البكري يستقبل وفدا من هيئة الصناديق العربية والإسلامية
نشر بتاريخ: 24/02/2010 ( آخر تحديث: 24/02/2010 الساعة: 17:25 )
نابلس- معا- استقبل العميد جبرين البكري محافظ نابلس في مكتبه اليوم وفدا رفيع المستوى ضم كل من الدكتور جواد الناجي مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية وحكم أبو ياسين مستشار فني في هيئة الصناديق العربية والإسلامية وأمين حرز الله مدير شركة جالكسي.
واستهل العميد البكري حديثه بالترحيب بالحضور شارحا لهم الحالة الأمنية والإقتصادية التي تعيشها المحافظة لا سميا بعد انتهاء الفلتان الأمني وتخفيف الحواجز حث باتت تشهد المدينة انتعاشا اقتصاديا وتجاريا ملحوظا، مشيرا إلى حالة التناغم والتعاون التي تعيشها كافة مؤسسات المحافظة والتي تشكل بدورها عنصر نجاح أساسي لتطور المحافظة.
وأوضح البكري أن المنشات الأمنية في المحافظة بحاجة لإعادة تأهيل ولا سيما سجن الجنيد الذي تم المصادقة من قبل رئيس الوزراء على إعادة تأهيله.
وثمن البكري الجهود المبذولة من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكور سلام فياض لاعادة انعاش والنهوض بالوضع الاقتصادي في محافظ نابلس والتي تمثلت في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية وهناك رزمة اخرى سيتم تنفيذها هذا العام، مؤكدا على أهميتها نظرا لكونها ستخفف من حدة البطالة والفقر في المحافظة.
وتحدث الدكتور الناجي حول أهمية مدينة نابلس وتاريخها وما تعرضت له من عدوان دمر الحياة فيها، مشيرا إلى أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا ومنذ وقت طويل لمحافظة نابلس وإعادة انعاشها وقد كان الجميع متفق في التشخيص أن أحد أهم العوامل لإعادة إحياء المدينة هو زوال الحواجز، ولذلك عملنا جميعا لتحقيق هذا الهدف فكانت جهود كل من الرئيس محمود عباس وعلاقاته الخارجية ورئيس الوزراء سلام فياض ظاهرةواعطت نتيجة في التسهيلات الحاصلة راهنا .
وقال الناجي أن حالة الاستقرار الأمني الذي تعيشه محافظة نابلس اليوم بدأت تعيد النشاط الاقتصادي للمدينة مضيفا إن السنوات الثلاث الماضية أحدثت نقلة نوعية في كافة المجالات لا سيما في الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي وغيرها وهذا لم يكن ليتحقق لولا الجهود المتضافرة والمتكاملة.
وتحدث الناجي حول خطة الحكومة الفلسطينية والتي تتضمن العديد من المشاريع والتي لن تتحقق إلا بتوفر الإرادة مشيرا إلى أن حق الشعب الفلسطيني ان يقيم منشأته ومؤسساته في أي موقع من أراضيه عام 1967 ونحن نفكر بمشاريع جديدة وحيوية ستشمل مطارا ومناطق صناعية.
وأضاف الناجي" أنه ونظرا لأهمية نابلس ومكانتها وما تعرضت له من ظلم فقد تقرر دعمها وهذا العمل هو من أولوياتنا ولدينا الان رزمة من المشاريع ستنفذ في المحافظة خلال العام 2010 والتي تطال شبكات مياه وصرف صحي وطرق ومدارس وغيرها ،عدا عن مساهمتنا في إنجاز مستشفى رفيديا بقمية 3 مليون دولار ومستشفى السرطان والعيون ومصنع الصفا، واعتمدنا مليون دولار مساهمة في إنجاز مكتبة جامعة النجاح و500 ألف دولار لمستشفى الهلال الأحمر للأطفال ومليون ونصف المليون دولار للمنطقة الصناعية ومثلها سينجز قريبا في ذات المنطقة كمرحلة ثانية.
وقد أبدى استعداده للتعاون وتقديم المساعدة في أي مشروع فلسطيني يخدم المواطن ويرسخ وجوده على أرضه.
هذا وتوجه الوفد برفقة المحافظ إلى بلدية نابلس لتوقيع اتفاقية بين البلدية وهيئة الصناديق العربية والإسلامية وبعد الانتهاء منها قام الوفد بجولة شملت نفق المدينة والذي هو في مراحله الاخيرة.
واستهل العميد البكري حديثه بالترحيب بالحضور شارحا لهم الحالة الأمنية والإقتصادية التي تعيشها المحافظة لا سميا بعد انتهاء الفلتان الأمني وتخفيف الحواجز حث باتت تشهد المدينة انتعاشا اقتصاديا وتجاريا ملحوظا، مشيرا إلى حالة التناغم والتعاون التي تعيشها كافة مؤسسات المحافظة والتي تشكل بدورها عنصر نجاح أساسي لتطور المحافظة.
وأوضح البكري أن المنشات الأمنية في المحافظة بحاجة لإعادة تأهيل ولا سيما سجن الجنيد الذي تم المصادقة من قبل رئيس الوزراء على إعادة تأهيله.
وثمن البكري الجهود المبذولة من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكور سلام فياض لاعادة انعاش والنهوض بالوضع الاقتصادي في محافظ نابلس والتي تمثلت في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية وهناك رزمة اخرى سيتم تنفيذها هذا العام، مؤكدا على أهميتها نظرا لكونها ستخفف من حدة البطالة والفقر في المحافظة.
وتحدث الدكتور الناجي حول أهمية مدينة نابلس وتاريخها وما تعرضت له من عدوان دمر الحياة فيها، مشيرا إلى أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا ومنذ وقت طويل لمحافظة نابلس وإعادة انعاشها وقد كان الجميع متفق في التشخيص أن أحد أهم العوامل لإعادة إحياء المدينة هو زوال الحواجز، ولذلك عملنا جميعا لتحقيق هذا الهدف فكانت جهود كل من الرئيس محمود عباس وعلاقاته الخارجية ورئيس الوزراء سلام فياض ظاهرةواعطت نتيجة في التسهيلات الحاصلة راهنا .
وقال الناجي أن حالة الاستقرار الأمني الذي تعيشه محافظة نابلس اليوم بدأت تعيد النشاط الاقتصادي للمدينة مضيفا إن السنوات الثلاث الماضية أحدثت نقلة نوعية في كافة المجالات لا سيما في الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي وغيرها وهذا لم يكن ليتحقق لولا الجهود المتضافرة والمتكاملة.
وتحدث الناجي حول خطة الحكومة الفلسطينية والتي تتضمن العديد من المشاريع والتي لن تتحقق إلا بتوفر الإرادة مشيرا إلى أن حق الشعب الفلسطيني ان يقيم منشأته ومؤسساته في أي موقع من أراضيه عام 1967 ونحن نفكر بمشاريع جديدة وحيوية ستشمل مطارا ومناطق صناعية.
وأضاف الناجي" أنه ونظرا لأهمية نابلس ومكانتها وما تعرضت له من ظلم فقد تقرر دعمها وهذا العمل هو من أولوياتنا ولدينا الان رزمة من المشاريع ستنفذ في المحافظة خلال العام 2010 والتي تطال شبكات مياه وصرف صحي وطرق ومدارس وغيرها ،عدا عن مساهمتنا في إنجاز مستشفى رفيديا بقمية 3 مليون دولار ومستشفى السرطان والعيون ومصنع الصفا، واعتمدنا مليون دولار مساهمة في إنجاز مكتبة جامعة النجاح و500 ألف دولار لمستشفى الهلال الأحمر للأطفال ومليون ونصف المليون دولار للمنطقة الصناعية ومثلها سينجز قريبا في ذات المنطقة كمرحلة ثانية.
وقد أبدى استعداده للتعاون وتقديم المساعدة في أي مشروع فلسطيني يخدم المواطن ويرسخ وجوده على أرضه.
هذا وتوجه الوفد برفقة المحافظ إلى بلدية نابلس لتوقيع اتفاقية بين البلدية وهيئة الصناديق العربية والإسلامية وبعد الانتهاء منها قام الوفد بجولة شملت نفق المدينة والذي هو في مراحله الاخيرة.