|
إفتتاح نواة أول مكتبة قانونية لنقابة المحامين من الخليل
نشر بتاريخ: 25/02/2010 ( آخر تحديث: 25/02/2010 الساعة: 17:08 )
الخليل- معا - تحت رعاية محافظ الخليل الدكتور حسين الاعرج، وبحضور خبيرة هيئة الدفاع عن الشرطة الاوروبية، وعضو مجلس نقابة المحامين، مازن الاعرج، واللجنة الفرعية والمدير التنفيذي للنقابة اياد حداد وبمشاركة عدد كبير من جمهور المحامين والقانونيين والمؤسسات الرسمية والشعبية، افتتحت نقابة المحامين الفلسطينيين نواة اول مكتبة قانونية في مقر فرع النقابة بمحافظة الخليل.
وفي افتتاحية الحفل رحب المدير التنفيذي للنقابة، اياد حداد بالحضور، مشيراً الى ان هذا النشاط بمثابة رد على السياسات الاسرائيلية الرامية الى تهويد الاماكن المقدسة، والتي كان اخرها القرار الاسرائيلي الذي يعتبر الحرم الابراهيمي الشريف ومسجد بلال رباح جزءاً من التراث الاسرائيلي، وذلك بتحصين الباحثين والقانونيين بمرجعيات قانونية وعصرية تمكنهم من وسائل الدفاع والمحاججة القانونية من جهة، ورفع الوعي القانوني والحقوقي لدى المحامين الفلسطينيين للنهوض بمستوى النظام القضائي في فلسطين وتعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الانسان. واستعرض حداد اهمية الدعم المقدم من الحكومة الالمانية وهو عبارة عن منحة مالية بقيمة 97161 دولار، لانشاء خمس مكتبات قانونية في خمسة فروع للنقابة في كل من محافظات نابلس وطولكرم وجنين وبيت لحم واخرها في الخليل. حيث جرى تزويد هذه المكتبات بحوالي 2770 كتاب ومرجع وموسوعة اشتملت على نخبة من الكتب القانونية العصرية، إضافة الى مستلزماتها المكتبية وانشاء قاعدة بيانات الكترونية تمكن الباحثين من الوصول اليها بسهولة عبر الانترنت، مقدما الشكر لخبيرة هيئة الدفاع عن بعثة الشرطة الاروبية التي اشرفت على المشروع ولمتابعتها الحثيثة، وكذلك لنقيب المحامين علي مهنا ومجلس النقابة ولسكرتيرة الفرع بالخليل يسرى الوراسنة. وفي كلمته اشار محافظ الخليل الدكتور حسين الاعرج الى دور المحامين في حمل رسالة بناء النظام القضائي في فلسطين، وتعزيز مبدأ سيادة القانون واحترام حقوق الانسان، ودور المحامين في تعزيز الامن والامان للوطن والمواطن والى أهمية علو القانون الفلسطيني وسيادته على القضاء العشائري في البلد. من جانبه استعرض الاستاذ مازن عوض، عضو مجلس نقابة المحامين، دور المحامين ومهنة المحاماة في رفعة شأن النظام القضائي في فلسطين، وارساء قواعد العدالة والظروف السياسية الشائكة والمعقدة والتحديات التي تعترض عملها، وعلى راسها الاحتلال الاسرائيلي الذي يشكل عائقاً امام تطور هذا الدور وتقدمه. كما بيّن عوض كيف تمكنت نقابة المحامين من شق طريقها رغم هذه الظروف الصعبة والتحديات التي تواجهها وتشكيلهم لجسم نقابي موحد وفق مرسوم اصدره الشهيد ياسر عرفات في العام 1997. مؤكداً اهمية اجراء الانتخابات الدورية لاختيار اعضاء المجلس للفترة القادمة وضرورة تعزيز وحدة المحامين والتفافهم حول نقابتهم. وفي السياق ذاته اوضحت خبيرة هيئة الدفاع من بعثة الشرطة الاروبية، جوليا روتس أن اهتمامها بالمشروع يرتكز بشكل رئيس على أهمية تقديم الدعم للفروع كونها لم تأخذ نصيبها من الدعم والاهتمام مثل المركز، بسبب صعوبات التنقل التي يواجهها الباحثون والمحامون على الحواجز في الوصول الى المركز الرئيس. ثم قام موظف النقابة بفرع الخليل محمد شرباتي بعرض كيفية الدخول للصفحة الالكترونية للنقابة ولقاعدة معلومات المكتبة وطرق تصفحها عبر الانترنت. وفي الختام قام المحافظ وخبيرة هيئة الدفاع من الشرطة الاوروبية وعضو المجلس مازن عوض والمدير التنفيذي اياد حداد برفع الستارة عن المكتبة واجراء جولة على ما احتوته المكتبة من مراجع وكتب قانونية قيمة. |