وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المحافظ الأعرج يبحث مع سفير مصر تداعيات ضم الحرم للتراث اليهودي

نشر بتاريخ: 28/02/2010 ( آخر تحديث: 28/02/2010 الساعة: 18:45 )
الخليل-معا- بحث محافظ الخليل د. حسين الأعرج مع سفير جمهورية مصر العربية لدى السلطة الوطنية ياسر عثمان والوفد المرافق له تداعيات قرار الحكومة الإسرائيلية القاضي بضم الحرم الإبراهيمي الشريف للتراث اليهودي و سبل مواجهة هذا القرار عربيا و دوليا.

واستعرض المحافظ بداية اللقاء آخر المستجدات على الساحة، معتبرا إعلان نتنياهو ضم الحرم الإبراهيمي ومحيط مسجد بلال بن رباح في بيت لحم لقائمة المواقع التراثية اليهودية، إصرار من قبل الحكومة الإسرائيلية لتعطيل عملية السلام و دفع نحو دوامة من العنف بالمنطقة، مشددا على هذا الاعلان انتهاك صارخ لحرية العبادة ، وضرب بعرض الحائط لكل الاعراف والمواثيق الدولية التي تفرض على الاحتلال عدم تغيير الارث التاريخي للدولة المحتلة دعيا العالمين العربي والإسلامي ، ومنظمة العالم الإسلامي، والجامعة العربية، ومنظمة اليونسكو وكافة المؤسسات الدولية ، الى التحرك العاجل لحمايته ومنع تدنيس حرمته و تغير معالمه.

كما استعرض الاعرج الإجراءات الاستفزازية الهدامة وغير القانونية التي يقوم بها جيش الاحتلال والأعمال الإرهابية التي ترتكب يومياً من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد السكان المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم والتي يجب أن تأخذ الألوية في الاهتمام العربي و الدولي .

من جانبه انتقد السفير المصري قرار إسرائيل ضم الحرم الإبراهيمي الشريف و محيط مسجد بلال بن رباح على قائمة المواقع الأثرية في إسرائيل ووصفة بغير الشرعي مشيرا الى ان اسرائيل قوة احتلال و لا يحق لها ان تضم هذه المواقع الفلسطينية الى قوائمها و ان المجتمع الدولي كله يعلم بذلك و يرفض هذا التصرف و يعتبره غير قانوني، منوها الى ان مصر عملت على اثارة هذا الامر دوليا من خلال مخاطبة الرباعية ومنظمة اليونسكو.

عقب ذلك رافق المحافظ د. حسين الأعرج السفير المصري في جولة شملت زيارة الحرم الإبراهيمي الشريف و أداء الصلاة فيه و التجول في أزقة و شوارع البلدة القديمة اطلع خلالها السفير على الإجراءات التي تنتهجها سلطات الاحتلال على مداخل الحرم و داخلة و في أحياء البلدة القديمة .