قائد منطقة جنين: الفلتان الأمني وحالة الفوضى انتهت
نشر بتاريخ: 23/02/2010 ( آخر تحديث: 23/02/2010 الساعة: 21:51 )
جنين -معا- قال العقيد راضي عصيدة قائد منطقة جنين، اليوم، إن حالة الفلتان الأمني وحالة الفوضى قد انتهت ولم يعد هناك وجود لها في محافظة جنين وأصبح المواطنون ينعمون بالأمان.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقد في مقر المقاطعة، إن عهد الفلتان الأمني ذهب بلا رجعة في مختلة المناطق حتى تلك التي لا تسيطر عليها السلطة الوطنية أمنيا مثل مناطق B و C.
وأوضح انه رغم العراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال والهادفة إلى إفشال الحملة الأمنية وإعاقة عمل المؤسسة الأمنية، إلا قوى الأمن حققت نجاحات كبيرة في مختلف مناطق الوطن وأثبت أنها قادرة على تحقيق الريادة.
ونفى العقيد عصيدة الإشاعات التي روجت إلى وجود حالة فلتان أمني في بلدة برقين، وقال إن فعاليات البلدة الموجه شكرت الأجهزة الأمنية التي سهرت على أمن الوطن والمواطن، وحاربت كافة الخارجين عن القانون.
وتحدث العقيد عصيدة عن بعض المشاكل التي تواجه الأجهزة الأمنية في عملها الروتيني والاعتيادي، خصوصا أنها تعمل ضد عصابات الإجرام واللصوص والمتلبسين الخارجين عن القانون، داعيا أصحاب القرار إلى تطبيق القانون بصرامة ودون محسوبية وواسطة.
وأوضح أن حالة الارتياح تسود المواطنين، بعد أن لمسوا على أرض الواقع الأمن الذي تحقق بفعل جهود مختلف الأجهزة الأمنية، الهادفة إلى إنهاء السرقات والاعتداءات على أملاك المواطنين.
وبين عصيدة أن الأجهزة الأمنية نجحت في السنوات الأخيرة في القضاء على هذه الظواهر السلبية بعد كشف المتسببين فيها وملاحقتهم ومطاردتهم كشفها وإعلامها للمواطنين بما يحدثن وقيامهم بمساعدة الأجهزة الأمنية على القضاء على هذه الظواهر.
وأضاف العقيد عصيدة أنه لا يمكن الحديث عن ظاهرة ممنهجة لعمليات السرقة والجريمة في المحافظة، وإنما توجد مجموعة من الأشخاص تتقاطع مصالحهم بعد إنهاء حالة الفوضى والفلتان الأمني.
وشدد العقيد عصيدة على ضرورة إنزال أقصى العقوبات للخارجين عن القانون والذين يحاولون العبث بأمن ومقدرات وممتلكات الوطن والمواطن، بصورة تردعهم لكي يكونوا عبرة للآخرين ومن أجل القضاء على المحسوبية والواسطة والتداخلات في عمل المؤسسة الأمنية.
وتحدث العقيد عصيدة عن عملية تطوير وتدريب مستمر لقوات الأمن والضباط من خلال تأهيلهم في كافة نواحي الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، والتأكيد على ثقافة السلم الأهلي حتى الوصول إلى بناء مؤسسات الدولة.
وأثنى العقيد عصيدة على دور العلاقات العامة والإعلام لقوات الأمن الوطني التي استطاعت بناء نسيج اجتماعي متكامل مع المؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمع المحلي بأكمله، إضافة إلى ربط نسيج وطني مع أهلنا من داخل ألـ48، ومن خلال تنظيم ورش ولقاءات تعبوية لقوات الأمن الوطني.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقد في مقر المقاطعة، إن عهد الفلتان الأمني ذهب بلا رجعة في مختلة المناطق حتى تلك التي لا تسيطر عليها السلطة الوطنية أمنيا مثل مناطق B و C.
وأوضح انه رغم العراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال والهادفة إلى إفشال الحملة الأمنية وإعاقة عمل المؤسسة الأمنية، إلا قوى الأمن حققت نجاحات كبيرة في مختلف مناطق الوطن وأثبت أنها قادرة على تحقيق الريادة.
ونفى العقيد عصيدة الإشاعات التي روجت إلى وجود حالة فلتان أمني في بلدة برقين، وقال إن فعاليات البلدة الموجه شكرت الأجهزة الأمنية التي سهرت على أمن الوطن والمواطن، وحاربت كافة الخارجين عن القانون.
وتحدث العقيد عصيدة عن بعض المشاكل التي تواجه الأجهزة الأمنية في عملها الروتيني والاعتيادي، خصوصا أنها تعمل ضد عصابات الإجرام واللصوص والمتلبسين الخارجين عن القانون، داعيا أصحاب القرار إلى تطبيق القانون بصرامة ودون محسوبية وواسطة.
وأوضح أن حالة الارتياح تسود المواطنين، بعد أن لمسوا على أرض الواقع الأمن الذي تحقق بفعل جهود مختلف الأجهزة الأمنية، الهادفة إلى إنهاء السرقات والاعتداءات على أملاك المواطنين.
وبين عصيدة أن الأجهزة الأمنية نجحت في السنوات الأخيرة في القضاء على هذه الظواهر السلبية بعد كشف المتسببين فيها وملاحقتهم ومطاردتهم كشفها وإعلامها للمواطنين بما يحدثن وقيامهم بمساعدة الأجهزة الأمنية على القضاء على هذه الظواهر.
وأضاف العقيد عصيدة أنه لا يمكن الحديث عن ظاهرة ممنهجة لعمليات السرقة والجريمة في المحافظة، وإنما توجد مجموعة من الأشخاص تتقاطع مصالحهم بعد إنهاء حالة الفوضى والفلتان الأمني.
وشدد العقيد عصيدة على ضرورة إنزال أقصى العقوبات للخارجين عن القانون والذين يحاولون العبث بأمن ومقدرات وممتلكات الوطن والمواطن، بصورة تردعهم لكي يكونوا عبرة للآخرين ومن أجل القضاء على المحسوبية والواسطة والتداخلات في عمل المؤسسة الأمنية.
وتحدث العقيد عصيدة عن عملية تطوير وتدريب مستمر لقوات الأمن والضباط من خلال تأهيلهم في كافة نواحي الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، والتأكيد على ثقافة السلم الأهلي حتى الوصول إلى بناء مؤسسات الدولة.
وأثنى العقيد عصيدة على دور العلاقات العامة والإعلام لقوات الأمن الوطني التي استطاعت بناء نسيج اجتماعي متكامل مع المؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمع المحلي بأكمله، إضافة إلى ربط نسيج وطني مع أهلنا من داخل ألـ48، ومن خلال تنظيم ورش ولقاءات تعبوية لقوات الأمن الوطني.