وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أختتام الرياضة الروحية التي أستضافتها رعية الرامة الأرثوذكسية

نشر بتاريخ: 23/02/2010 ( آخر تحديث: 24/02/2010 الساعة: 07:50 )
الرامة/الجليل الأعلى – معا - أختتمت بعد ظهر اليوم الرياضة الروحية التي أقيمت بضيافة رعية كنيسة القديس جوارجيوس للروم الأرثوذكس في الرامة بمناسبة حلول الصوم الأربعيني المقدس وذلك ببركة ورعاية وحضور سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس وبتنظيم ودعوة من جمعية حاملات الطيب الأرثوذكسية في الرامة والمجلس الملي الارثوذكسي بأشراف كاهن الرعية الأب جورج حنا.

شارك في الرياضة الروحية أكثر من 400 سيدة من عدد من الرعايا الارثوذكسية في المدن والقرى في الجليل. كما شارك الوكيل البطريركي في عكا قدس الأرشمندريت فيلوثيوس والأب ناصر قسيس كاهن رعية البعنة والأب صموئيل زايد كاهن رعية شفاعمر والأب ديمتريوس سمرا كاهن رعية حيفا.
كما حضر حشد من ممثلي المؤسسات الأرثوذكسية وجمعيات حاملات الطيب في قرى وبلدات الجليل.

أبتدأت الرياضة الروحية بقداس البروجيازمني (السابق تقديسه) في كنيسة القديس جوارجيوس برئاسة سيادة المطران عطاالله حنا وبمشاركة كافة الكهنة الحاضرين ، حيث تقدم الجميع لتناول القرابين المقدسة. علما أنه صادف اليوم عيد القديس خرالمبوس (فرح) حسب التقويم الشرقي. وبعد الأنتهاء من القداس كان هنالك حفل أستقبال وتعارف بين كافة الوفود المشاركة في هذه الرياضة الروحية.

ثم أنتقل الجميع الى قاعة المركز الثقافي الأرثوذكسي حيث رحبت السيدة نبيلة دوحا بالحضور بأسم جمعية حاملات الطيب الأرثوذكسية في الرامة ، كما أفتتحت المحاضرات بكلمة مباركة من الوكيل البطريركي في عكا الأرشمندريت فيلوثيوس. ثم كانت محاضرة سيادة المطران عطاالله حنا حول الصوم وروحانيته ومحاضرة الأب جورج حنا عن القديس بولس كما كان هنالك مداخلات من قبل الأباء المشاركين.

كما أجتمع الجميع عند الظهيرة حول مائدة محبة قدمتها نساء الرعية الأرثوذكسية في الرامة حيث قدمت الأطعمة الصيامية التقليدية في أجواء أخوية وروحية وبعد الغذاء تابع المشاركون رياضتهم الروحية فكانت هنالك مداخلات لممثلي الوفود المشاركة ثم أجاب سيادة المطران عطاالله حنا على تسائلات ومداخلات الحضور.

وفي الختام وزع سيادته أيقونة القديس بولس كبركة على المشاركين. ومن ثم أختتمت الرياضة الروحية بالصلاة والدعاء وبعدها غادرت الوفود وأعضاء الجمعيات الأرثوذكسية كل الى بلده وقريته.