|
"النضال" تدعو إلى وضع استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة مخططات الاحتلال
نشر بتاريخ: 24/02/2010 ( آخر تحديث: 24/02/2010 الساعة: 11:07 )
رام الله- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على ضرورة إعادة قراءة المشهد الفلسطيني، ووضع استراتيجية عمل وطنية موحدة، في ظل ما تتعرض له القضية والشعب، من إجراءات منظمة وممنهجة تقوم بها حكومة الاحتلال الاسرائيلي.
وأضافت الجبهة في بيان لها، اليوم، بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لمجزرة الحرم الإبراهيمي، التي أقترفها المتطرف "باروخ غولدشتاين" ضد المصلين في الحرم في الخامس والعشرين من شباط عام 1994، ان الاحتلال ما زال ماضياً في سياسته الهادفة لارتكاب المزيد من الجرائم، مقدماً هدايا وتشجيعا للمتطرفين من المستوطنين، من خلال قراراه بضم الحرم الإبراهيمي لما يسمى "قائمة التراث الاسرائيلي". وأوضحت الجبهة أن حكومة الاحتلال تعمل وفق خطة إسرائيلية استراتيجية هادفة لتهويد كافة المناطق التراثية للشعب الفلسطيني، ضمن مرحلة مبرمجة تتماشى مع عقلية الاحتلال الاحتلالية، بفرض المزيد من الوقائع على الأرض. وقالت الجبهة إننا أمام مرحلة خطيرة، يستغل الاحتلال فيها حالة الانقسام والتشرذم الفلسطيني، ويعمل وفق سيناريو قديم جديد عبر حملة تحريضية اعلامية منظمة ومتابعة من أعلى المستويات، لإضعاف القيادة الفلسطينية وهز الثقة بينها وبين الشعب، وصرف الانظار عن جرائمه اليومية وتهويده للقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها. ودعت الجبهة كافة قوى الشعب الفلسطيني والنخب المثقة من الاعلاميين وأساتذة الجامعات، ومؤسسات المجتمع المدني إلى الضغط باتجاه انهاء حالة الانقسام والتوقيع على الورقة المصرية، لتكون هدية لأرواح شهداء مجزرة الحرم الابراهيمي وكافة شهداء الشعب الفلسطيني. وطالبت الجبهة منظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية، بالقيام بخطوات عملية واضحة على الأرض لمساندة الشعب، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها ضد الأبرياء والمدنيين. مؤكدة على أن المجتمع الدولي يجب ان يتحمل مسؤولياته تجاه حرب الابادة والجرائم ضد الانسانية التي ترتكب ضد أبناء الشعب، والخروج عن لغة البيانات الدبلوماسية والتصريحات الاعلامية الخجولة، والتي تعتبر ضوءاً أخضراً لحكومة الاحتلال لمواصلة المزيد من الجرائم والانتهاكات لحقوق الانسان والقوانين الدولية. |