وزير التعاون الدولي لإقليم توسيكان الايطالي يزور بلدية نابلس
نشر بتاريخ: 15/05/2006 ( آخر تحديث: 15/05/2006 الساعة: 14:09 )
نابلس - معا- استقبلت بلدية نابلس وفدا رفيع المستوى من إقليم توسكان في ايطاليا يرأسه ماسيمو توتشي، وزير التعاون الدولي لإقليم توسكان في ايطالي ويرافقه فابريزيو بيزانيللي، مدير العلاقات الدولية للإقليم وأعضاء آخرين.
وكان في استقبال الوفد الدكتور نهاد المصري، رئيس بلدية نابلس بالوكالة وعدد من أعضاء المجلس البلدي والطاقم الإداري.
واستعرض الدكتور المصري الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والصحية المتردية في مدينة نابلس, مؤكدا على أهمية العلاقة القوية التي تربط بلدية نابلس بإقليم توسكان الذي يقدم الدعم والمساندة للبلدية منذ فترة طويلة وبالذات في ظل الظروف القاسية التي تعيشها المنطقة بشكل عام.
واستهل وزير التعاون الدولي للإقليم حديثه عن آفاق التعاون بين الجانبين واستعداد إقليم توسكان لتعزيز هذا التعاون، بعرض تجربته المسبقة للوصول إلى نابلس حيث منعته سلطات الاحتلال من الدخول ولم يتمكن من أداء مهمته كما كان مخططا لها.
وأبدى وزير التعاون رفضه لكافة أعمال العنف وقتل المدنيين من كلا الجانبين، وقال أنه لابد من تقريب وجهات النظر من خلال التفاوض والمشاريع المشتركة برعاية أوروبية.
ونوه الدكتور المصري بأنه من الصعوبة بمكان أن يتم تطبيق هذه التوجهات في ظل الاجتياحات والهجمات المتكررة والحصار المتواصل وكافة أشكال الانتهاكات التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني وضد أهالي نابلس بشكل خاص.
وقام الوفد بمرافقة مسؤولين في بلدية نابلس بزيارة ميدانية إلى مركز إسعاد الطفولة، ومركز الطفل الثقافي ومركز نابلس الثقافي للإطلاع على احتياجات هذه المراكز وآلية تفعيلها.
وكان في استقبال الوفد الدكتور نهاد المصري، رئيس بلدية نابلس بالوكالة وعدد من أعضاء المجلس البلدي والطاقم الإداري.
واستعرض الدكتور المصري الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والصحية المتردية في مدينة نابلس, مؤكدا على أهمية العلاقة القوية التي تربط بلدية نابلس بإقليم توسكان الذي يقدم الدعم والمساندة للبلدية منذ فترة طويلة وبالذات في ظل الظروف القاسية التي تعيشها المنطقة بشكل عام.
واستهل وزير التعاون الدولي للإقليم حديثه عن آفاق التعاون بين الجانبين واستعداد إقليم توسكان لتعزيز هذا التعاون، بعرض تجربته المسبقة للوصول إلى نابلس حيث منعته سلطات الاحتلال من الدخول ولم يتمكن من أداء مهمته كما كان مخططا لها.
وأبدى وزير التعاون رفضه لكافة أعمال العنف وقتل المدنيين من كلا الجانبين، وقال أنه لابد من تقريب وجهات النظر من خلال التفاوض والمشاريع المشتركة برعاية أوروبية.
ونوه الدكتور المصري بأنه من الصعوبة بمكان أن يتم تطبيق هذه التوجهات في ظل الاجتياحات والهجمات المتكررة والحصار المتواصل وكافة أشكال الانتهاكات التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني وضد أهالي نابلس بشكل خاص.
وقام الوفد بمرافقة مسؤولين في بلدية نابلس بزيارة ميدانية إلى مركز إسعاد الطفولة، ومركز الطفل الثقافي ومركز نابلس الثقافي للإطلاع على احتياجات هذه المراكز وآلية تفعيلها.