مؤسسات حقوقية توجه رسالة للرئيس حول المقرر الخاص لحقوق الانسان
نشر بتاريخ: 25/02/2010 ( آخر تحديث: 25/02/2010 الساعة: 15:57 )
بيت لحم - معا - وجهت عدة مؤسسات وهيئات حقوقية فلسطينية رسالة الى الرئيس محمود عباس حول "الموقف الفلسطيني من تقرير المقرر الخاص لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة رقم (A/HRC/13/53).
وجاء نص الرسالة كما يلي:
" السيد الرئيس،
تحية واحترام وبعد،
حيث أن المتوافر لدينا من معطيات ومعلومات عن الموقف الرسمي للبعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة في جنيف بشأن جلسة مجلس حقوق الإنسان الخاصة بفلسطين تفيد بان الجهد الفلسطيني منصب على مهاجمة ومحاولة شطب تقرير المقرر الخاص لحقوق الإنسان في الأرض المحتلة عام 1967، بل وشخص السيد "رتشارد فولك"، وحيث أن الانتقادات المسوقة من قبل الجانب الفلسطيني على التقرير المشار إليه لا تستند إلى قراءة موضوعية لدور المقرر الخاص وصلاحياته، ولا تعدو كونها قراءات، ولا يمكن أن تكون مبرراً مقبولاً لطلب تأجيل مناقشة التقرير حتى حزيران 2010 من جهة، واستبعاد شخص المقرر الخاص السيد "ريتشارد فولك".
من جهة ثانية، وحيث أننا نعتقد بأن الدفع بأن تأييد التقرير و/أو مناقشته في الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان قد يزيد من حالة الانقسام الفلسطيني ويعطل جهود المصالحة الوطنية يشكل مبررا غير ذي صلة، ويضر بحقوق الضحايا الفلسطينيين، ولا ينسجم مع الدور والواجبات المتوقع أن يقوم بها من يمثل الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية،
وحيث أننا نرى أن ما ورد في تقرير السيد فولك، بما في ذلك الإشارة إلى بعض مواطن النقص في تقرير غولدستون، وتلك التي تنتقد السلطات الفلسطينية، هي في المحصلة النهائية تصب في خدمة المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا وقضايا حقوق الإنسان، وإستراتيجية المطالبة بتطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية.
وحيث أن الموقف الفلسطيني المعروض في الجلسات والمداولات التحضيرية ينصب على تأجيل بحث التقرير، وانتقاد المقرر الخاص بشخصه فإننا نؤمن بأن ذلك لا يخدم قضية حقوق الإنسان الفلسطيني في المحافل الدولية، خاصة وأن السيد فولك قد واجه انتقادات إسرائيلية شديدة، ومطالبات بتنحيته عن منصبه متهمة إياه بالتحيز للجانب الفلسطيني، بل وباللاسامية أحيانا، بل وأكثر من ذلك منعه من دخول الأرض الفلسطينية واحتجازه وإعادته على نفس الطائرة التي أقلته.
ونود لفت عناية سيادتكم إلى أن منصب المقرر الخاص للأرض الفلسطينية المحتلة بحد ذاته تعرض إلى هجوم، ولا زال، من قبل إسرائيل وبعض الدول الأخرى المتحالفة معها، وبالتالي يجب ألا نساهم في إضعاف منصب المقرر الخاص ما قد يعرضه للإلغاء لاحقاً، وهو ما من شانه أن يضر بقضية حقوق الانسان الفلسطيني بشكل كبير.
وحيث أننا نلاحظ بأن الموقف الفلسطيني الرسمي قد بدأ يعكس نفسه سلباً على مواقف الدول والهيئات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، فإننا نتوجه إلى سيادتكم آملين توجيه التعليمات اللازمة إلى ممثلي البعثة الفلسطينية في جنيف بالعمل على وجه السرعة على التراجع عن طلب سحب مناقشة التقرير و/أو تأجيله، وتثبيته رسميا على أجندة الجلسة الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة والمنوي عقدها خلال آذار المقبل، ودعم وإسناد تقرير المقرر الخاص لحقوق الإنسان والعمل على تجنيد أكبر دعم له بين أعضاء مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، والتوقف فوراً عن مهاجمة شخص المقرر الخاص لحقوق الإنسان، وتوجيه البعثات الفلسطينية العاملة في المحافل الدولية لتنسيق جهودها مع منظمات حقوق الإنسان وقوى المجتمع المدني الفلسطيني لضمان كسب التأييد الدولي المطلوب لوضع آلية مراقبة وتنفيذ لتوصيات بعثة الأمم المتحدة بشأن الحرب على قطاع غزة (توصيات تقرير غولدستون)، والتقارير بشأن حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة.
وتقبلوا فائق الاحترام"
المؤسسات والهيئات الموقعة:
الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس
الائتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة
اتحاد المراكز النسوية في الضفة الغربية
اتحاد المراكز في مخيمات اللاجئين- فلسطين
بديل - المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين
تجمع أهالي القرى والمدن المحتلة والمدمرة عام 1948
الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فرع فلسطين
الضمير- مؤسسة لرعاية الأسير وحقوق الإنسان
عدالة – المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل
لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين- مركز يافا
اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة - فلسطين
اللجنة الوطنية للدفاع عن حق العودة - فلسطين
مؤسسة الحق
مؤسسة المقدسي لتنمية وتطوير المجتمع
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان - قطاع غزة
مركز الميزان لحقوق الإنسان
مركز إنسان - للديمقراطية وحقوق الإنسان
المكتب التنفيذي للجان الشعبية - قطاع غزة
الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان - "ديوان المظالم"
وجاء نص الرسالة كما يلي:
" السيد الرئيس،
تحية واحترام وبعد،
حيث أن المتوافر لدينا من معطيات ومعلومات عن الموقف الرسمي للبعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة في جنيف بشأن جلسة مجلس حقوق الإنسان الخاصة بفلسطين تفيد بان الجهد الفلسطيني منصب على مهاجمة ومحاولة شطب تقرير المقرر الخاص لحقوق الإنسان في الأرض المحتلة عام 1967، بل وشخص السيد "رتشارد فولك"، وحيث أن الانتقادات المسوقة من قبل الجانب الفلسطيني على التقرير المشار إليه لا تستند إلى قراءة موضوعية لدور المقرر الخاص وصلاحياته، ولا تعدو كونها قراءات، ولا يمكن أن تكون مبرراً مقبولاً لطلب تأجيل مناقشة التقرير حتى حزيران 2010 من جهة، واستبعاد شخص المقرر الخاص السيد "ريتشارد فولك".
من جهة ثانية، وحيث أننا نعتقد بأن الدفع بأن تأييد التقرير و/أو مناقشته في الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان قد يزيد من حالة الانقسام الفلسطيني ويعطل جهود المصالحة الوطنية يشكل مبررا غير ذي صلة، ويضر بحقوق الضحايا الفلسطينيين، ولا ينسجم مع الدور والواجبات المتوقع أن يقوم بها من يمثل الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية،
وحيث أننا نرى أن ما ورد في تقرير السيد فولك، بما في ذلك الإشارة إلى بعض مواطن النقص في تقرير غولدستون، وتلك التي تنتقد السلطات الفلسطينية، هي في المحصلة النهائية تصب في خدمة المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا وقضايا حقوق الإنسان، وإستراتيجية المطالبة بتطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية.
وحيث أن الموقف الفلسطيني المعروض في الجلسات والمداولات التحضيرية ينصب على تأجيل بحث التقرير، وانتقاد المقرر الخاص بشخصه فإننا نؤمن بأن ذلك لا يخدم قضية حقوق الإنسان الفلسطيني في المحافل الدولية، خاصة وأن السيد فولك قد واجه انتقادات إسرائيلية شديدة، ومطالبات بتنحيته عن منصبه متهمة إياه بالتحيز للجانب الفلسطيني، بل وباللاسامية أحيانا، بل وأكثر من ذلك منعه من دخول الأرض الفلسطينية واحتجازه وإعادته على نفس الطائرة التي أقلته.
ونود لفت عناية سيادتكم إلى أن منصب المقرر الخاص للأرض الفلسطينية المحتلة بحد ذاته تعرض إلى هجوم، ولا زال، من قبل إسرائيل وبعض الدول الأخرى المتحالفة معها، وبالتالي يجب ألا نساهم في إضعاف منصب المقرر الخاص ما قد يعرضه للإلغاء لاحقاً، وهو ما من شانه أن يضر بقضية حقوق الانسان الفلسطيني بشكل كبير.
وحيث أننا نلاحظ بأن الموقف الفلسطيني الرسمي قد بدأ يعكس نفسه سلباً على مواقف الدول والهيئات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، فإننا نتوجه إلى سيادتكم آملين توجيه التعليمات اللازمة إلى ممثلي البعثة الفلسطينية في جنيف بالعمل على وجه السرعة على التراجع عن طلب سحب مناقشة التقرير و/أو تأجيله، وتثبيته رسميا على أجندة الجلسة الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة والمنوي عقدها خلال آذار المقبل، ودعم وإسناد تقرير المقرر الخاص لحقوق الإنسان والعمل على تجنيد أكبر دعم له بين أعضاء مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، والتوقف فوراً عن مهاجمة شخص المقرر الخاص لحقوق الإنسان، وتوجيه البعثات الفلسطينية العاملة في المحافل الدولية لتنسيق جهودها مع منظمات حقوق الإنسان وقوى المجتمع المدني الفلسطيني لضمان كسب التأييد الدولي المطلوب لوضع آلية مراقبة وتنفيذ لتوصيات بعثة الأمم المتحدة بشأن الحرب على قطاع غزة (توصيات تقرير غولدستون)، والتقارير بشأن حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة.
وتقبلوا فائق الاحترام"
المؤسسات والهيئات الموقعة:
الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس
الائتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة
اتحاد المراكز النسوية في الضفة الغربية
اتحاد المراكز في مخيمات اللاجئين- فلسطين
بديل - المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين
تجمع أهالي القرى والمدن المحتلة والمدمرة عام 1948
الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فرع فلسطين
الضمير- مؤسسة لرعاية الأسير وحقوق الإنسان
عدالة – المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل
لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين- مركز يافا
اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة - فلسطين
اللجنة الوطنية للدفاع عن حق العودة - فلسطين
مؤسسة الحق
مؤسسة المقدسي لتنمية وتطوير المجتمع
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان - قطاع غزة
مركز الميزان لحقوق الإنسان
مركز إنسان - للديمقراطية وحقوق الإنسان
المكتب التنفيذي للجان الشعبية - قطاع غزة
الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان - "ديوان المظالم"