|
حالوتس يلمح الى مسؤولية اسرائيل عن اغتيال المبحوح ومغنية
نشر بتاريخ: 24/02/2010 ( آخر تحديث: 25/02/2010 الساعة: 11:02 )
بيت لحم- معا - فيما تجهد اسرائيل من خلال وسائل اعلامها وماكيناتها الدبلوماسية والدعائية المنتشرة في انحاء العالم لنفي مسؤوليتها المباشرة عن اغتيال القائد الحمساوي محمود المبحوح والمسؤول العسكري في حزب الله عماد مغنية ادلى رئيس الاركان السابق دان حالوتس خلال محاضرة القاها اليوم " الاربعاء" في جامعة تل ابيب باقوال يشتم منها وفقا لموقع قضايا مركزية الناطق بالعبرية رائحة اعتراف اسرائيلي بالمسؤولية عن الجريمتين.
ونقل الموقع عن حالوتس قوله فيما يتعلق بعملية اغتيال المبحوح " انها عملية خارج توقعات الطرف الثاني سواء من ناحية قوتها او اتجاهها وان الاغتيال يشكل رادعا ويجعل كل شخص من شاكلة المبحوح يفكر مرتين قبل ان يحجز تذكرة سفر عبر شبكة الانترنت وقبل ان يفكر بالسفر نفسه وها نحن نحقق مرحلة تلو الاخرى من مراحل الردع ". وتفاخر رئيس الاركان السابق باغتيال المسؤول العسكري لحزب الله عماد معنية قائلا :" كان لاختفاء مغنية من الساحة نتيجة تجاوزت النتيجة المباشرة المتمثلة بخروجه من اللعبه ليشكل رادعا لمن يأتي بعده في اللائحة وجعله خائفا اذ ليس من باب الصدفة ان حسن نصر الله لا زال في مخبأ طيلة السنوات الثلاث والنصف الماضية ولكنه مختف هناك لانه يدرك بانه سيعيد روجه الى خالقها في اول فرصة تسنح لنا ". في غضون ذلك كشفت القيادة العامة لشرطة دبي أسماء وهويات 15شخصاً إضافياً في مقتل المبحوح الذي عُثر على جثته في أحد فنادق دبي الشهر الماضي، ليرتفع بذلك عدد المتهمين في القضية حتى الآن إلى 26 شخصاً. وقال بيان تلقت "العربية" نسخة منه الأربعاء إن 6 من هؤلاء يحملون جوازات بريطانية و3 يحملون جوازات إيرلندية و3 يحملون جوازات فرنسية وثلاثة يحملون جوازات استرالية. وتبين وجود أيدي ناعمة ضمن هذه المجموعة الاضافية، يصل عددها إلى 5 نساء، بالاضافة إلى المرأة التي أعلن عنها في المرة السابقة، حيث أوضحت شرطة دبي أن كل مجموعة من المشاركين في الاغتيال قدمت إلى دبي برفقة امرأة ورجل مسنّ للتموية. وأضافت انهم وصلوا من 6 دول أوروبية مختلفة, وأن 4 من المتهمين وصلوا للإمارة في فترة مبكرة, بينما وصل 8 قبل الجريمة بوقت قصير, وأنهم غادورا بعد الجريمة مباشرة, منهم اثنان غادرا بحراً إلى إيران. وأشارت قيادة شرطة دبي إلى أنها تلقت تأكيدات رسمية من الدول المعنية بأن جوازات السفر التي استخدمها المتهمون سليمة، لكنها صدرت عن طريق الاحتيال. وأوضحت أن قائمة الاتهام الجديدة تضم ستة متهمين بينهم سيدة يحملون جوازات سفر بريطانية، إلى جانب رجل وسيدتين يحملون جوازات سفر إيرلندية، وثلاثة متهمين بينهم سيدة لديهم جوازات سفر فرنسية، وثلاثة آخرين بينهم سيدة أيضا يحملون جوازات سفر استرالية، بإجمالي 15 متهماً، ليصل إجمالي المتهمين في القضية - وحتى صدور البيان- إلى 26 شخصاً. أسماء المتهمين الجدد وفي إعلانها عن أسماء المتهمين الجدد قالت القيادة العامة لشرطة دبي إن المتهمين الذين حملوا جوازات سفر بريطانية هم: مارك دانيال سكلار، روي آلان كانون، دانيال مارك شنور، فيليب كار، وستيفين كيث ديريك، إضافة إلى سيدة هي غابرييلا بارني. أما المتهمون الذين حملوا جوازات سفر أيرلندية فهم رجل يُدعى تشيستر هالفي وسيدتان هما: إيفي برينتون، آنّا شونا كلاسبي. كما ضمت قائمة الاتهام الجديدة في قضية المبحوح ثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر فرنسية وهم: إريك راسنيو، وديفيد بيرنار لابيير وسيدة تدعى ميلاني هيرد علاوة على ثلاثة متهمين حملوا جوازات سفر استرالية وهم: آدم ماركوس كورمان، و دانيال جوشوا بروس وسيدة تدعى نيكول ساندرا مكابي . وبذلك يرتفع عدد المتهمين ممن حملوا جوازات سفر بريطانية أثناء دخولهم إلى دبي من ستة إلى 12 متهما، بينما زاد عدد من استخدموا جوازات سفر إيرلندية من ثلاثة إلى ستة متهمين، وكذلك ارتفع عدد مستخدمي جوازات السفر الفرنسية من بين أعضاء الشبكة من متهم واحد إلى أربعة متهمين، إضافة إلى جواز سفر واحد ألماني حمله المتهم بودنهايمر، وثلاث جوازات سفر استرالية حملها آدم كورمان و دانيال بروس ونيكول مكابي خلال دخولهما إلى الإمارة. وأوضحت شرطة دبي أن مهام الأشخاص الذين حملوا تلك الجوازات توزعت ما بين المساعدة في الأعمال المُجهِزة والمسهلة للجريمة خلال فترات زمنية مختلفة قبل تنفيذ الجريمة وبين القيام بأدوار رئيسية في ارتكابها. وكشفت التحريات عن البطاقات الائتمانية التي استخدمها 14 متهماً وحددت جهة إصدارها وهي بنك "ميتا بنك" ومقره الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت شرطة دبي إن تلك البطاقات استخدمها المتهمون لحجز غرف الفنادق وبطاقات السفر. وكانت القائمة الأولى للمتهمين في جريمة مقتل محمود المبحوح والتي أفصحت عنها شرطة دبي في وقت سابق من شهر شباط فبراير (شباط) الجاري ضمت كلاً من: بيتر إيليفنغر ويحمل جواز سفر فرنسي، وثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر أيرلندية وهم: كيفين دافيرون، جايل فوليارد، وإيفان دينينغز، إضافة إلى ستة متهمين يحملون جوازات سفر بريطانية وهم: بول جون كيلي، ميلفين آدم ميلداينر، ستيفين دانيل هودز، مايكل لورانس بارني، جيمس ليونارد كلارك، جوناثان لويس غراهام، والمتهم مايكل بودنهايمر الذي يحمل جواز سفر ألماني. ولم تستبعد شرطة دبي إمكانية زيادة عدد المتهمين في المستقبل القريب مع مواصلة أجهزة الأمن للتحقيقات والتحريات المكثفة التي لا تزال تجري على قدم وساق، وقالت إن كافة الأسماء المُعلن عنها تقع تحت طائلة القانون في ضوء ما أظهرته التحقيقات من تورطهم في مقتل محمود المبحوح، وذلك على اختلاف أدوارهم وإسهاماتهم سواء ضمن فريق الرصد من بين المتهمين الذي تولى مراقبة تحركات المبحوح، أو التمهيد لعملية القتل أو الضلوع في تنفيذ الجريمة والمشاركة في فعل القتل ذاته. وأكدت القيادة العامة لشرطة دبي حرصها على نشر المعلومات المتعلقة بهذه القضية الحساسة في الوقت المناسب وبعد التأكد من صحتها، في ظل التزامها الكامل بمبدأ الشفافية في تقديم المعلومات حول مختلف القضايا بأسلوب يتسم بالدقة المتناهية وبصورة لا تؤثر على مجريات التحقيق ولا تعرقل سير عمليات البحث والتحري ضمن مساراتها المختلفة. وشددت مجددا على أن دولة الإمارات لا تسمح على الإطلاق بامتهان سيادتها أو انتهاك حرمة أراضيها أو استغلال أي ركن من ربوعها كساحة لتصفية حسابات بين أية أطراف خارجية مهما كانت انتماءاتهم العرقية أو المذهبية أو الإيديولوجية. كما أكدت مواصلة الأجهزة الأمنية بكافة فروعها للجهود المكثفة والتحقيقات التي تباشرها بالتعاون مع الجهات الأمنية الدولية المعنية، لكشف جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، عبر إتباع السبل الشرعية المتعارف عليها، وضمن مسار يتسم بالشفافية والالتزام بحكم القانون يكتنفه إطار من القيم والتقاليد الأصيلة. ونوهت القيادة العامة لشرطة دبي "بالتقدم الذي أحرزته فرق التحقيق في غضون فترة زمنية قياسية استرعت انتباه العالم وإعجابه، وأشادت بالتعاون الإيجابي والبنّاء الذي لمسته من جانب كافة الأجهزة الأمنية الدولية المعنية والتي أبدت رغبة صادقة في العمل بروح الفريق للتوصل إلى الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة لتلقي الجزاء الملائم لجريمتهم التي قوبلت بشجب واستنكار دوليين، لفداحتها ولاتساع نطاق القضية لتمس أيضا سيادة عدد من دول العالم الكبرى التي استخدمت جوازاتها كغطاء لجريمة يعاقب عليها القانون، وتشجبها كافة الأعراف والمواثيق". وقالت إنها تلقت تأكيدات رسمية من الدول المعنية بالجوازات التي تم استخدامها من قبل المتهمين هي جوازات سليمة ولكنها صدرت عن طريق الاحتيال. المتهمون وصلوا من 6دول وتمكنت أجهزة الأمن من رصد المدن التي وصل المتهمون منها إلى دبي قبل وقوع جريمة مقتل محمود المبحوح، وكذلك المدن التي غادروا إليها سواء تلك التي توجه إليها بعض عناصر المجموعة قبيل ارتكاب الجريمة بوقت قصير، أو التي غادر إليها زملاؤهم عقب إتمام الجريمة والتأكد من مقتل المبحوح. وأظهرت التحقيقات أن أفراد المجموعة وعددهم 26 شخصا وصلوا إلى دبي من ستة مدن أوروبية هي: زيورخ، وروما، وباريس، وفرانكفورت، وميلان ودوسلدورف إضافة إلى مدينة هونغ كونغ وذلك إمعاناً في التمويه والتضليل وضمانا للإفلات من أي رقابة أمنية أو رصد لتحركاتهم. ووفقا لنتائج التحريات، فقد وصل إلى دبي في مرحلة مبكرة قبل موعد تنفيذ الجريمة أربعة أشخاص هم غابرييلا بارني قادمة من دوسلدورف ونيكول ساندرا مكابي التي جاءت إلى دبي من هونغ كونغ، وروي آلان كانون ومارك سكلار اللذان قدما إلى دبي من مدينة ميلان. وضمت مجموعة أخرى - وصلت إلى دبي قبيل وقوع الجريمة - ثمانية أفراد جاءوا على متن ثلاث رحلات جوية قادمة من سويسرا وتحديدا من زيورخ، حيث وصل إيفان دينينغز منفردا، بينما وصل إريك راسنيو، ودانيال بروس، وديفيد لابيير سويا، ووصل تشيستر هالفي، و إيفي برينتون، و آنّأ كلاسبي، وبيتر إيليفنغر معاً على متن الرحلة الثالثة من زيورخ أيضاً. من ناحية أخرى، وصل إلى دبي قادماً من العاصمة الإيطالية روما ستة متهمين هم: فيليب كار، وأدم كورمان، ودانيال شنور، وجوناثان جراهام، و آدم ميلداينر، ودانيال هوديز. ومن العاصمة الفرنسية باريس، وصل كل من كيفين دافيرون وجايل فوليارد، بينما وصل إلى دبي من مدينة فرانكفورت الألمانية ستة متهمين هم: مايكل بارني، وجيمس كلارك، وستيفين ديريك، و بول جون كيلي، ومايكل بودنهايمر، وميلاني هيرد. وقالت شرطة دبي إن الفريق الذي شارك في الجريمة كان حريصا على إتباع أساليب عدة للمراوغة منها تغيير الهيئة عبر استخدام أدوات ووسائل تنكر متعددة، إلا أن تلك الوسائل لم تفلح في طمس هوية المتهمين عن أعين رجال الأمن الذين أبدوا كفاءة منقطعة النظير مدعومة بأحدث التقنيات الأمنية في كشف المتهمين الذين حرصوا إمعانا في التضليل والمراوغة، على مغادرة البلاد على متن رحلات طيران مختلفة توجهوا من خلالها إلى عدة مدن حول العالم سواء برحلات مباشرة أو عبر التوقف في مدن أخرى للتضليل. وأظهرت التحقيقات أن المتهمين البالغ عددهم 26 شخصا غادروا إلى عدد من المدن المتفرقة حول العالم على النحو التالي: -توجه إلى هونغ كونغ مجموعتان ضمت الأولى دانيال بروس وراسنيو ولابيير وضمت الثانية ديريك، وهيرد، وكيلي، وبودنهايمر، وغراهام، ومن هناك توجه ديريك، وهيرد، وراسنيو، ولابيير إلى زيورخ التي توجه إليها أيضاً بيتر إيليفنغر بعد توقفه في الدوحة بينما غادر دانيال بروس مدينة هونغ كونغ إلى بانكوك، وتوجه كورمان، وغراهام إلى روما، وغادر كيلي، وبودنهايمر إلى فرانكفورت. -المجموعة الثالثة ضمت كلا من ميلداينر، ووهودز وتوجهت من دبي إلى جوهانسبرغ ومنها إلى أمستردام، أما المجموعة الرابعة فضمت كانون، وسكلار وتوجهت من دبي مباشرة إلى ميلان وضمت المجموعة الخامسة هافلي، وبرينتون، ودينينغز، وكلاسبي وتوجهت من دبي مباشرة إلى زيورخ، بينما شملت المجموعة السادسة كار، وشنور وتوجهت مباشرة إلى روما، في حين غادرت المجموعة السابعة مباشرة من دبي إلى فرانكفورت وضمت مايكل بارني، وجيمس كلارك . اثنان سافرا إلى إيران وقالت القيادة العامة لشرطة الامارات إن المجموعة الثامنة التي ضمت فوليارد ودافيرون سافرت إلى باريس مباشرة من دبي. وقد غادر دبي كل من نيكول ساندرا مكابي وآدم ماركوس كورمان على متن سفينة من دبي إلى إيران، وغابرييلا بارني التي سافرت مباشرة إلى مدينة دوسلدورف. |