|
خدمة صلاة المديح في كنيسة مار الياس في القدس
نشر بتاريخ: 27/02/2010 ( آخر تحديث: 27/02/2010 الساعة: 12:27 )
القدس - معا - ترأس سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس مساء اليوم الجمعة خدمة المديح الثانية التي تقام في فترة الصوم الأربعيني المقدس في كنيسة دير مار الياس الواقعة على طريق القدس بيت لحم. حيث شارك في الخدمة قدس الأرشمندريت أندراوس رئيس الدير ورتلت جوقة الكنيسة بحضور حشد من أبناء الرعية الأرثوذكسية من مدينة القدس. سيادة المطران في عظته تحدث عن خدمة المديح وأشار الى القطعة التي تقول : "أن المجوس لما رأوا كوكبا مسيرا من الله أتبعوا نوره وأتخذوه كمصباح" فتأمل سيادته في هذا النص لا سيما أن الكنيسة التي نجتمع فيها مقامة في المكان الذي توقف فيه المجوس وهم في طريقهم الى بيت لحم وظهر لهم الكوكب في السماء وأرشدهم الى مغارة الميلاد. فقال سيادته : أن العذراء نور ومصباح ينير لنا الطريق لكي نصل الى حياة البر والقداسة والطهر ، فهي تنير لنا السبيل وتزيل الظلمة لكي نرى طريقنا فنصل الى الحياة التي يريدها الله لنا ، وهي حياة أستقامة وقداسة وبر. كما تأمل سيادته في شخصية السيدة العذراء وما تعنيه بالنسبة الينا في كنيستنا الأرثوذكسية ملتمسا بركتها وشفاعتها من أجل المؤمنين كافة. تحدث سيادته عن الصوم حاثا الجميع على ممارسته وعيشه وأن تكون فترة الصوم فترة توبة حقيقية نترك فيها أنساننا الخاطئ ونلبس أنسانا جديدا حاملا النعمة الألهية ومجاهدا في سبيل أستقامة الأيمان وأستقامة السلوك والأخلاق. شدد سيادته على أهمية القراءات الروحية في فترة الصوم وضرورة أعطاء وقت أكثر للصلاة ، فالصوم يجب أن يكون مقرونا بالعبادة والتأملات الروحية وأعمال الرحمة لكي يؤهلنا الرب للوصول الى يوم قيامته البهي. وفي الختام وزع سيادته أيقونة السيدة العجائبية "بواجب الأستيهال" (أكسيون أستي) الآتية من الجبل المقدس متمنيا للجميع صوما مقبولا وأدعية وتوبة مرضية أمام الرب. |