|
"أصدقاء الحياة" تفتتح الدورة الرابعة في الوقاية من المخدرات في سلفيت
نشر بتاريخ: 25/02/2010 ( آخر تحديث: 25/02/2010 الساعة: 10:59 )
سلفيت - معا- افتتحت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات الدورة التدريبية الرابعة في الوقاية من المخدرات والتدخل الإرشادي في حالات التعاطي والإدمان للمرشدين التربويين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي والإدارة العامة للإرشاد التربوي والتربية الخاصة وذلك في قاعة المركز الجماهيري التابع لبلدية سلفيت في المحافظة، بحضور الدكتور إياد عثمان رئيس جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات والعقاقير الخطرة والمنسق الميداني للجمعية والأستاذ راسم صبرة رئيس قسم الإرشاد في مديرية التربية والتعليم في المحافظة الذي رحب بالدكتور إياد عثمان رئيس الجمعية وطاقمها مثمنا الدور المميز والريادي الذي تنفذه الجمعية في المحاولة للحد من انتشار ظاهرة المخدرات في المجتمع الفلسطيني.
وبدوره رحب الدكتور عثمان بالحضور مستهلا اللقاء بلمحة عن الجمعية وأهدافها وخدماتها وتطلعاتها وإستراتيجيتها، مؤكدا على دور المؤسسات التربوية والحكومية والأجهزة الأمنية المختصة والمؤسسات الأهلية الهام في بث روح الوعي والمواطنة السليمة لدى المواطنين وخاصة الشباب، مشيرا لأهمية دور المرشد التربوي وأخصائيي الصحة المدرسية الهام والحساس في حماية الطلبة من الانحرافات السلوكية بشكل عام وان دورنا جميعا سيكون في الوقاية من المخدرات ومنع حدوث المشكلة وليس التدخل بعد حصولها. وشكر الدكتور عثمان وزارة التربية والتعليم العالي والإدارة العامة للإرشاد التربوي والتربية الخاصة على جهودهم في إنجاح هذه الأنشطة وفي كل ما يصب في مصلحة الطلبة والمجتمع المحلي. ويدرب في هذه الدورة الدكتور فتحي فليفل، كما يشارك في هذه الدورة 22 مرشدة ومرشدا تربويا من محافظة سلفيت وتستمر الدورة لمدة ثلاثة أيام بواقع واحد وعشرون ساعة تدريبية. وتأتي هذه الدورة ضمن اتفاقية التعاون والتمويل الموقعة بين الجمعية ومكتب التعاون والنشاط الثقافي في القنصلية الفرنسية العامة في القدس لتنفيذ مشروع توعوي وتثقيفي للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية والعقاقير الخطرة والحد من انتشارها. ويهدف المشروع إلى محاربة آفة المخدرات في المجتمع الفلسطيني وذلك من خلال القيام بعدة حملات توعوية وتثقيفية وإرشادية وتقديم معلومات للمرشدين عن ظاهرة التعاطي والإدمان وكيفية التعرف عليها والتعامل معها على صعيد الوقاية والتحويل بالإضافة إلى توضيح الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية السلبية للتعاطي والإدمان على حد سواء. كما سيشمل برنامج التدريب إعداد وتنفيذ البرامج الوقائية البديلة التي ستحصن الطلبة من الانحرافات السلوكية بشكل عام ومنها المخدرات. |