وفد تجمع الشخصيات المستقلة يؤدي صلاة الجمعة بالحرم الإبراهيمي
نشر بتاريخ: 26/02/2010 ( آخر تحديث: 26/02/2010 الساعة: 13:54 )
غزة- معا- أدى وفد تجمع الشخصيات المستقلة والذي يزور الضفة الغربية منذ عدة أيام ضمن جولة تهدف الى مواصلة الجهود في ما يخص ملف المصالحة الداخلية صلاة الجمعة في الحرم الإبراهيمي بالخليل.
وضم الوفد مجموعة من علماء المسلمين والاكاديمين ورجال الأعمال والمثقفين والمهنيين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من قطاع غزة والضفة الغربية.
من جهته أوضح الدكتور ياسر الوادية رئيس وفد الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن الوفد أجرى اجتماعا هاما في مدينة الخليل سبق تأدية الصلاة تناول آخر المستجدات في المدينة والتي أعقبت القرار الاحتلالي العنصري بضم الحرم الإبراهيمي الشريف الى قائمة المواقع التراثية الإسرائيلية، وسبل اتخاذ موقف فلسطيني وطني مسؤول لمواجهة العدوان والغطرسة الاحتلالية والمتمثل في إعلان التوافق والمصالحة الوطنية.
وذكر الوادية أن خروج وفد الشخصيات المستقلة من غزة المحاصرة لزيارة مدينة الخليل والتي تتعرض للتهويد وسرقة التاريخ يؤكد على عمق الترابط الفلسطيني والحرص على الحفاظ على الثوابت الوطنية، وأضاف:" استمرار حالة الانقسام يتيح لدولة الاحتلال محاولة فرض سياسة أمر الواقع وهو ما ينبغي استدراكه فلسطينيا عبر تحقيق المصالحة".
بدوره أكد موسى الحساينة شخصية مستقلة من القطاع الخاص أن زيارة وفد الشخصيات المستقلة الى مدينة الخليل وأداء الصلاة في الحرم الإبراهيمي يأتي كرسالة تضامنية بالغة الأهمية الى اهالى الخليل ودعمهم لمواصلة الثبات في وجه العدوان الإسرائيلي.
وذكر الحساينة أن الوفد استمع خلال الزيارة الى مطالب السكان في المحافظة والذين اجمعوا خلال دعواتهم على أهمية تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية لمواجهة القرارات الاحتلالية.
من جانبه أشار خليل عساف شخصية مستقلة من مؤسسات المجتمع المدني أن وفد الشخصيات المستقلة لا يزال يواصل زياراته في محافظات الضفة الغربية والتي يسعى من خلالها للضغط باتجاه تحقيق المصالحة.
وبين عساف أن الوفد أجرى مجموعة من اللقاءات والاجتماعات والفعاليات في محافظات الضفة الغربية، مبينا أن هناك تواصلا مع العديد من الأطراف الفلسطينية والعربية من أجل تجاوز حالة الجمود التي تصيب مشوار المصالحة الداخلية .
من جهته رحب الأستاذ عيسى العملة "شخصية مستقلة من الأكاديميين " بوفد تجمع الشخصيات المستقلة والذي يزور المحافظة للتضامن مع أهلها، معربا عن أهمية هذه الزيارة خاصة في ظل هذا الوقت الصعب الذي يمر على الخليل، لافتا الى أن ما تتعرض له مدينة الخليل وحرمها الإبراهيمي يتطلب من الجميع استدراك الموقف الفلسطيني.
وضم الوفد مجموعة من علماء المسلمين والاكاديمين ورجال الأعمال والمثقفين والمهنيين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من قطاع غزة والضفة الغربية.
من جهته أوضح الدكتور ياسر الوادية رئيس وفد الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن الوفد أجرى اجتماعا هاما في مدينة الخليل سبق تأدية الصلاة تناول آخر المستجدات في المدينة والتي أعقبت القرار الاحتلالي العنصري بضم الحرم الإبراهيمي الشريف الى قائمة المواقع التراثية الإسرائيلية، وسبل اتخاذ موقف فلسطيني وطني مسؤول لمواجهة العدوان والغطرسة الاحتلالية والمتمثل في إعلان التوافق والمصالحة الوطنية.
وذكر الوادية أن خروج وفد الشخصيات المستقلة من غزة المحاصرة لزيارة مدينة الخليل والتي تتعرض للتهويد وسرقة التاريخ يؤكد على عمق الترابط الفلسطيني والحرص على الحفاظ على الثوابت الوطنية، وأضاف:" استمرار حالة الانقسام يتيح لدولة الاحتلال محاولة فرض سياسة أمر الواقع وهو ما ينبغي استدراكه فلسطينيا عبر تحقيق المصالحة".
بدوره أكد موسى الحساينة شخصية مستقلة من القطاع الخاص أن زيارة وفد الشخصيات المستقلة الى مدينة الخليل وأداء الصلاة في الحرم الإبراهيمي يأتي كرسالة تضامنية بالغة الأهمية الى اهالى الخليل ودعمهم لمواصلة الثبات في وجه العدوان الإسرائيلي.
وذكر الحساينة أن الوفد استمع خلال الزيارة الى مطالب السكان في المحافظة والذين اجمعوا خلال دعواتهم على أهمية تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية لمواجهة القرارات الاحتلالية.
من جانبه أشار خليل عساف شخصية مستقلة من مؤسسات المجتمع المدني أن وفد الشخصيات المستقلة لا يزال يواصل زياراته في محافظات الضفة الغربية والتي يسعى من خلالها للضغط باتجاه تحقيق المصالحة.
وبين عساف أن الوفد أجرى مجموعة من اللقاءات والاجتماعات والفعاليات في محافظات الضفة الغربية، مبينا أن هناك تواصلا مع العديد من الأطراف الفلسطينية والعربية من أجل تجاوز حالة الجمود التي تصيب مشوار المصالحة الداخلية .
من جهته رحب الأستاذ عيسى العملة "شخصية مستقلة من الأكاديميين " بوفد تجمع الشخصيات المستقلة والذي يزور المحافظة للتضامن مع أهلها، معربا عن أهمية هذه الزيارة خاصة في ظل هذا الوقت الصعب الذي يمر على الخليل، لافتا الى أن ما تتعرض له مدينة الخليل وحرمها الإبراهيمي يتطلب من الجميع استدراك الموقف الفلسطيني.