غزة-افتتاح مركز تطوير الاقتصاد المحلي والتكنولوجيا الموائمة
نشر بتاريخ: 25/02/2010 ( آخر تحديث: 25/02/2010 الساعة: 15:05 )
غزة- معا- افتتح منتدى شارك الشبابي بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، صباح اليوم الخميس، "مركز تطوير الاقتصاد المحلي والتكنولوجيا الموائمة"، والذي يعتبر الأول من نوعه في قطاع غزة، وسيكون مقره كجزء من منتدى شارك في مدينة غزة.
ويأتي افتتاح المقر كخطوة أولى نحو استهداف منظمة العمل شريحة الشباب في القطاع بشكل مباشر عبر العمل على عدد من المشاريع التي تهتم بقطاع الشباب والخريجين في القطاع، بحضور ندى الناشف المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية، ومدير منتدى شارك مهيب شعث، ومنسقة المركز حنين أبو نحلة، ولفيف من الاقتصاديين والمهتمين وممثلي عن مؤسسات محلية ودولية.
وبدأ الافتتاح بكلمة لشعث قال فيها أن هذا الافتتاح جاء بعد فترة ثلاثة أشهر من التحضير والتشبيك مع الجامعات والمؤسسات رغم الظروف الخاصة التي يمر بها قطاع غزة، وذلك بهدف التمهيد لافتتاح مقر المركز، وإطلاق المشاريع.
وأكد أهمية الانتباه لشريحة الشباب والخريجين الذين سرعان ما تتدهور معنوياتهم وطموحاتهم بعد تخرجهم بسبب الحصار والتردي الاقتصادي.
وفي كلمة للمديرة الإقليمية قالت أنها سعيدة بشراكتها مع منتدى شارك الشبابي، رغم صعوبة الأوضاع ومحدودية الفرص، موضحة أنهم عبر هذا المركز سيغتنمون كل الفرص الممكنة لمساعدة الشباب عبر التشغيل والحماية الاجتماعية وهذا ما يعتبر أهدافا رئيسية لمنظمة العمل الدولية.
وأكدت أن التطور الخارجي وسوق العمل يتطلب مهارات متجددة لذلك سيتم التركيز على تنميتها عبر الإرشاد، وفتح آفاق الفرص المناسبة، مؤكدة سعادتها بالشركاء المحليين في المشروع مثل مؤسسة فاتن للإقراض.
ولفتت إلى أهمية نشر ثقافة الإبداع والريادة عند جيل الشباب عبر مركز التطوير، ومعتبرة أن هذا المشروع وطني بالدرجة الأولى وأولويته الشباب.
من جهتها قالت سماح الصفدي المسؤول المالي والإداري في مؤسسة فاتن أن نسبة البطالة والفقر المنتشرة في قطاع غزة وصلت درجة من الخطورة تتطلب التدخل السريع من المؤسسات الدولية والمحلية لتغيير هذه الأوضاع، والأخذ بأيدي الشباب والشابات لمساعدتهم في الاحتراف وتوفير فرص عمل.
وقالت منسقة المشروع حنين أبو نحلة التي قامت بعرض خطوات التحضير للمركز منذ ثلاثة أشهر قبل افتتاحه أن هناك الكثير من الشاب يحملون أفكارا إبداعية لمشاريع صغيرة كبديل عن الوظائف التقليدية لكنهم غالبا لا يجدون الناظم المالي والاستشاري لعملهم، وهذا ما يحاول المركز أن يقدمه، مثل دراسة الجدوى للمشروع وأوضاع السوق، إضافة إلى اعتماد الوسائل التكنولوجية المناسبة، مبدية سعادتها من التجاوب الايجابي للمؤسسات مع فكرة المركز.
وقامت ندى الناشف المدير الإقليمي بقص شريط افتتاح المقر، وسط سعادة الحضور وتمنياتهم النجاح المشاريع القادمة في المركز، والمساهمة في تغيير أوضاع الشباب نحو الأفضل.
ويأتي افتتاح المقر كخطوة أولى نحو استهداف منظمة العمل شريحة الشباب في القطاع بشكل مباشر عبر العمل على عدد من المشاريع التي تهتم بقطاع الشباب والخريجين في القطاع، بحضور ندى الناشف المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية، ومدير منتدى شارك مهيب شعث، ومنسقة المركز حنين أبو نحلة، ولفيف من الاقتصاديين والمهتمين وممثلي عن مؤسسات محلية ودولية.
وبدأ الافتتاح بكلمة لشعث قال فيها أن هذا الافتتاح جاء بعد فترة ثلاثة أشهر من التحضير والتشبيك مع الجامعات والمؤسسات رغم الظروف الخاصة التي يمر بها قطاع غزة، وذلك بهدف التمهيد لافتتاح مقر المركز، وإطلاق المشاريع.
وأكد أهمية الانتباه لشريحة الشباب والخريجين الذين سرعان ما تتدهور معنوياتهم وطموحاتهم بعد تخرجهم بسبب الحصار والتردي الاقتصادي.
وفي كلمة للمديرة الإقليمية قالت أنها سعيدة بشراكتها مع منتدى شارك الشبابي، رغم صعوبة الأوضاع ومحدودية الفرص، موضحة أنهم عبر هذا المركز سيغتنمون كل الفرص الممكنة لمساعدة الشباب عبر التشغيل والحماية الاجتماعية وهذا ما يعتبر أهدافا رئيسية لمنظمة العمل الدولية.
وأكدت أن التطور الخارجي وسوق العمل يتطلب مهارات متجددة لذلك سيتم التركيز على تنميتها عبر الإرشاد، وفتح آفاق الفرص المناسبة، مؤكدة سعادتها بالشركاء المحليين في المشروع مثل مؤسسة فاتن للإقراض.
ولفتت إلى أهمية نشر ثقافة الإبداع والريادة عند جيل الشباب عبر مركز التطوير، ومعتبرة أن هذا المشروع وطني بالدرجة الأولى وأولويته الشباب.
من جهتها قالت سماح الصفدي المسؤول المالي والإداري في مؤسسة فاتن أن نسبة البطالة والفقر المنتشرة في قطاع غزة وصلت درجة من الخطورة تتطلب التدخل السريع من المؤسسات الدولية والمحلية لتغيير هذه الأوضاع، والأخذ بأيدي الشباب والشابات لمساعدتهم في الاحتراف وتوفير فرص عمل.
وقالت منسقة المشروع حنين أبو نحلة التي قامت بعرض خطوات التحضير للمركز منذ ثلاثة أشهر قبل افتتاحه أن هناك الكثير من الشاب يحملون أفكارا إبداعية لمشاريع صغيرة كبديل عن الوظائف التقليدية لكنهم غالبا لا يجدون الناظم المالي والاستشاري لعملهم، وهذا ما يحاول المركز أن يقدمه، مثل دراسة الجدوى للمشروع وأوضاع السوق، إضافة إلى اعتماد الوسائل التكنولوجية المناسبة، مبدية سعادتها من التجاوب الايجابي للمؤسسات مع فكرة المركز.
وقامت ندى الناشف المدير الإقليمي بقص شريط افتتاح المقر، وسط سعادة الحضور وتمنياتهم النجاح المشاريع القادمة في المركز، والمساهمة في تغيير أوضاع الشباب نحو الأفضل.