|
حماس وعائلة نصار تنفيان اعتقال محمد نصار في دمشق
نشر بتاريخ: 24/02/2010 ( آخر تحديث: 24/02/2010 الساعة: 16:43 )
بيت لحم- معا- نفت حركة حماس وعائلة نصار في غزة أنباء تحدثت عن اعتقال الأمن السوري لنجلها محمد نصار والذي يعتبر أكثر المقربين لمحمود المبحوح الذي تعرض للاغتيال في دبي قبل حوالي شهر.
وكانت مصادر إعلامية ذكرت أن الأمن السوري اعتقل محمد نصار وذلك وفق تقديرات انه نقل معلومات لجهاز الموساد الاسرائيلي عن تحركات المبحوح والتي ساهمت في اغتياله. وفي اتصال بـ "معا" نفت حركة حماس كل ما ورد في وسائل الاعلام العبرية بخصوص اعتقال السلطات السورية للقيادي محمد نصار معتبرة أن ذلك يأتي في إطار حملة يشنها الإعلام الاسرائيلي للنيل من سمعة الحركة وقيادتها. من ناحيتها نفت عائلة نصار في مدينة غزة اليوم الاربعاء اعتقال ابنها العضو في كتائب القسام محمد نصار في سوريا. وقال المتحدث باسم العائلة والنائب في المجلس التشريعي جمال نصار لـ "معا" ان محمد ما زال يقوم بعملة بشكل طبيعي ولم يمسه او يعتقله احد في سوريا، مضيفا "أن ما اشيع عن اعتقالة على ايدي الامن السوري يدل على حقارة الاحتلال وان الجميع يعرف ان عائلة نصار عائلة مجاهدة". وتابع "انه ليس غريبا على الاحتلال ان يشوه بطلا من ابطالنا الذي قام بخطف الجنديين مع اخية محمود المبحوح". وكان موقع "قضايا مركزية" العبري ذكر، اليوم الاربعاء، انه وفقا لمصادر عربية فإن نصار يعتبر الشخص الأكثر قربا من محمود المبحوح، وتربطهما علاقة قديمة، حيث اشتركا في قتل الجنديين الاسرائيليين بعد خطفهما الى قطاع غزة، واستمرت العلاقات الجيدة بينهما حتى اغتياله، حيث كانا يعملان بشكل مشترك في نفس الملف بتزويد حركة حماس في قطاع غزة بالسلاح، وتواجد نصار مع المبحوح في ميناء "بندر عباس" الايراني للوقوف على شحنات الاسلحة المتوجهة الى قطاع غزة. واضاف الموقع أن نصار كان على اطلاع كامل بتحركات المبحوح وسفرياته، وبنفس الوقت تواجد نصار قبل ايام قليلة من عملية الاغتيال في دبي، وتشير تقديرات الأمن السوري إلى أن نصار قام بنقل معلومات عن تحركات المبحوح والتي قادت الى اغتياله. وهذا ما يتوافق حسب الموقع مع تصريحات مسؤول التحقيق في دبي ضاحي خلفان التميمي الذي اعلن قبل ايام ان عناصر من حركة حماس هي المسؤولة عن عملية اغتيال المبحوح كونها نقلت معلومات دقيقة للموساد عن تحركات المبحوح. كما نقلت قناة "الحرة" الفضائية عن مصدر في القدس قوله "إن هناك تعاونا كبيرا بين إسرائيل، وفرنسا، وبريطانيا، والأردن، ومصر لمحاربة إرهاب حماس". وذكر مصدر آخر للقناة ذاتها أن "العلاقات بين الموساد الإسرائيلي والمنظمات السرية المصرية والأردنية لن تتأثر باغتيال المبحوح خصوصا وان البلدين يعتبران حماس جزءا من حركة الإخوان المسلمين التي تسعى إلى إسقاط نظام الرئيس مبارك في مصر، وكذلك نظام الملك عبد الله الثاني في الأردن". |