|
حركة فتح بالقدس:مستمرون في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك
نشر بتاريخ: 28/02/2010 ( آخر تحديث: 28/02/2010 الساعة: 21:25 )
القدس -معا- أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح في القدس انها ستستمر في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك و جميع المقدسات الاسلامية و المسيحية من المحاولات المتكررة لحكومة الاحتلال الاسرائيلي واذرعها في الجمعيات الاستيطانية المختلفة لتدنيسها وفرض سياسة الأمر الواقع عليها.
وأكدت الحركة بأن الاصابات و الاعتقالات التي لحقت بالجسم التنظيمي اليوم خلال مواجهات الدفاع عن الحرم القدسي الشريف لم ولن تثني الحركة الوطنية بشكل عام و حركة فتح بشكل خاص من القيام بواجبها تجاه أرضها و شعبها و مقدساتها. و ذكرت الحركة في بيان لها أن المحتل الاسرائيلي يعمل على استفزاز مشاعر شعبنا الفلسطيني من خلال أعمال الاقتحام كالتي قامت بها مجموعات من قوات الاحتلال المدججة بالسلاح و المرافقة لعدد من المستوطنين صباح اليوم. وأن الحركة تنظر ببالغ الخطورة لمثل هذه المحاولات التي يختبر الاحتلال من خلالها ردة الفعل الفلسطينية و العربية و الاسلامية ليُحدد خطواته المقبلة نحو المزيد من الاعتداءات. وأضافت الحركة بأن الرد الفتحاوي جاء بحزم وقوة هزت الأرض تحت أقدام المحتلين واربكت مخططات حكومة الاحتلال لفرض أمر واقع في الحرم القدسي الشريف ولجر شعبنا لردود افعال غير محسوبة سياسياً يتمكن من خلالها الاحتلال من تنفيذ مخططاته التوسعية. و قالت الحركة أنها تقوم بمتابعة قضايا المعتقلين جراء أحداث اليوم من خلال أجهزتها العاملة في هذا المجال كما تتابع عن قرب أوضاع المصابين بالعيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات المدافعة عن المسجد الأقصى المبارك داخل و خارج الحرم القدسي الشريف. وأكدت الحركة أنها تقود العمل في الأطر الشعبية الواسعة التي من خلالها تنطلق الفعاليات المدافعة عن القدس و أهلها و مقدساتها، و أن الحركة باقية على عهد الشهداء و الأسرى في الدفاع عن عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وأنها موجودة في الميدان و في قلب الحدث من خلال كادرها و قياداتها. ووجهت حركة فتح بالقدس التحية لكادر و قيادات الحركة في الخليل الذين يقودون بدورهم معركة الدفاع عن الحرم الابراهيمي، كما و جهت التحية لكادر الحركة و قياداتها الناشطين في مقاومة جدار الفصل في مختلف مناطق الضفة الغربية. و أكدت تعاونها مع جميع فصائل العمل الوطني من أجل النهوض بالحالة النضالية الجماهيرية الداعمة للتوجهات السياسية لقيادة م.ت.ف. في تمسكها بالثوابت و رفضها الاذعان للضغوطات الدولية. وحذر البيان من استمرار محاولات الاحتلال تدنيس المقدسات الاسلامية و المسيحية في القدس و جهود أذرعه و على رأسها ما يسمى ببلدية القدس للاستيلاء على مقدسات و مقدرات شعبنا الفلسطيني. |