وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بإختصار ..!!!!!!!!!!!!! *بقلم – منتصر العناني

نشر بتاريخ: 26/02/2010 ( آخر تحديث: 26/02/2010 الساعة: 16:45 )
الصلاة في ملاعبنا بين الُدعاءِ والأستجابة !!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم – إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً – صدق الله العظيم .
هذه الآية تحمل معانٍ كثيرة وتٌعطي من خلالِ إشاراتها ودلالتها أهمية كبيرة للصلاة في حياتنا كرُكنٍ أساسي ومهم وهذا ليس بجديد , ولكنَ هناك مشاهد كثيرة لمنْ يتسابقون مِنْ اجل الصلاة وعلى المستطيل الأخضر حينما يأتي موعد الصلاة والنداء لتتجلى فيها روح الصلاة أولاً لله عز ووجلْ وثانياً من المؤكد أن دُعاءً يرافق من يصلون سواء لاعبين او مدربين او إداريين أو جماهير ليرفعوا الأيادي طلباً من الله النصر وتحقيق الفوز في اللقاء ولو أنهم لمْ يُعلنوها على الملأ , وهذه صور مُشرفة نلتقطها من خلال كاميراتنا لنتحدثَ عنها لتكون صورة رائعة نعتز ونفتخر بها , وحتى تلك اللقطات تٌشيرإلى صورة المُصلي الذي يحمل من صلاته عنواناً كبيراً من الأخلاق والروح العالية والتي تتجلى في مشاهد زمن اللقاء لتكون هي الروح السائدة والمٌعتمدة , فهل هذا ما يُطبق أِمْ أنَ ذلك مٌجرد وقت الصلاة وبعدها تغيب لتعود الأساسيات لتخُرجَ عن نصها التي كان قبل قليل يدعو الله وكل أنواع التهذيب هي عنوانه في الصلاة والتي هي رُسلُ التهذيب والتعلم والألتزام والتطبيق , هذا ما نُريده وما نسعى لأجله أن تكون الصلاة الرسالة الأكبر للأخلاق والروح العالية أن لا تكون ( وقتيه أو آنية) وبعدها ننسى التطبيق في أرضِ الملعبِ ؟!!!!!!!!!!!!!
والصورة المرٌافقة تحكي قصة هذا التهذيب التي تعلمناها من صلاتنا بالوجوه التي تتكلم عن الهدوء والخشوع والأنضباط وهذا ما نتطلعُ إليه أن نخلق جيلاً يتحلى بقواعد الآداب والأخلاق والتي تعكسُ صورتنا وحتى في الملاعب فهل نفعلها ونبقى قصةٌ ومثل يُحاكي فينا للأجيال الرياضية القادمة والصورة تنطق وتقول ما أٌريده ( الصلاة في ملاعبنا بين الُدعاءِ والأستجابة ) فهل من مجيب بإختصار.....!!!!!
برجاء – مرفق مع المقالة صورة للاعبين أثناء الصلاة داخل الملعب ارجو إارفاقها مع الخبر للأهمية وشكراً .
[email protected]
[email protected]