العسيلي ورئيسة التواجد الدولي في الخليل يبحثان آخر أوضاع الحرم
نشر بتاريخ: 28/02/2010 ( آخر تحديث: 28/02/2010 الساعة: 18:14 )
الخليل-معا-بحث خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل صباح اليوم، تبعات القرار الإسرائيلي الأخير بخصوص ضم الحرم الإبراهيمي الشريف إلى قائمة التراث الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين مع "بريت بريستروب" رئيس بعثة الواجد الدولي المؤقت في الخليل و الوفد المرافق .
واستهل العسيلي اللقاء باستعراض الواقع في مدينة الخليل و المستحدثات الأخيرة في ما يتعلق بالحرم الإبراهيمي الشريف و تداعيات القرار الإسرائيلي على استقرار الوضع العام في المدينة و على التحركات الدولية الداعمة لتحقيق السلام في المنطقة .
وقال العسيلي إن السلطة الفلسطينية تقوم بالعمل الحثيث على إحياء البلدة القديمة وتحسين حياة سكانها ودعم صمودهم في حين يحاول الاحتلال إجهاض نشاطاتها من خلال اتخاذ القرارات الاستفزازية التي لا تخدم الاستقرار ولا عملية السلام في المنطقة .
وأضاف العسيلي إن تحرك كبيرا لدى الجهات الدولية تم القيام به من اجل الحفاظ على الإرث الفلسطيني للمدينة و التاريخ العريق الذي يعتبر تاريخا إنسانيا من خلال اليونسكو ومبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط واللجنة الرباعية وطلبنا منهم العمل الجاد من اجل إيقاف الإجراءات و التعديات الإسرائيلية على التاريخ و التراث الفلسطيني و الإنساني في مدينة الخليل .
وأكد العسيلي أن نشاط التواجد الدولي في المدينة له أهمية كبيرة على رصد الحالة والواقع المرير في البلدة القديمة ورحب بتوقيع الاتفاقية لتجديد عمل التواجد الدولي المؤقت في المدينة والتي سعت الحكومة الإسرائيلية إلى إنهاء عملهم ليتسنى لهم القيام بالتجاوزات والاعتداءات دون رقيب ينقل الصورة بأمانه لدولهم وحكوماتهم .
من جانبها أوضحت برستروب أن البعثة تقوم بمتابعة ما يجري على ارض الواقع في مدينة الخليل ويتم رفع التقارير لحكوماتهم و لجهات المعنية من اجل متابعة الأوضاع في المدينة بالإضافة لمتابعة اعتداءات المستوطنين .
وأكدت برستروب للعسيلي انتهاء الإجراءات الخاصة بتوقيع اتفاقية تمديد عمل قوات التواجد الدولي المؤقت في الخليل وأنها جادة للعمل من اجل خلق حالة من تعزيز التعاون المشترك مع المؤسسات الفلسطينية في المدينة وتوطيد العلاقات مع المواطنين الفلسطينيين و مساعدتهم في حياتهم اليومية .
وفي نهاية اللقاء و بعد تدارس آليات تنفيذ مشروع المركز الثقافي في مجمع طارق بن زياد الذي تقوم بلدية الخليل بتنفيذه وبتمويل من البعثة حثهم العسيلي على مزيد من الدعم للقطاع الثقافي و الاجتماعي في المدينة .
واستهل العسيلي اللقاء باستعراض الواقع في مدينة الخليل و المستحدثات الأخيرة في ما يتعلق بالحرم الإبراهيمي الشريف و تداعيات القرار الإسرائيلي على استقرار الوضع العام في المدينة و على التحركات الدولية الداعمة لتحقيق السلام في المنطقة .
وقال العسيلي إن السلطة الفلسطينية تقوم بالعمل الحثيث على إحياء البلدة القديمة وتحسين حياة سكانها ودعم صمودهم في حين يحاول الاحتلال إجهاض نشاطاتها من خلال اتخاذ القرارات الاستفزازية التي لا تخدم الاستقرار ولا عملية السلام في المنطقة .
وأضاف العسيلي إن تحرك كبيرا لدى الجهات الدولية تم القيام به من اجل الحفاظ على الإرث الفلسطيني للمدينة و التاريخ العريق الذي يعتبر تاريخا إنسانيا من خلال اليونسكو ومبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط واللجنة الرباعية وطلبنا منهم العمل الجاد من اجل إيقاف الإجراءات و التعديات الإسرائيلية على التاريخ و التراث الفلسطيني و الإنساني في مدينة الخليل .
وأكد العسيلي أن نشاط التواجد الدولي في المدينة له أهمية كبيرة على رصد الحالة والواقع المرير في البلدة القديمة ورحب بتوقيع الاتفاقية لتجديد عمل التواجد الدولي المؤقت في المدينة والتي سعت الحكومة الإسرائيلية إلى إنهاء عملهم ليتسنى لهم القيام بالتجاوزات والاعتداءات دون رقيب ينقل الصورة بأمانه لدولهم وحكوماتهم .
من جانبها أوضحت برستروب أن البعثة تقوم بمتابعة ما يجري على ارض الواقع في مدينة الخليل ويتم رفع التقارير لحكوماتهم و لجهات المعنية من اجل متابعة الأوضاع في المدينة بالإضافة لمتابعة اعتداءات المستوطنين .
وأكدت برستروب للعسيلي انتهاء الإجراءات الخاصة بتوقيع اتفاقية تمديد عمل قوات التواجد الدولي المؤقت في الخليل وأنها جادة للعمل من اجل خلق حالة من تعزيز التعاون المشترك مع المؤسسات الفلسطينية في المدينة وتوطيد العلاقات مع المواطنين الفلسطينيين و مساعدتهم في حياتهم اليومية .
وفي نهاية اللقاء و بعد تدارس آليات تنفيذ مشروع المركز الثقافي في مجمع طارق بن زياد الذي تقوم بلدية الخليل بتنفيذه وبتمويل من البعثة حثهم العسيلي على مزيد من الدعم للقطاع الثقافي و الاجتماعي في المدينة .