دائرة تنمية المرأة في سلفيت تعقد لقاء مع وزارة المرأة
نشر بتاريخ: 28/02/2010 ( آخر تحديث: 28/02/2010 الساعة: 11:52 )
سلفيت - معا - عقدت دائرة تنمية المراة والطفل في محافظة سلفيت وبالتعاون مع وزارة شؤون المراة امس لقاء نسويا ضم نساء من المؤسسات والجمعيات النسوية، والنساء من مختلف الادوار والاعمار.
عقدت في قاعة الشهيد شاستري في مقر المحافظة، ويأتي هذا اللقاء ضمن خطة وزارة شؤون المراة في اعداد وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المراة.
وفي كلمته الترحيبية دعى نواف صوف القائم باعمال محافظ سلفيت الى تمكين النساء والارتقاء بمستوى مشاركتهن في مختلف الصعد وخاصة في مجال صنع القرار وتجاوز الثقافة السائدة التي تحول دون مساهمة المراة بفاعلية في الحياة السياسية والاقتصادية والتنموية وباء الدولة، واشار صوف بدور المراة الفلسطينية في مختلف المراحل النضالية التي مر بها شعبنا الفلسطيني وتحملها لاعباء جسام وقعت عليها نتيجة الاثار السلبية للاحتلال الاسرائيلي واعتداءاته المتكررة على مختلف اطياف الشعب الفلسطيني، مشيدا بدور ومكانة المراة المميزة والتي تتجلى في معاني الصمود والتحدي امام التحديات السياسية والممارسات الاحتلالية، داعيا الى افساح المجال امامها بالشكل الفاعل لتنامي دورها وزيادة عطائها.
بدورها تناولت الهام سامي مديرة وحدة الشكاوي في وزارة شؤون المراة خلال الورشة عدد من المحاور حول اسباب العنف في اطار العمل والاسرة واليات الحماية والتجارب الشخصية ودور المؤسسات والسلطة والجمعيات, ودور المراة نفسها في الدفاع عن حقوقها والنهوض بواقعها في اطار نظرة المجتمع والعادات والتقاليد السائدة, مضيفة للنضال النسوي في الاراضي الفلسطينية متميزا عن غيره نتيجة للواقع السياسي الذي تخلقة اسرائيل على الارض.
ادارت الورشة ميسون عثمان مديرة دائرة تنمية المراة والطفل في المحافظة.
عقدت في قاعة الشهيد شاستري في مقر المحافظة، ويأتي هذا اللقاء ضمن خطة وزارة شؤون المراة في اعداد وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المراة.
وفي كلمته الترحيبية دعى نواف صوف القائم باعمال محافظ سلفيت الى تمكين النساء والارتقاء بمستوى مشاركتهن في مختلف الصعد وخاصة في مجال صنع القرار وتجاوز الثقافة السائدة التي تحول دون مساهمة المراة بفاعلية في الحياة السياسية والاقتصادية والتنموية وباء الدولة، واشار صوف بدور المراة الفلسطينية في مختلف المراحل النضالية التي مر بها شعبنا الفلسطيني وتحملها لاعباء جسام وقعت عليها نتيجة الاثار السلبية للاحتلال الاسرائيلي واعتداءاته المتكررة على مختلف اطياف الشعب الفلسطيني، مشيدا بدور ومكانة المراة المميزة والتي تتجلى في معاني الصمود والتحدي امام التحديات السياسية والممارسات الاحتلالية، داعيا الى افساح المجال امامها بالشكل الفاعل لتنامي دورها وزيادة عطائها.
بدورها تناولت الهام سامي مديرة وحدة الشكاوي في وزارة شؤون المراة خلال الورشة عدد من المحاور حول اسباب العنف في اطار العمل والاسرة واليات الحماية والتجارب الشخصية ودور المؤسسات والسلطة والجمعيات, ودور المراة نفسها في الدفاع عن حقوقها والنهوض بواقعها في اطار نظرة المجتمع والعادات والتقاليد السائدة, مضيفة للنضال النسوي في الاراضي الفلسطينية متميزا عن غيره نتيجة للواقع السياسي الذي تخلقة اسرائيل على الارض.
ادارت الورشة ميسون عثمان مديرة دائرة تنمية المراة والطفل في المحافظة.