وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ الخليل يبحث مع زكي وغنيم سبل مواجهة مخططات ضم الحرم

نشر بتاريخ: 25/02/2010 ( آخر تحديث: 25/02/2010 الساعة: 16:28 )
الخليل- معا- بحث محافظ الخليل د.حسين الأعرج خلال لقاءه في مكتبة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية عباس زكي ووزير مواجهة الاستيطان وجدار الفصل م.ماهر غنيم سبل مواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة لضم الحرم الإبراهيمي الشريف للتراث اليهودي محليا ودوليا دعيا العالمين العربي والإسلامي ومنظمة العالم الإسلامي، والجامعة العربية، ومنظمة اليونسكو وكافة المؤسسات الدولية الى التحرك العاجل لحمايته ومنع تدنيس حرمته وتغير معالمه.

واعتبر الأعرج إعلان نتنياهو ضم الحرم الإبراهيمي ومحيط مسجد بلال بن رباح في بيت لحم لقائمة المواقع التراثية اليهودية، إصرار من قبل الحكومة الإسرائيلية لتعطيل عملية السلام والدفع نحو دوامة العنف بالمنطقة، مشددا على هذا الاعلان انتهاك صارخ لحرية العبادة، وضرب بعرض الحائط لكل الاعراف والمواثيق الدولية التي تفرض على الاحتلال عدم تغيير الارث التاريخي للدولة المحتلة.

من جانبه أكد عباس زكي ان قرار ضم الحرم الإبراهيمي ومحيط مسجد بلال بن رباح على قائمة المواقع الأثرية في إسرائيل يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، مشددا على ان هذا القرار يؤكد على استمرار الحكومة الإسرائيلية بالاستيلاء على الأرض الفلسطينية وتهويدها لترسيخ الاحتلال وخلق مزيد من العقبات أمام الجهود الرامية إلى استئناف عملية السلام اضافة الى الإجراءات الاستفزازية الهدامة وغير القانونية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية في القدس الشرقية والأعمال التي ترتكب يومياً من قبل المستوطنين الإسرائيليين في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية ضد السكان المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم والتي يجب أن تأخذ الألوية في لاهتمام العربي تجاه قضيتهم المركزية الأولى فلسطين.

من جهته أكد ماهر غنيم على أهمية التحرك محليا و دوليا لمواجهة هذا القرار، مشددا على ان الوزارة ستعمل على مخاطبة المؤسسات الدولية لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع تنفيذ هذا القرار و عرض مخاطرة التي ستدفع المنطقة الى دوامة من العنف، منوها الى ان في هذا القرار استباحة لكل المحرمات بلغ مستويات شديدة الخطورة، بسبب إصرار إسرائيل على انتهاك القانون الدولي، دون أن تعبأ بالمجتمع الدولي وقوانينه وأعرافه.