|
إسرائيل: تهديدات ليبرمان دفعت الاسد للارتماء في احضان نجاد
نشر بتاريخ: 01/03/2010 ( آخر تحديث: 01/03/2010 الساعة: 15:11 )
بيت لحم- معا- ساهمت التهديدات التي اطلقها وزير خارجية اسرائيل افيغدور ليبرمان مؤخرا باسقاط النظام السوري، في حال فكرت سوريا بالحرب على اسرائيل بتوثيق العلاقات مع ايران، بالرغم من المحاولات التي بذلتها اسرائيل بايصال الرسائل عبر امريكا وفرنسا الى سوريا بانها غير معنية بتدهور الاوضاع على الجبهة السورية.
وبحسب ما نشر موقع "قضايا مركزية" اليوم الاثنين فان الرئيس الايراني اثر هذه التهديدات والتي اخذت على محمل الجد في القيادة السورية، ابلغ الرئيس السوري بشار الاسد دعم بلاده في حال اندلاع الحرب مع اسرائيل، وتقدر الاوساط الامنية الامريكية ان توثيق العلاقة بين الرئيس السوري والايراني ليس امرا شكليا وانما له دلالات على ارض الواقع على خلاف ما تقدر اسرائيل. واضاف الموقع ان القيادة السورية وفقا للتقديرات الامنية الامريكية اخذت تهديدات اسرائيل على محمل من الجد، ولم يكن للرسائل التي بعثتها اسرائيل اي تاثير، ذلك ان الرئيس السوري يرى ان اسرائيل تحاول كسب مزيد من الوقت لضرب سوريا، وهذا ما دفع الرئيس السوري للذهاب بعيدا مع الرئيس الايراني احمدي نجاد. واشار الموقع انه نتيجة للتردد الذي يبديه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في فتح مفاوضات جادة مع سوريا، على عكس موقف وزير الجيش ايهود باراك والذي فشل في اقناع نتنياهو بضرورة التوصل الى حل للصراع مع سوريا، فان امكانية الحرب لا زالت قائمة على الجبهة السورية، بحيث تسعى سوريا للتزود بالسلاح عن طريق ايران عدى عن وجود عدد كبير من الصواريخ التي تستطيع الوصول الى معظم المدن الاسرائيلية. واضاف الموقع انه بالرغم من التطمينات التي تبديها الاوساط الامنية والسياسية الاسرائيلية عن قدرة اسرائيل على مواجهة الصواريخ السورية، والقدرة على اسقاطها قبل وصولها المدن الاسرائيلية، فان الحرب في حال اندلاعها ستكون حربا لم تمر في تاريخ اسرائيل، وهذا ما يدفع التقديرات الامنية الامريكية لبذل مزيد من الجهود لوقف التدهور على الجبهة السورية. |