الوحدة الاسلامية المسيحية تتجلى في إحياء أهالي قرية البصة المهجرة الذكرى الـ 58 للنكبة
نشر بتاريخ: 15/05/2006 ( آخر تحديث: 15/05/2006 الساعة: 16:12 )
معا- عشية الذكرى الـ 58 للنكبة واحياء للذكرى اجتمع أهالي قرية البصة المهجرة قضاء عكا في الداخل الفلسطيني، ولم يجدوا أفضل من الهاتف الجوال للتواصل مع أبناء القرية المشتتين في أميركا وكندا، وشاركت مؤسسة الأقصى بمداخلة ووفد تمثيلي في برنامج الاحتفال.
وكان أهالي البصة الموزعون في أراضي 1948 قد أحيوا ليلة الذكرى السنوية لتهجيرهم من مسقط رأسهم في المركز الثقافي لقرية معليا المجاورة بأمسية خاصة تخللتها كلمات وفقرات أخرى.
وأكد المطران د. عطا الله حنا في كلمته أن الأرض لن تعرف السلام في هذه المنطقة طالما حرم الفلسطينيون من حقهم بالعودة إلى ديارهم، وهاجم المطران السياسات الإسرائيلية التوسعية والعدوانية، وذكر أن من يدعم إسرائيل ويتجاهل ممارسات الاحتلال فهو ليس بعربي وعدو للحق والعدل وللشعب الفلسطيني، واستذكر المربي حنا مخول مدير المدرسة الأسقفية الوطنية (الثانوية) في البصة حتى 1948 ازدهار العلم والتعليم في القرية التي استقطبت التلاميذ من مختلف المناطق الفلسطينية بفضل مستوى التعليم العالي فيها.
فيما أكد عبد المجيد إغبارية- سكرتير مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات- أن المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين أشقاء تجمعهم قضية واحدة صلبها التمسك بحق العودة، وأشار إلى أن المؤسسة، انتهت من إعادة ترميم وصيانة المسجد في البصة، الذي استخدم حتى الآن كحظيرة للأبقار، وأنها تستعد للمساعدة في ترميم الكنائس أيضاً في القرية المهجرة.
وبين أنه وبعد ستة عقود من التهجير، حان الوقت لأن نصرخ عالياً في وجه المؤسسة الاسرائيلية: كفى للمس بمقدساتنا، منوهاً إلى أن المؤسسة، أنجزت المرحلة الأولى من مشروع الخريطة التفصيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، والذي يشمل مسحاً تاريخياً وفوتوغرافياً.
وخلال اللقاء تحدث عبر الهاتف عدد من أبناء البصة في الخارج منهم نمر حداد المقيم في ولاية ميتشغن الأميركية الذي اختنقت الكلمات في حنجرته فبكى وأبكى من سمعه في حديثه لأبناء قريته، وقال إن رابطة أهالي البصة في الولايات المتحدة قررت إعادة طباعة كتاب "البصة عروس الجليل" لمؤلفه يوسف حداد، كما وشكر حداد خلال كلمته مؤسسة الاقصى لما قامت بها من ترميم المسجد والمشاركة في صيانة المقبرة المسيحية في قرية البصة.
وتحدث من كندا هشام يونان وقال سنواصل توريث أولادنا مشعل العودة وعدم التفريط بهذا الحق المقدس مهما طال الزمان فنحن نعيش بأجسادنا في الخارج وقلوبنا مزروعة هناك في البصة التي لن ننساها إلا إذا التصقت ألسنتنا بحلوقنا".
وفي معرض تواصل أبناء القرية في الخارج ذكرت إخلاص صباغ إبنة البصة المقيمة في كندا أنها قدمت للبلاد لمشاركة أهالي بلدها في إحياء ذكرى النكبة وانتخاب رابطة جديدة لهم في الوطن ، وشكت صباغ حالة الاغتراب والبعد عن الأهل وتشتتهم وأضافت "والله لم أتمكن من التعرف على شقيقي أبو ديب بسهولة حينما التقيت مجموعة من الأقارب كانت تنتظرني في مطار اللد فانفجرت بالبكاء على ما حل بنا"، وفي الختام قدم الشاعر أيمن مخول قصيدة "تقول الأرض.
وكان أهالي البصة الموزعون في أراضي 1948 قد أحيوا ليلة الذكرى السنوية لتهجيرهم من مسقط رأسهم في المركز الثقافي لقرية معليا المجاورة بأمسية خاصة تخللتها كلمات وفقرات أخرى.
وأكد المطران د. عطا الله حنا في كلمته أن الأرض لن تعرف السلام في هذه المنطقة طالما حرم الفلسطينيون من حقهم بالعودة إلى ديارهم، وهاجم المطران السياسات الإسرائيلية التوسعية والعدوانية، وذكر أن من يدعم إسرائيل ويتجاهل ممارسات الاحتلال فهو ليس بعربي وعدو للحق والعدل وللشعب الفلسطيني، واستذكر المربي حنا مخول مدير المدرسة الأسقفية الوطنية (الثانوية) في البصة حتى 1948 ازدهار العلم والتعليم في القرية التي استقطبت التلاميذ من مختلف المناطق الفلسطينية بفضل مستوى التعليم العالي فيها.
فيما أكد عبد المجيد إغبارية- سكرتير مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات- أن المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين أشقاء تجمعهم قضية واحدة صلبها التمسك بحق العودة، وأشار إلى أن المؤسسة، انتهت من إعادة ترميم وصيانة المسجد في البصة، الذي استخدم حتى الآن كحظيرة للأبقار، وأنها تستعد للمساعدة في ترميم الكنائس أيضاً في القرية المهجرة.
وبين أنه وبعد ستة عقود من التهجير، حان الوقت لأن نصرخ عالياً في وجه المؤسسة الاسرائيلية: كفى للمس بمقدساتنا، منوهاً إلى أن المؤسسة، أنجزت المرحلة الأولى من مشروع الخريطة التفصيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، والذي يشمل مسحاً تاريخياً وفوتوغرافياً.
وخلال اللقاء تحدث عبر الهاتف عدد من أبناء البصة في الخارج منهم نمر حداد المقيم في ولاية ميتشغن الأميركية الذي اختنقت الكلمات في حنجرته فبكى وأبكى من سمعه في حديثه لأبناء قريته، وقال إن رابطة أهالي البصة في الولايات المتحدة قررت إعادة طباعة كتاب "البصة عروس الجليل" لمؤلفه يوسف حداد، كما وشكر حداد خلال كلمته مؤسسة الاقصى لما قامت بها من ترميم المسجد والمشاركة في صيانة المقبرة المسيحية في قرية البصة.
وتحدث من كندا هشام يونان وقال سنواصل توريث أولادنا مشعل العودة وعدم التفريط بهذا الحق المقدس مهما طال الزمان فنحن نعيش بأجسادنا في الخارج وقلوبنا مزروعة هناك في البصة التي لن ننساها إلا إذا التصقت ألسنتنا بحلوقنا".
وفي معرض تواصل أبناء القرية في الخارج ذكرت إخلاص صباغ إبنة البصة المقيمة في كندا أنها قدمت للبلاد لمشاركة أهالي بلدها في إحياء ذكرى النكبة وانتخاب رابطة جديدة لهم في الوطن ، وشكت صباغ حالة الاغتراب والبعد عن الأهل وتشتتهم وأضافت "والله لم أتمكن من التعرف على شقيقي أبو ديب بسهولة حينما التقيت مجموعة من الأقارب كانت تنتظرني في مطار اللد فانفجرت بالبكاء على ما حل بنا"، وفي الختام قدم الشاعر أيمن مخول قصيدة "تقول الأرض.