وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوزير غنيم يتفقد الحرم الابراهيمي ومسجد بلال ومنطقة عش غراب

نشر بتاريخ: 25/02/2010 ( آخر تحديث: 25/02/2010 الساعة: 19:09 )
بيت لحم - معا - قام وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم والوفد المرافق له والمكون من رئيس وحدة القدس واللاجئين جميل البرغوثي والمهندس محسن غوشة بزيارة لمحافظة بيت لحم، حيث التقى الوزير والوفد المرافق له محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل والدكتور فتحي ابو مغلي وزير الصحة في مقر المحافظة.

وقد قام الوزير غنيم والوفد المرافق له بتفقد الحي السكني والمحلات التجارية المحيطة بمسجد بلال بن رباح حيث ثمن الوزير غنيم صمود المواطنين في هذه المنطقة واستمع الوزير لشرح مفصل عن أوضاع المنطقة من رئيس بلدية بيت لحم فكتور بطارسة.

ومن ثم توجه الوزير غنيم الى محافظة الخليل وكان في استقباله في مقر المحافظة محافظ الخليل الدكتور حسين الأعرج وتوجهوا الى الحرم الابراهيمي للمشاركة في الاحتفال الخاص بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف واحياء ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي الشريف.

واكد الوزير غنيم في كلمته امام المصلين ان محاولة سرقة التاريخ والتراث الفلسطيني سياسة اسرائيلية ممنهجة ومدروسة تهدف للسيطرة على الاماكن التاريخية والدينية وان هذه الاماكن هي جزء من التراث الوطني العربي والاسلامي والمسيحي كانت فلسطينية وستبقى فلسطينية.

واكد ان قرار ضم اسوار القدس ومسجد بلال بن رباح والحرم الابراهيمي الشريف لدائرة التراث الاسرائيلي تندرج ضمن مسلسل التهويد والضم والخداع والتزييف التي تقوم به الحكومة الاسرائيلية ويشكل تحد سافر للقانون الدولي وهي محاولة لطمس الهوية الفلسطينية وسرقة التاريخ الفلسطيني.

وشدد غنيم على اهمية انجاز المصالحة الوطنية واستعادة وحدة الوطن حتى نتمكن من اعادة اعمار غزة، واكد انه لابد من حشد الجهود الشعبية والتكامل في الموقف الشعبي والرسمي من اجل تجنيد موقف دولي ضاغط يلزم اسرائيل بوقف اجراءاتها القمعية والعداونية ضد ابناء شعبنا ومقدساته وممتلاكته والمتمثلة بمصادرة الاراضي وهدم المنازل والاستيلاء عليها ومحاولات طمس المعالم الوطنية التاريخية، والعمل على توسيع دائرة الاجراءات العقابية ومقاطعة منتجات المستوطنات والتي تتنامى في دول اوروبية وامريكا اللاتينية.

واكد غنيم ان الحكومة ووزارة الدولة ستستمر في تنفيذ المشاريع ومتابعة كافة قضايا المواطنين وهمومهم والوقوف على احتياجاتهم وخاصة في المناطق المستهدفة والمتضررة من الجدار وتنفيذ البرامج التنموية والاستمرار في بناء مؤسسات الدولة حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وفي نهاية الجولة توجه الوزير غنيم والوفد المرافق له إلى منطقة عش غراب في بلدة بيت ساحور والتي تتعرض لمحاولات متكررة للسيطرة عليها من قبل المستوطنين ومدعومة بقوات الاحتلال، حيث التقى هناك اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان والأهالي واضطلع على أوضاع المنطقة.