الحملة الشعبية تنظم مسيرة جماهيرية ضد الحزام الأمني شرق قطاع غزة

غزة - معا نظمت الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني بقطاع غزة اليوم , مسيرة جماهيرية ضد الحزام الأمني المزعوم الذي يبتلع 20 % من الأراضي الزراعية والذي يمتدد على طول خط الهدنة شرق قطاع غزة .

في كلمة باسم الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني قال محمود الزق "أبو الوليد" عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الحملة الشعبية تتشكل من القوى السياسية والمنظمات الأهلية والمزارعين المتضررين والتي قررت و أخذت على عاتقها التصدي لهذا الحزام الأمني المزعوم التي يقتطع ما يزيد من 20 % من أراضي قطاع غزة الزراعية بشريط يمتد على طول خط الهدنة من شمال القطاع إلي جنوبه من 300 – 500 متر , وما يعنيه ذلك من حرمان مزارعينا من استثمار أراضيهم وحرام شعبنا من خيارات تلك الأرض .

و قال الزق أننا في الحملة الشعبية قررنا بفعلنا النضالي هذا تصويب بوصله النضال الوطني في قطاع غزة تحديداً باتجاه الشرق حيث يوجد هناك عدونا الأساسي , الذي يسرق أراضينا ويفرض علينا حصاراً شامل .

و شدد الزق على أنهم وبهذا الشكل النضالي الجماهيري يسعون إلي شراك أوسع شرائح شعبنا في الفعل الميداني الحقيقي , و قال أننا في قطاع غزة أحوج إلي ما نكون لهذا الشكل النضال الجماهيري الذي يكسبنا تأييداً واسعاً لقضاينا العادلة .

و دعا الزق إلى الوقوف مباشرة في مواجهة الاحتلال الذي يمثل العدو الأول لشعبنا و طالب الشروع الفوري في إنهاء الانقسام , واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة مخططات الاحتلال الذي يستهدف هويتنا وكينونة شعبنا الفلسطيني ويحاول إجهاض فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة .

و أضاف الزق أن أمامنا فرصة حقيقة لإنهاء هذا الانقسام والتوحد وذلك بضرورة إقناع الجميع بأن التوقيع على ورقة المصالحة المصرية للمصالحة هو الطريق الوحيد لإنهاء الانقسام وتحقيق وحدتنا التي هي شرط أساسي لانتصارنا وتحقيق عودتنا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس .