الاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات يدين جرائم الاحتلال بحق المقدسات
نشر بتاريخ: 23/02/2010 ( آخر تحديث: 23/02/2010 الساعة: 14:44 )
طولكرم - معا - استنكر مجلس ادارة الاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية والمؤسسات المنضوية به في فلسطين، استمرار ما اسماها " الجرائم العنصرية الإسرائيلية " واخرها قرار الحكومة الإسرائيلية ادراج الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح للمواقع الإسرائيلية الاثرية.
واعتبر الاتحاد في بيان وصل" معا " نسخة منه ان هذا القرار جريمة من الجرائم والسرقات التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وضربة للامة العربية والإسلامية عامة، حيث يأتي القرار في ظل توسيع الهجمة الإسرائيلية الشرسة على القدس والأراضي الفلسطينية، وسياسة الاعتقالات والاغتيالات وسرقة الارض والإنسانية، لاستهداف الهوية الفلسطينية وحضارة وثقافة الشعب الفلسطيني، في ظل الأحاديث الدولية عن سعيهم لإعادة المفاوضات، والمطالبة الفرنسية والاسبانية للمجموعة الأوربية للإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال الاتحاد ان هذه الجرائم ستزيد من صمود الشعب بالتمسك في حقوقه الوطنية بأرضه وتراثه وحضارته ومقدساته، وصمود قيادتنا الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس، وقراره بعدم اعادة المفاوضات الا بتراجع اسرائيل عن ممارستها العنصرية وتلبية الاستحقاقات المطلوبة منها، مثمناً جهود حكومة الرئيس وموقفها بتعزيز صمود شعبنا، والمضي في تطوير بناء مؤسسات الوطن ومحاربة الممارسات الإسرائيلية الاستيطانية.
وناشد الاتحاد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور عمرو موسى والأمم المتحدة وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية والعربية، لوضع حدا لهذه الممارسات، وان يلبوا استحقاقات اطفال ونساء وشيوخ الشعب الفلسطيني في انهاء جرائم الاحتلال التي لن تنتهي بالتصريحات بل بالافعال وفرض العقوبات على اسرائيل للضغط عليها للاستجابة للمواثيق والقرارات الدولية وانهاء الاحتلال.
واكد الاتحاد على تفعيل دور المؤسسات الأهلية في مساندة القيادة الفلسطينية للتصدي لهذه الجرائم، والوقوف عند واجبها الوطني والديني في تفعيل برامجها في خدمة القضية الوطنية، للوصول الى المشروع الوطني رغم المعوقات والمؤامرات وزيادة اتصالاتها بالمؤسسات العربية والدولية الصديقة لمساندة الحقوق الفلسطينية.
واعتبر الاتحاد في بيان وصل" معا " نسخة منه ان هذا القرار جريمة من الجرائم والسرقات التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وضربة للامة العربية والإسلامية عامة، حيث يأتي القرار في ظل توسيع الهجمة الإسرائيلية الشرسة على القدس والأراضي الفلسطينية، وسياسة الاعتقالات والاغتيالات وسرقة الارض والإنسانية، لاستهداف الهوية الفلسطينية وحضارة وثقافة الشعب الفلسطيني، في ظل الأحاديث الدولية عن سعيهم لإعادة المفاوضات، والمطالبة الفرنسية والاسبانية للمجموعة الأوربية للإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال الاتحاد ان هذه الجرائم ستزيد من صمود الشعب بالتمسك في حقوقه الوطنية بأرضه وتراثه وحضارته ومقدساته، وصمود قيادتنا الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس، وقراره بعدم اعادة المفاوضات الا بتراجع اسرائيل عن ممارستها العنصرية وتلبية الاستحقاقات المطلوبة منها، مثمناً جهود حكومة الرئيس وموقفها بتعزيز صمود شعبنا، والمضي في تطوير بناء مؤسسات الوطن ومحاربة الممارسات الإسرائيلية الاستيطانية.
وناشد الاتحاد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور عمرو موسى والأمم المتحدة وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية والعربية، لوضع حدا لهذه الممارسات، وان يلبوا استحقاقات اطفال ونساء وشيوخ الشعب الفلسطيني في انهاء جرائم الاحتلال التي لن تنتهي بالتصريحات بل بالافعال وفرض العقوبات على اسرائيل للضغط عليها للاستجابة للمواثيق والقرارات الدولية وانهاء الاحتلال.
واكد الاتحاد على تفعيل دور المؤسسات الأهلية في مساندة القيادة الفلسطينية للتصدي لهذه الجرائم، والوقوف عند واجبها الوطني والديني في تفعيل برامجها في خدمة القضية الوطنية، للوصول الى المشروع الوطني رغم المعوقات والمؤامرات وزيادة اتصالاتها بالمؤسسات العربية والدولية الصديقة لمساندة الحقوق الفلسطينية.