الاف المواطنين يشيعون جثامين الشهداء الستة في جنين وقباطية
نشر بتاريخ: 15/05/2006 ( آخر تحديث: 15/05/2006 الساعة: 14:07 )
جنين- معا- شيع الالاف من المواطنين في محافظة جنين جثامين ستة شهداء سقطوا مساء أمس برصاص قوات الاحتلال في مدينة جنين وبلدة قباطية.
وانطلق المشيعون من أمام مستشفى جنين الحكومي, رافعين الاعلام ورايات التنظيمات الفلسطينية, ورددوا هتافات تدين جرائم الاحتلال وتطالب بالانتقام لدماء الشهداء, واطلق مسلحون الاعيرة النارية في الهواء تحية للشهداء.
وبعد أن جاب موكب التشييع شوارع مدينة جنين, نقلت جثامين ثلاثة من الشهداء الى مسقط رأسهم في قباطية, وجثمانين آخرين الى مدينة طولكرم.
وخلال التشييع القيت الكلمات التأبينية لممثلي القوى الوطنية والاسلامية والتنظيمات الفلسطينية والتي نددت بجريمة اغتيال المواطنين الستة, وأشادت بمناقبهم, داعية الى الثأر من الاحتلال واستمرار المقاومة.
يذكر أن ستة مواطنين استشهدوا أمس في جنين وقباطية هم: علي جبارين احد افراد المخابرات الفلسطينية في مدينة جنين, والشقيقان مجاهد حنايشة وثائر حنايشة وجهاد كميل استشهدوا خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في قباطية خلال محاصرة ناشطين من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي, وهما معتصم جعار والياس الاشقر من طولكرم حيث حوصرا في منزل ببلدة قباطية ونشلا من تحت انقاض المنزل الذي هدم على رأسيهما.
وانطلق المشيعون من أمام مستشفى جنين الحكومي, رافعين الاعلام ورايات التنظيمات الفلسطينية, ورددوا هتافات تدين جرائم الاحتلال وتطالب بالانتقام لدماء الشهداء, واطلق مسلحون الاعيرة النارية في الهواء تحية للشهداء.
وبعد أن جاب موكب التشييع شوارع مدينة جنين, نقلت جثامين ثلاثة من الشهداء الى مسقط رأسهم في قباطية, وجثمانين آخرين الى مدينة طولكرم.
وخلال التشييع القيت الكلمات التأبينية لممثلي القوى الوطنية والاسلامية والتنظيمات الفلسطينية والتي نددت بجريمة اغتيال المواطنين الستة, وأشادت بمناقبهم, داعية الى الثأر من الاحتلال واستمرار المقاومة.
يذكر أن ستة مواطنين استشهدوا أمس في جنين وقباطية هم: علي جبارين احد افراد المخابرات الفلسطينية في مدينة جنين, والشقيقان مجاهد حنايشة وثائر حنايشة وجهاد كميل استشهدوا خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في قباطية خلال محاصرة ناشطين من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي, وهما معتصم جعار والياس الاشقر من طولكرم حيث حوصرا في منزل ببلدة قباطية ونشلا من تحت انقاض المنزل الذي هدم على رأسيهما.