المدني والعالول يتابعان تنفيذ الخطة الانتخابية في المحافظات الشمالية
نشر بتاريخ: 27/02/2010 ( آخر تحديث: 27/02/2010 الساعة: 17:37 )
جنين- معا - زار عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني ومحمود العالول القواعد التنظيمية في محافظات طوباس وجنين وطولكرم وقلقيلية وذلك للاطمئنان على سير تشكيل اللجان التي تتابع الانتخابات في الهيئات المحلية.
وفي هذا السياق عقد لقاء جمع المدني والعالول بأمناء سر واعضاء الأقاليم وامناء سر الشعب والمناطق في كل محافظة بحضور اعضاء المجلس الثوري والمجلس التشريعي.
وقد رحب امناء سر الأقاليم بأعضاء اللجنة المركزية وأثنوا على جهودهم في استنهاض حركة فتح وإعادة رص الصفوف، وأكدوا أن الأقاليم في المحافظات بدأت بنفيذ الخطة الانتخابية المعدة من قبل مفوضية الانتخابات وخاصة تشكيل اللجان في كافة المواقع التنظيمية في كل محافظة.
واستهل أعضاء اللجنة المركزية سلسلة اجتماعاتهم في قرية "العقبة" في محافظة طوباس حيث اشاد اعضاء اللجنة المركزية بثبات اهالي القرية في مواجهة اعتداءات قطعان المستوطنين على اراضي وممتلكات القرية .
ومن جانبه شرح المدني خطة الانتخابات للهيئات المحلية والمراحل التي مرت بها والاستعدادات ليوم إجرائها في17/7/2010.، كما حث جميع الأعضاء للعمل على تسجيل جمهور المواطنين في سجل الانتخابات غير المسجلين ومنهم من بلغوا السن الانتخابي .
واوضح المدني المعايير المهنية والوطنية الواجب توفرها في الأعضاء المرشحين للانتخابات وذلك من خلال لجنة تم تشكيلها من قبل مفوضية الانتخابات، وقال إن اللجنة المركزية اتخذت قرارا باجراء المشاورات مع فصائل العمل الوطني بخوض الانتخابات ضمن قوائم موحدة من أجل ترسيخ البعد الوطني والاجتماعي للشعب الفلسطيني.
و بين المدني أهمية الدور التكاملي والتعاون بين الأقاليم والمناطق والشعب من ناحية وبين الأقاليم ومفوضية الانتخابات من ناحية أخرى، كذلك ركزعلى أهمية الانتخابات من الناحية الوطنية والسياسية خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
بدوره تناول العالول الممارسات الإسرائيلية في التوسع الاستيطاني وتهويد مدينة القدس وضم الأماكن المقدسة للتراث اليهودي وغيرها من الممارسات وقال إنها السبب في وقف المفاوضات.
وأضاف أن القيادة الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية لن تعود للمفاوضات إلا بعد توقف الاستيطان في الضفة والقدس وتوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية على اراضي وبيوت الفلسطينين خاصة في القدس.
وأشاد العالول بدور المقاومة السلمية التي ينتهجها الشعب الفلسطيني في مواقع الاحتكاك مع الاحتلال مثل قرى بلعين ونعلين والشيخ جراح والمعصرة وجيوس وغيرها، وقال إن الرأي العام العالمي يقف مع تحقيق المطالب الفلسطينية العادلة في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، الأمر الذي سعى الرئيس محمودعباس "أبو مازن" على ترسيخه في جولته التي يقوم بها مؤخرا في عدد من دول العالم.
وفي هذا السياق عقد لقاء جمع المدني والعالول بأمناء سر واعضاء الأقاليم وامناء سر الشعب والمناطق في كل محافظة بحضور اعضاء المجلس الثوري والمجلس التشريعي.
وقد رحب امناء سر الأقاليم بأعضاء اللجنة المركزية وأثنوا على جهودهم في استنهاض حركة فتح وإعادة رص الصفوف، وأكدوا أن الأقاليم في المحافظات بدأت بنفيذ الخطة الانتخابية المعدة من قبل مفوضية الانتخابات وخاصة تشكيل اللجان في كافة المواقع التنظيمية في كل محافظة.
واستهل أعضاء اللجنة المركزية سلسلة اجتماعاتهم في قرية "العقبة" في محافظة طوباس حيث اشاد اعضاء اللجنة المركزية بثبات اهالي القرية في مواجهة اعتداءات قطعان المستوطنين على اراضي وممتلكات القرية .
ومن جانبه شرح المدني خطة الانتخابات للهيئات المحلية والمراحل التي مرت بها والاستعدادات ليوم إجرائها في17/7/2010.، كما حث جميع الأعضاء للعمل على تسجيل جمهور المواطنين في سجل الانتخابات غير المسجلين ومنهم من بلغوا السن الانتخابي .
واوضح المدني المعايير المهنية والوطنية الواجب توفرها في الأعضاء المرشحين للانتخابات وذلك من خلال لجنة تم تشكيلها من قبل مفوضية الانتخابات، وقال إن اللجنة المركزية اتخذت قرارا باجراء المشاورات مع فصائل العمل الوطني بخوض الانتخابات ضمن قوائم موحدة من أجل ترسيخ البعد الوطني والاجتماعي للشعب الفلسطيني.
و بين المدني أهمية الدور التكاملي والتعاون بين الأقاليم والمناطق والشعب من ناحية وبين الأقاليم ومفوضية الانتخابات من ناحية أخرى، كذلك ركزعلى أهمية الانتخابات من الناحية الوطنية والسياسية خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
بدوره تناول العالول الممارسات الإسرائيلية في التوسع الاستيطاني وتهويد مدينة القدس وضم الأماكن المقدسة للتراث اليهودي وغيرها من الممارسات وقال إنها السبب في وقف المفاوضات.
وأضاف أن القيادة الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية لن تعود للمفاوضات إلا بعد توقف الاستيطان في الضفة والقدس وتوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية على اراضي وبيوت الفلسطينين خاصة في القدس.
وأشاد العالول بدور المقاومة السلمية التي ينتهجها الشعب الفلسطيني في مواقع الاحتكاك مع الاحتلال مثل قرى بلعين ونعلين والشيخ جراح والمعصرة وجيوس وغيرها، وقال إن الرأي العام العالمي يقف مع تحقيق المطالب الفلسطينية العادلة في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، الأمر الذي سعى الرئيس محمودعباس "أبو مازن" على ترسيخه في جولته التي يقوم بها مؤخرا في عدد من دول العالم.