مصطفى البرغوثي يدعو الى فرض اجراءات عقابية على اسرائيل

رام الله-معا-حذر النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية من خطورة مخططات الحكومة الاسرائيلية في القدس وما تمارسه من سياسة تطهير عرقي ممنهجة في المدينة .

واضاف البرغوثي ان تسليم بلدية الاحتلال ثماني اخطارات هدم جديدة لمنازل المواطنين في حارة التنك ووادي حلوة في القدس يندرج في اطار سياسة التهويد التي تقوم بها اسرائيل في المدينة.

واعرب النائب مصطفى البرغوثي عن ادانته لنية بلدية الاحتلال في القدس مصادرة أرض بملكية فلسطينية خاصة في حي الشيخ جراح من أجل بناء موقف لسيارات المستوطنين.

واكد البرغوثي ان الحكومة الاسرائيلية هي حكومة مستوطنين وانها تتبادل الادوار معهم وتوفر الحماية لهم ليعيثوا فسادا في الاراضي المحتلة وآخر ذلك إقدام المستوطنين على اقتلاع 45 شجرة زيتون في قرية بورين جنوب نابلس.

وأضاف البرغوثي انه اطلع خلال زيارته قبل عدة أيام الى بورين وعراق بورين على حجم العدوان الذي يقوم به المستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال.
ودعا البرغوثي الى دعم صمود القدس في وجه محاولات اقتلاعهم وتعزيز صمود أهالي بورين وعراق بورين الذين يتصدون ببسالة لهجمات الاحتلال والمستوطنين.

كما دعا البرغوثي الى ضرورة تبني استراتيجية وطنية عمادها الجمع بين المقاومة الشعبية وحركة التضامن الدولي ودعم الصمود الوطني واستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام المؤذي.

واوضح النائب مصطفى البرغوثي ان تصعيد المقاومة الشعبية هو الكفيل بصد الأذى والعدوان الذي ينفذه المستوطنون المتطرفون.

واكد البرغوثي ان العدوان على بورين والحرم الإبراهيمي ومسجد بلال والحفريات وهدم المنازل في القدس واستمرار الاستيطان والجدار والتنكر لحقوق شعبنا تندرج في اطار منظومة الفصل العنصري التي انشاتها اسرائيل في الأراضي المحتلة.

وطالب الدكتور مصطفى البرغوثي الدول الاوروبية الى فرض اجراءات عقابية على اسرائيل على خلفية عملية اغتيال الشهيد محمود المبحوح واستخدام جوازات سفر اوروبية في عملية الاغتيال ،والعجرفة التي ابداها افيغدور ليبرمان بهذا الخصوص.