وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بمناسبة يوم المرأة .. جمعية مدرسة الأمهات تحتفل بتخريج الفوج التاسع

نشر بتاريخ: 23/02/2010 ( آخر تحديث: 23/02/2010 الساعة: 20:48 )
نابلس - معا - احتفلت جمعية مدرسة الأمهات بمناسبة يوم المراة العالمي بتخريج الفوج التاسع، من صفوف مدرسة الأمهات، ودورات التدريب والتأهيل المهني، وبرنامج الارشاد النفسي والصحي، والتي نفذت في 11 موقعا في المحافظة ( بيت فوريك ، بيت دجن ، مخيم بلاطة ، مخيم عسكر ، نابلس / البلدة القديمة ، حوارة ، يتما ، الباذان ، عصيرة الشمالية ، سبسطية، عصيرة القبلية )

وقد حضر الحفل سناء شبيطة رئيسة الهيئة الادارية لجمعية مدرسة الأمهات ، وعضوات الهيئة الإدارية ، وخولة النابلسي مديرة الشؤون الاجتماعية في محافظة نابلس ، ووفد من مديرية التربية والتعليم ، والدكتور نهاد الاخرس رئيس اتحاد لجان الرعاية الصحية ، ووفدين من الاتحاد العام للمراة الفلسطينية وحشد من ممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية في محافظة نابلس

وفي كلمتها رحبت سناء شبيطة رئيسة الهيئة الادارية، بالحضور وأشارت إلى أن هذا الاحتفال يتزامن مع يوم المرأة العالمي ودعت في كلمتها بهذا اليوم إلى أهمية توحيد جهود الحركة النسوية في اولويات نسوية واضحة وعميقة والى اهمية عمل مراجعة وتقييم المرحلة السابقة من الحركة النسوية ليتم البناء على ما تم انجازه .

وقالت ان جمعية مدرسة الامهات تحتفل بعامها العاشر حيث انطلقت من مخيم عسكر القديم لتنتشر الان في 11 موقعا في المحافظة.

وقد اشادت بالدور الرائع للهيئة الادارية السابقة للجمعية ورئيستها السابقة ماجدة المصري صاحبة فكرة تأسيس الجمعية واهمية دور الجمعية في بناء اسرة متوازنة من خلال التكامل في محاور عمل الجمعية ما بين التعليم والارشاد الصحي والنفسي والاجتماعي والتربوي ودورات التأهيل والتدريب المهني والبرنامج الصيفي الذي يتخلله ايام مفتوحة ومخيمات وقدمت شبيطة الاعتزاز ببطاقم عمل الجمعية من منسقات محليات و موظفات واخصائيات ومعلمات ومديرة الجمعية للجهد المبذول طوال الفترات .

كما اشادت بدور المؤسسات الداعمة ( ماب ) ( باز الاسبانية ) وكذلك دور المؤسسات الحكومية والخاصة التي يتم التشبيك معها في محاور البرنامج وخاصة التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية والمؤسسات والمراكز النسوية المتخصصة .

وبدورها، قالت خولة النابلسي مديرة الشؤون الاجتماعية في المحافظة ،ان جمعية مدرسة الامهات عملت بمختلف المحاور على تزويد النساء المهارات التعليمية والارشادية والتثقيفية المختلفة والتي ستعمل على النهوض بمستوى المرأة الفلسطينية ومساعدتها على تحمل اعباء الحياة .

واشادت بهذا الفوج من الخريجات الذي ياتي في اطار عمل محاور الجمعية المختلفة والتعاون ما بين المؤسسات الحكومية والاهلية بجميع المستويات ، وان الوزارة قد اولت اهتماما لقسم المرأة وذلك من خلال حماية المراة وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا من خلال نشاطات الوزارة التي تنفذها مع المراكز .

وأشارت آمال صوفان مديرية التربية والتعليم أن مدرسة الأمهات نشأت في ظروف صعبة اجتياحات وإغلاقات، ومنع تجول حيث أثرت على سير العملية التعليمية وبجهود جميعة مدرسة الأأمهات ودعم المؤسسات استمرت وتوسعت حيث تشابكت فكرة المدرسة الأبناء مع المنهاج.

وتحدثت عن دور مديرية التربية والتعليم قدمت لها العون والإشراف من خلال الأقسام المختلفة في المديرة قسم الصحة المدرسية الأنشطة وقسم متابعة الميدان والموظفين وأهمية وجود منهاج خاص يترافق مع تطورات المنهاج وتعديلاته والذي يسر للأمهات التعاطي مع أبنائهن .

وفي كلمتها أشارت حنان خلف ممثلة مؤسسة العون الطبي للفلسطينيين للدور الرائع والميداني لعمل الجمعية وأكدت على أهمية برنامج الإرشاد لما له من دور كبير في تخفيف الضغوطات النفسية والاجتماعية على النساء وخصوصاً أوضاع المرأة الفلسطينية وأشارت إلى الدور الميداني المتميز لطاقم الجمعية والي يعمل مع النساء مباشرة في تحديد أوليات احتياجاتهم وتمنت المزيد من التقدم لعمل الجمعية.

وقدمت شحادة أبرز إنجازات جمعية مدرسة الأمهات خلال عام 2009 1220 خريجة، منهم 250 دراسة من صفوف مدرسة الأمهات و650 مشاركة في برنامج الإرشاد النفسي والصحة الإنجابية و350 متدربة في دورات التدريب والتأهيل المهني والنوادي الصيفية وأشارت إلى أن مدرسة الأمهات عملت خلال العام الماضي علة تدريب 95 عضوة من عضوات مجالس الأمهات في مواقعها الأحد عشر ونفذت 13 نادي صسفس للأطفال وعملت الجمعية على تمكين كادرها الرئيسي بالتعاون مع مركز تطوير المؤسسات الأهلية ضمن مشروع المساعدة الفنية للمؤسسات الأهلية وقامت الجمعية خلال عام 2009 ببناء افتتاح مركز تثقيفي صحي نسوي في قرية عصيرة القبلية.

بينما اعربت لوريت هريمات في كلمتها باسم الخريجات عن سعادتها بما اكتسبته هي وزميلاتها الخريجات من مهارات ومعارف مرتبطة بالمناهج التعليمية المدرسية والأساليب تلك المتعلقة بالارشاد النفسي والصحي والمجتمعي مؤكدة على وجود فرص مهمة للنساء للإفادة من هذه البرامج وأشارت إلى أن مدرسة الأمهات قد أنارت لهن طرقاً كثيرة في ميادين متعددة.

وتخلل حفل التخريج عدة فقرات فنية قدمها كورال التربية والتعليم طالبات مدرسة جمال عمر المصري وأطفال نادي حوارة، وفي نهاية الحفل تم تكريم المعلمات والمدربات والمشاركات في برنامج الصحة النفسية والإنجابية وتوزيع الشهادات على الدارسات في صوف الجمعية والمتدربات.