وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأمانة العامة للكتاب والصحفيين تدعو للتشاور من اجل انهاء ازمة النقابة

نشر بتاريخ: 01/03/2010 ( آخر تحديث: 01/03/2010 الساعة: 16:40 )
غزة- معا- دعت الأمانة العامة لاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين إلى عقد لقاء تشاوري للكتاب والصحفيين واتحاداتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة في دمشق للتشاور من اجل تجاوز الوضع الراهن والعمل على إقامة مؤتمر توحيدي لكل الكتاب والصحفيين خلال عام من تاريخه.

وأعلنت الأمانة في بيان وصل "معا" نسخة عنه عن موقفها تجاه التطورات التي حدثت في رام الله بحق الصحفيين في الداخل ,متمنية من زملائها التمهل في عقد مؤتمر للاتحاد في ظروف الانقسام السياسي القائم حاليا بين غزة ورام الله وانعدام التنسيق مع الخارج, معتبرة أن عقد مثل هذا المؤتمر سوف يكون له تأثيرٌ سلبيٌ على أعمال المؤتمر ونتائجه وسوف يضيف أعباء وآثاراً سلبية على العمل الوطني الفلسطيني ويزيد من وتيرة الخلاف القائم ويُراكم تفاعلات غير صحية على مسيرة الشعب الفلسطيني.

وأكدت الأمانة على التزامها الثابت بوحدة الكتاب والمثقفين الفلسطينيين داخل الوطن وخارجه والتزامها بكافة الاتفاقيات الموقعة مع اتحاد الكتاب والأدباء في رام الله التي أصبحت حقيقة شرعية معترف بها من قبل الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب عن طريق عقد مؤتمر توحيدي يضم كافة الكتاب والأدباء الفلسطينيين على أسس مهنية ونقابية صحيحة ووفق ثوابت الشعب الفلسطيني الوطنية والقومية ووحدة الشعب في الداخل والخارج.

في نفس السياق فإن الأمانة تأخذ على عاتقها إقامة مزيد من الحوار والتواصل ومناقشة الاعتراضات والانتقادات التي وجهها المثقفون بكل مسؤولية وشفافية مع الزملاء في الداخل ,وتطلعت الأمانة إلى إعادة النظر بالعضوية وفق الأنظمة المعمول بها وفتح باب الانتساب لكل من يستحق بغض النظر عن انتمائه السياسي والفصائلي على أساس الالتزام بميثاق شرف الاتحاد وميثاق شرف الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.

وقالت الأمانة إنها "تتطلع إلى أن يكون مسعاها لوحدة المثقفين ووحدة الاتحاد في الداخل والخارج أنموذجاً وطنيا لما يمكن أن تكون عليه الوحدة الوطنية والالتزام بالقضية الفلسطينية والحقوق ومقاومة الاحتلال والتطبيع معه".

وأوضحت الأمانة أنها سعت منذ بضع سنوات للتوصل إلى تنسيق مع نقابة الصحفيين على نفس الأسس والمبادئ التي توصلت مع اتحاد الأدباء والكتاب في الداخل وأرجعت سبب فشلها في ذلك إلى عزوف النقابة عن التواصل معها على هذا الأساس.

واعتبرت الأمانة اقتصار العمل النقابي الصحفي داخل الوطن على مجموعة وشريحة واحدة من الصحفيين الفلسطينيين دون التركيز على وحدة الصحفيين الفلسطينيين في الداخل والخارج أمر لا يعطي هذه النقابة الشرعية والمعايير المهنية النقابية الصحيحة وبالتالي فإنها لا تعترف بشرعية أي عمل نقابي أو مهني لا يرتكز على وحدة الشعب الفلسطيني وقضيته ووحدة العمل النقابي للصحفيين الفلسطينيين في كل مكان.

من جهته ثمن التجمع الإعلامي الفلسطيني موقف الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين الذي اعتبر ما تمخض عن هذا الاجتماع "غير شرعي لأنه يفتقد للمعايير النقابية و المهنية الصحيحة"، املا أن يشكل هذا "الموقف المتقدم تغييراً في مواقف البعض ممن تقاسموا الكعكة داخل النقابة"، على حد قول البيان.

وقال التجمع في بيان وصل "معا" نسخة عنه لقد عبَّر موقف الإتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين (الأمانة العامة) في دمشق عن حقيقة ما جرى بتاريخ الخامس من فبراير/ شباط 2010م من اجتماع لشريحة واحدة من الصحفيين في رام الله، والخروج بنتائج لا تعبر عن المجموع الصحفي في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة".