بإختصااااااااااااار !!!!!!!!!!!!!!!!!! * بقلم – منتصر العناني

الرياضة الفلسطينينة إنتقلت إلى العالمية وحظيت كرة القدم بمحطات هامة وأوضاعها إرتفعت إلى القمة والمستقبل واعد بإنجازات

الرياضة الفلسطينية أثراً كبيراً من خلال البصمات القوية والواضحة التي قفزتها في خلال فترة وجيزة بعدما كانت مدمرة على مدار سنوات طويلة خلت أكد على دمارها من قبل الأحتلال االذي كان يهدف الى قتل الشباب والرياضة على أعتبار أنه القطاع الأوسع والدي كان مستهدفاً رئيسياً وبالتالي مند عودة السلطة الوطنية الفلسطينية عام 94 قفزت الرياضة قفزة نوعية وقلبت أوضاعها الى ألأفضل مند قدومها واليوم أختلفت الصورة نحو الأفضل وقطع المسؤولين شوطاً كبيراً في نقلها نقلة نوعية .
اتحاد كرة القدم الفلسطيني كمتخصص في عالم كرة القدم أتخذ أجراءً كبير لنقل الرياضة الفلسطينية بعد تدميرها من قبل الأحتلال الى العالمية والدولية والأقليمية من خلال أنشطة متعددة وكبيرة قام بها من خلال جولات عالمية للأعتراف بالأتحاد دولياً وقد تم دلك من خلال الكفاءات التي بدأت خطواتها الصحيحة مند اللحظة الأولى رغم تعثرها في اللحظات الأولى لأنطلاقها من خلال العقبات التي وضعتها أسرائيل أمام الرياضة الفلسطينية وكدلك عدم منح التصاريح اللازمة للرياضيين والمسؤولين للتحرك في حينه ورغم دلك فقد حقق الأتحاد نقلة نوعية مميزة وأستطاع الأتحاد أن يتحرك ويُثبت داته بالمشاركات الخارجية ومن خلال تعيين مدربين وكدلك أختيار لاعبين واقامة المعسكرات والبطولات الرسمية والتنشيطية لفرق الندية الفلسطينية وتجاوز كل العقبات التي كانت تعترضها من قبل الأحتلال واليوم مع وجود اللواء جبريل الرجوب حقق أتحاد كرة القدم معجزة كبيرة في أثبات وتثبيت نفسه دولياً من خلال زيارة بلاتر لفلسطين وأعتماد فلسطين رسمياً والحضور الفلسطيني المميز في المحافل الدولية ورفع العلم الفلسطيني خفاق في كل المواقع وكذلك المباريات الدولية التي نظمها الأتحاد على ارض فلسطين من خلال لقاءات كروية دولية معتمد من الفيفا على صعيد الجنسين , كما وحقق نتائج مرضية على صعيد أطلاق البطولات الرسمية والمشاركات الخارجية وكدلك البطولات الرسمية للفتيات وتثبيت دلك من خلال البطولات التي اطلقها الأتحاد ولا زال يخطو خطوات جريئة وقوية لفتت أنظار العالم الى هذا الحضور الكبير على كافة المستويات .
على صعيد المحافظات المشاركة الكرمية ودور الرياضة فقد أنتقلت الرياضة الكرمية الى وضع مكنها لأن تكون قيادية بالرياضة من خلال الأنشطة الكبيرة التي حققتها من خلال مثليتها من الأندية المنضوية تحت مظلة الأتحاد وشكلت منحنىً مشرف والتركيز على خطوة جديدة من خلال العمل على تفعيل الناشئين والبراعم ودعمهم الوقوف على تدريبهم بصورة تغدية راجعة للأندية والفرق الأولى والتكون رافداً اساسياً لها مما جعلها تنتقل الى العالمية وشهدت محافظة طولكرم صورة عالية من النشاطات الهامة والتي تحتاج الى الدعم للوصول بها الى قمة العطاء الرياضي والتركييز على هده الفئة من البراعم والناشئيين التي حقيقة تأتي بثمارها من خلال النتائج على الأرض وبحاجة الى الأستمرارية والعطاء .
هده الأستمرارية يجب أن تستثمر من خلال وضع برنامج فاعل وقوي ومن خلال توفير الدعم المتواصل من أجل التطوير والقابلية للقفز بها الى أعلى مستويات ومن اجل تحقيق نتائج مشرفة هناك نظرة قوية وجادة للأبقاء على هذا النجاح خاصة لفئة البراعم والناشئين ولتحقيق دلك التطوير يجب أنَ نلجأ الى أقامة مدارس كروية في المحافظة من خلال توفير الدعم والأمكانات اللازمة للابقاء على هده الوتيرة وبهدا الزخم الكبير لصنع أجيال رياضية قادرة على التمثيل المشرف في المحافل وهنا لابد من التأكيد على ان هده الفئة من الأشبال والبراعم لصورة يُحتدى بها ولتكون صورة لسُفراء قادرين على التمثيل الحقيقي وتشريف الكرة الكرمية والمطلوب حتى تتواصل وتؤكد ذلك الدعم والأبقاء على تمويل مدارس كروية تستطيع ان تخلق رياضيين من خلال مدربين أكفاء وهم كثر وعلى اسس تدريبية علمية ناجحة ويؤكد دلك تجارب سابقة حققتها هده المدارس الكروية التي مارسها المدربون ذاتياً وتسعى محافظة طولكرم لأن تكون ريادية في هذا الإتجاه والسعي جاهدين لتطويرها ولتصبح مدارس كورية ممولة من أجل الولوج الى رياضة كروية عالية المستوى كرمية تُنافس بقوة وتحقيق نتائج مهمة تؤكد اهمية دعم هذه المدارس التي تُستثمر لخلق أجيال رياضية قادرة على العطاء لسنوات طويلة وتقديم تسوية رياضية بكرة القدم تخرج عن النص التقليدي والوصول بها الى قمة الهرم كبقية البراعم والناشئين في دول العالم لنؤكد من خلالها أننا قادرون على صنع المعجزات ولدينا الكفاءات لأن نحقق ذلك بتوفير كل السبل لأنجاحها ونكون الرقم 1 دوماً لنقفز الى أفضل المستويات ونأمل أن نحقق دلك بتوفير كل مستلزمات النجاح .
[email protected]
[email protected]