مديرة تربية الخليل تستقبل وفدا من مؤسسة مدارس عبر الحدود الدولية
نشر بتاريخ: 28/02/2010 ( آخر تحديث: 28/02/2010 الساعة: 18:43 )
الخليل- معا - استقبلت مديرة التربية والتعليم السيدة نسرين عمرو في مكتبها وفدا ايرلنديا يمثل مؤسسة "مدارس عبر الحدود".
ويتكون الوفق من 4 طلاب من عدة مدارس مختلفة في دبلن من المشاركين في برنامج مدارس عبر الحدود، بالإضافة إلى مدير المؤسسة السيد داران إيرفن، والآنسة نيكالا منسقة المدارس الأيرلندية، بالإضافة إلى اثنين من المدرسين المشاركين في البرنامج في دبلن بحضور السيد عدلي دعنا مدير رابطة الشباب الفلسطينيين الدولية بالخليل، المؤسسة الفلسطينية الشريكة بالبرنامج.
وبدأ اللقاء بتعريف الوفد الزائر بطبيعة عمل المديرية والمشاكل التي تواجه العملية التربوية في الخليل نتيجة للعراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال والمستوطنون في البلدة القديمة، بالإضافة للمضايقات اليومية والتي تسبب بتعطيل التدريس والعملية التربوية في تلك المنطقة.
وفي ذات السياق، تحدثت مديرة التربية والتعليم عن تجربتها الشخصية مع هذا البرنامج والتي كانت جزءا منه قبل عدة سنوات عندما رافقت مجموعة من الطلبة من المحافظة في جولتهم في عدة مدارس في أيرلندا، وأبدت دعمها المتواصل لهذا البرنامج المميز والهادف إلى بناء قيادات طلابية مجتمعية وعلى مستوى عالمي.
من ناحيته تحدث داران إيرفن مدير مدارس عبر الحدود عن تجربة الوفد الأخير الذي توجه إلى ايرلندا في العطلة الشتوية والذي تضمن 14 طالبا وطالبة من عدة مدارس من الخليل، و الذي أبدع في توصيل صوت الشباب والطلبة الفلسطينيين إلى ايرلندا. وشكر مديرة التربية والتعليم على دعمها المتواصل لهذا البرنامج.
بدوره، تحدث عدلي دعنا عن تمديد البرنامج لسنة أخرى مع المدارس الأيرلندية، وعن بدء التحضير لتدريب مجموعة أخرى من الطلبة تبدأ هذا الأسبوع لمدة شهرين، وكما جرت العادة ان يتلقى المشاركون عبر محاضرات ولقاءات مكثفة باللغة لإنجليزية معلومات ودروس في فن التعبير عن الذات وفن تطوير مهارات إلقاء المحاضرات والمناقشة في مواضيع اجتماعية وسياسية خصوصا تلك التي تتعلق بممارسات الاحتلال في محافظة الخليل، الثوابت الفلسطينية، أحلام الشباب الفلسطيني وأهمية توصيل الصوت الفلسطيني إلى العالم أجمع.
وشكر دعنا وزارة التربية والتعليم، ووزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي على تبنيها لهذا البرنامج ودعمها الثابت له، والتي التقت الوفد العام الماضي في مكتبها في رام الله.
من الجدير ذكره أن هذا البرنامج جاء بمبادرة من مؤسسة مدارس عبر الحدود الأيرلندية قبل 6 سنوات، والذي يتضمن لقاءات مكثفة ومحاضرات في الوضع الفلسطيني والعلاقات العامة لطلبة وطالبات من الصف الحادي عشر والثاني عشر، لمدة شهرين، ثم يتم اختيار مجموعة من المتميزين للقيام بزيارة لما مجموعه 30 مدرسة ثانوية أيرلندية في مدن دبلن وبلفاست، حيث يلتقون بزملائهم الأيرلنديين الذين التحقوا بهذا البرنامج في مدارسهم بالتوازي مع الطلبة في فلسطين، ويناقشون معهم وعبر مجموعات صغيرة الوضع الفلسطيني في ظل أطول احتلال في التاريخ.
وأختتم اللقاء بجولة في البلدة القديمة زار خلالها الوفد بعض المدارس والحرم الإبراهيمي الشريف وأحياء البلدة القديمة، واستمعوا لشرح عن معاناة العائلات الفلسطينية من ممارسات المستوطنين وقوات الإحتلال.
ويتكون الوفق من 4 طلاب من عدة مدارس مختلفة في دبلن من المشاركين في برنامج مدارس عبر الحدود، بالإضافة إلى مدير المؤسسة السيد داران إيرفن، والآنسة نيكالا منسقة المدارس الأيرلندية، بالإضافة إلى اثنين من المدرسين المشاركين في البرنامج في دبلن بحضور السيد عدلي دعنا مدير رابطة الشباب الفلسطينيين الدولية بالخليل، المؤسسة الفلسطينية الشريكة بالبرنامج.
وبدأ اللقاء بتعريف الوفد الزائر بطبيعة عمل المديرية والمشاكل التي تواجه العملية التربوية في الخليل نتيجة للعراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال والمستوطنون في البلدة القديمة، بالإضافة للمضايقات اليومية والتي تسبب بتعطيل التدريس والعملية التربوية في تلك المنطقة.
وفي ذات السياق، تحدثت مديرة التربية والتعليم عن تجربتها الشخصية مع هذا البرنامج والتي كانت جزءا منه قبل عدة سنوات عندما رافقت مجموعة من الطلبة من المحافظة في جولتهم في عدة مدارس في أيرلندا، وأبدت دعمها المتواصل لهذا البرنامج المميز والهادف إلى بناء قيادات طلابية مجتمعية وعلى مستوى عالمي.
من ناحيته تحدث داران إيرفن مدير مدارس عبر الحدود عن تجربة الوفد الأخير الذي توجه إلى ايرلندا في العطلة الشتوية والذي تضمن 14 طالبا وطالبة من عدة مدارس من الخليل، و الذي أبدع في توصيل صوت الشباب والطلبة الفلسطينيين إلى ايرلندا. وشكر مديرة التربية والتعليم على دعمها المتواصل لهذا البرنامج.
بدوره، تحدث عدلي دعنا عن تمديد البرنامج لسنة أخرى مع المدارس الأيرلندية، وعن بدء التحضير لتدريب مجموعة أخرى من الطلبة تبدأ هذا الأسبوع لمدة شهرين، وكما جرت العادة ان يتلقى المشاركون عبر محاضرات ولقاءات مكثفة باللغة لإنجليزية معلومات ودروس في فن التعبير عن الذات وفن تطوير مهارات إلقاء المحاضرات والمناقشة في مواضيع اجتماعية وسياسية خصوصا تلك التي تتعلق بممارسات الاحتلال في محافظة الخليل، الثوابت الفلسطينية، أحلام الشباب الفلسطيني وأهمية توصيل الصوت الفلسطيني إلى العالم أجمع.
وشكر دعنا وزارة التربية والتعليم، ووزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي على تبنيها لهذا البرنامج ودعمها الثابت له، والتي التقت الوفد العام الماضي في مكتبها في رام الله.
من الجدير ذكره أن هذا البرنامج جاء بمبادرة من مؤسسة مدارس عبر الحدود الأيرلندية قبل 6 سنوات، والذي يتضمن لقاءات مكثفة ومحاضرات في الوضع الفلسطيني والعلاقات العامة لطلبة وطالبات من الصف الحادي عشر والثاني عشر، لمدة شهرين، ثم يتم اختيار مجموعة من المتميزين للقيام بزيارة لما مجموعه 30 مدرسة ثانوية أيرلندية في مدن دبلن وبلفاست، حيث يلتقون بزملائهم الأيرلنديين الذين التحقوا بهذا البرنامج في مدارسهم بالتوازي مع الطلبة في فلسطين، ويناقشون معهم وعبر مجموعات صغيرة الوضع الفلسطيني في ظل أطول احتلال في التاريخ.
وأختتم اللقاء بجولة في البلدة القديمة زار خلالها الوفد بعض المدارس والحرم الإبراهيمي الشريف وأحياء البلدة القديمة، واستمعوا لشرح عن معاناة العائلات الفلسطينية من ممارسات المستوطنين وقوات الإحتلال.