غسان المصري يحذر من مخطط يهدف الى انهاء منظمة التحرير الفلسطينية
نشر بتاريخ: 16/05/2006 ( آخر تحديث: 16/05/2006 الساعة: 11:04 )
سلفيت-معا-حذرغسان المصري المتحدث الرسمي باسم الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية من مخطط يهدف لانهاء وتصفية منظمة التحرير الفلسطينية كمقدمة لاسقاط الاعتراف الدولي بشرعية النضال الوطني الفلسطيني من اجل انهاء الاحتلال والتحرر واقامة الدولة الفلسطينية المستقله وعاصمتها القدس وجميع ما اعترفت به واقرته قرارات الشرعية الدولية من حقوق وفي مقدمتها حق العودة الذي نص عليه القرار رقم 194.
واضاف المصري ان المساس بمكانة وتمثيل منظمة التحرير ياتي ضمن مخطط
قديم سعت جميع القوى والدول المعادية للشعب الفلسطيني لتنفيذه بدعم وتحريض من اسرائيل بعد شعورها بخطورة المهام الوطنية التي تؤديها المنظمة وما تشكله من خطر في مواجهة تنفيذ مخططات الحركة الصهيونية لتصفية وانهاء القضية الفلسطينية والان يتجدد هذا المخطط لياخذ منحى جديد يهدف الى تحجيم واختزال القضية الفلسطينية من خلال حصرها بالسلطة الفلسطينية ورفض التعامل معها واستغلال عدم اعترافها بقرارات الشرعية الدولية وبتمثيل منظمة التحرير للشعب الفلسطيني مما يساعد على تنفيذ مخطط انهاءها وبالتالي اسقاط الاعتراف الدولي بشرعية حقوقنا الوطنية .
واشار المصري الى الانجاز الذي حققته منظمة التحرير باعادة افتتاح السفارة الفلسطينية في لبنان واهمية هذا الانجاز في تخفيف معاناة ابناء الشعب الفلسطيني المقيمين في مخيمات اللجوء على الساحة اللبنانية.
واستغرب المصري من مقاطعة قيادة حركة حماس لمراسيم واحتفال الافتتاح مطالبا باتخاذ قرارات جريئة وشجاعة تجاه دعم احياء وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير على قاعدة المشاركة السياسية وعدم التمترس عند موقف الهيمنة والسيطرةعلى قيادة المنظمة واما عدم الاعتراف بتمثيلها للشعب الفلسطيني والمشاركة فيها .
واضاف المصري ان المساس بمكانة وتمثيل منظمة التحرير ياتي ضمن مخطط
قديم سعت جميع القوى والدول المعادية للشعب الفلسطيني لتنفيذه بدعم وتحريض من اسرائيل بعد شعورها بخطورة المهام الوطنية التي تؤديها المنظمة وما تشكله من خطر في مواجهة تنفيذ مخططات الحركة الصهيونية لتصفية وانهاء القضية الفلسطينية والان يتجدد هذا المخطط لياخذ منحى جديد يهدف الى تحجيم واختزال القضية الفلسطينية من خلال حصرها بالسلطة الفلسطينية ورفض التعامل معها واستغلال عدم اعترافها بقرارات الشرعية الدولية وبتمثيل منظمة التحرير للشعب الفلسطيني مما يساعد على تنفيذ مخطط انهاءها وبالتالي اسقاط الاعتراف الدولي بشرعية حقوقنا الوطنية .
واشار المصري الى الانجاز الذي حققته منظمة التحرير باعادة افتتاح السفارة الفلسطينية في لبنان واهمية هذا الانجاز في تخفيف معاناة ابناء الشعب الفلسطيني المقيمين في مخيمات اللجوء على الساحة اللبنانية.
واستغرب المصري من مقاطعة قيادة حركة حماس لمراسيم واحتفال الافتتاح مطالبا باتخاذ قرارات جريئة وشجاعة تجاه دعم احياء وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير على قاعدة المشاركة السياسية وعدم التمترس عند موقف الهيمنة والسيطرةعلى قيادة المنظمة واما عدم الاعتراف بتمثيلها للشعب الفلسطيني والمشاركة فيها .