمعون التوصيات التالية:
1. الاسراع في انجاز المصالحة الوطنية لان القرار الاسرائيلي جاء نتيجة لحالة الضعف والانقسام في الساحة الفلسطينية.
2. التاكيد على الموقف السياسي الفلسطيني برفض استئناف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي الا من خلال ضمانات دولية ومرجعية واضحة تضع حداً للممارسات الاسرائيلية التي تفرض الامر الواقع على الارض.
3. اعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي وخاصة اتفاقية ما يعرف "برتوكول الخليل" حيث ان سلطات الاحتلال لا تلتزم ولا تقوم بتنفيذ الحد الادنى من هذة الاتفاقيات والخاصة بمدينة الخليل.
4. دعم كل اشكال النضال السلمي واطلاق الطاقات الجماهيرية من اجل الحفاظ على عروبة واسلامية الحرم الابراهيمي الشريف والبلدة القديمة من الخليل.
5. دعوة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي لمساندة الشعب الفلسطيني والعمل على اللغاء هذا القرار خاصة وان الحرم الابراهيمي الشريف يعتبر احد المعالم الاسلامية العريقة في عالمنا الاسلامي.
6. دعوة مؤسسات المجتمع الدولي لتحمل مسؤلياتها تجاة انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.
7. دعوة خطباء المساجد في العالمين العربي والاسلامي لتخصيص خطب الجمعة للحديث عن هذة القضية وتوعية المجتمعات الاسلامية لخطورة المخططات الاسرائيلية الهادفة الى تهويد الاراضي الفلسطينية وتزوير الارث الثقافي والحضاري الاسلامي في فلسطين.