|
جمعية المرأة العاملة للتنمية تعقد برنامجا تثقيفيا في طولكرم
نشر بتاريخ: 01/03/2010 ( آخر تحديث: 01/03/2010 الساعة: 12:19 )
رام الله- معا- قام برنامج التثقيف المدني في جمعية المرأة العاملة للتنمية في مدينة طولكرم بتنفيذ ورشة عمل حول مهارات الاتصال والتواصل في قرية عكابا قرب قفين حضرها عدد من النساء.
واشتملت الورشة على توضيح أهم المهارات اللازمة للتواصل مع المجتمع بكافة فئاته، وعلى أهمية امتلاك هذه المهارات من اجل تمكين النساء على تحقيق أهدافهن وحتى يكن صاحبات قرار في البيت والمجتمع. وطرحت النساء عدة مشاكل موجودة في القرية تمثلت عدم وجود وسيلة نقل لطلاب المدارس، وبالتالي يضطرون للذهاب سيرا على الأقدام في حر الصيف وبرد الشتاء وذلك لعدم قدرة الأهالي على دفع أجرة تكسي وهو ما يكلف 20 شيكل يوميا، أما بالنسبة للفتيات فيتضررن إلى ترك المدرسة بعد الصف التاسع أو يذهبن لقفين إذا استطاع الأهل دفع أجرة التاكسي. كما تم طرح مشكلة وجود مايقارب نصف الأراضي الزراعية خلف الجدار وتحتاج للعناية بشكل يومي وفي هذا السياق لا تسمح قوات الاحتلال للمواطنين بدخول البوابة إلا ثلاث مرات أسبوعيا حيث يجدون أن بعض المزروعات تم إتلافها بسبب الخنازير البرية أو تمت سرقتها ويأملون أن تتم مساعدتهم في هذا الموضوع كما أن هناك عدد من الحالات الاجتماعية التي لا تحصل على أية مساعدات. كما تم الاتفاق على أن تقوم النساء بتحضير كتب خاصة لكل من الوزارات والمؤسسات المعنية وتوقيع أهالي القرية، بالإضافة إلى ذلك قامت المثقفة جهاد أبو حمدان سبوبه بالاضطلاع على هذا الموضوع وطباعة الكتب ومرافقة وفد من نساء القرية لتقديم الكتب للوزارات المعنية للعمل على حل تلك المشاكل من اجل أن يكون للنساء دور فيعثي حل المشكلات وعدم الاعتماد فقط على المثقفة أو غيرها في متابعة قضاياهن وقضايا مجتمعهن، وقد شرحت المثقفة لهن أن بهذه الطريقة يمكن تمكين النساء ووصولهن لمراكز صنع القرار على كافة الأصعدة. حيث رتب للمجموعة دورة ديباج مع دائرة العمل النسائي التابعة للأوقاف مع موافقة من مؤسسة هاجر التي تعتني بذوي الاحتياجات الخاصة من اجل تزويدهم بكرسي متحرك لسيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويعتبر هذا اللقاء عبارة عن فحص احتياج للمجموعة التي تم تشكيلها بالتعاون مع التعليم المستمر في جامعة بيرزيت كما نفذت المحامية ورشة عن قانون الأحوال الشخصية، وستتم المتابعة مع هذه المجموعة ومع المؤسسات المعنية. |