وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد من القنصلية الفرنسية يزور جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح

نشر بتاريخ: 24/02/2010 ( آخر تحديث: 24/02/2010 الساعة: 15:38 )
غزة- معا- استقبلت جمعية الأمل لتأهيل المعاقين وفد من القنصلية الفرنسية وصندوق التنمية الاجتماعي FSD في مقر الجمعية الرئيسي بمدينة رفح، حيث كان في استقبال الوفد رئيس مجلس إدارة الجمعية زياد العابد ونائب مدير عام برامج الجمعية سها أبوسلوم.

ورحب زياد العابد رئيس مجلس إدارة الجمعية بالوفد الضيف, وقدم لهم شرحا مفصلا عن برامج الجمعية والمشاريع التي يتم تنفيذها لخدمة الصم من الأشخاص ذوي الإعاقة من جانب والأطفال الأسوياء من جانب آخر لا سيما مشروع تطوير نادي السنابل لتطوير قدرات الطفل وهو المشروع الممول من صندوق التنمية الاجتماعي FSD والذي يستمر لمدة عام ينتهي العمل به مع نهاية شهر تشرين الأول من العام الجاري، حيث بحث مع الوفد حيثيات المشروع والمراحل التي تم تنفيذها منه إذ ينفذ المشروع في فرع الجمعية الواقع في مخيم يبنا بمحاذاة الشريط الحدودي مع مصر وقدم لهم الشكر الجزيل على دعمهم لمثل هذه المشاريع التطويرية والتنموية.

من جانب آخر رافقت سها أبوسلوم نائب مدير عام برامج الجمعية الوفد الضيف إلى فرع الجمعية بمخيم يبنا حيث مكان تنفيذ المشروع وكان في استقبالهم درويش الحولي مدير فرع الجمعية ومنى الشرقاوي منسقة المشروع وقاموا بأخذ جولة تفقدية لأقسام المشروع والإطلاع على مخرجاته من أعمال فنية وألعاب رياضية وترفيه وحاسوب ومكتبة، حيث أكدت على استهداف الجمعية للأطفال الأسوياء بجانب الأطفال الصم في محاولة من إدارة الجمعية توسيع نطاق عملها وتطويره ليشمل فئات أكبر من شرائح المجتمع المحلي.

وفي ذات السياق قدمت منى الشرقاوي شرحا مفصلا لأقسام المشروع وانه يستهدف الأطفال الأسوياء من سكان المناطق الحدودية والمهمشة موضحه أن تنوع وتعدد أقسام المشروع أدى إلى إفساح المجال أمام الأطفال للتعبير عن آرائهم واتجاهاتهم من جانب وتنمية قدراتهم ومواهبهم الفنية والرياضية من جانب آخر , مؤكدة على جزئية اللعب والترفيه الذي يقدم للأطفال خلال فترة عمل المشروع وهو ما حرموا منه كونهم سكان المناطق الحدودية والمستهدفة أثناء وبعد الحروب.

بدوره عبر الوفد الضيف على لسان داميان منسق مشاريع صندوق التنمية الاجتماعي FSD عن سعادته بالانجازات التي تم تحقيقها من خلال المشروع بالتعاون مع جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح .

وأشار إلى انه سيكون هناك زيارات دورية لمتابعة المشروع ومدى إمكانية العمل على دعم الجمعية بمشاريع تخدم العديد من فئات المجتمع المحلي الفلسطيني، كما ووعد بأن ينقل صورة الأوضاع إلى القنصل الفرنسي في الأراضي الفلسطينية لا سيما على صعيد المؤسسات الأهلية التي تقدم الخدمة للعديد من فئات المجتمع.