جمعية دار الكتاب والسنة تنفذ مشروع توزيع أشتال الزيتون على المزارعين في خانيونس ورفح
نشر بتاريخ: 16/05/2006 ( آخر تحديث: 16/05/2006 الساعة: 17:40 )
خان يونس -معا- شرعت جمعية دار الكتاب والسنة بمحافظة خان يونس في تنفيذ مشروع توزيع أشتال الزيتون على المزارعين في محافظتي خانيونس ورفح من خلال توزيع 5 آلاف شتلة زيتون على المزارعين المتضررين من الاعتداءات الإسرائيلية واضافة الى المزارعين غير القادرين على فلاحة أراضيهم.
وأوضح الشيخ عبدالله المصري رئيس الجمعية أن لجنة المشاريع شرعت منذ أمس في توزيع أشتال الزيتون على المزارعين الذين تم تجريف أراضيهم خلال انتفاضة الأقصى في المحافظتين ضمن المشروع الممول من مؤسسة الأيدي المسلمة في بريطانية بواسطة لجنة زكاة القدس.
وأشار الشيخ المصري أن المشروع يستهدف بالدرجة الأولى المناطق القريبة من الحدود الشرقية مع فلسطين المحتلة عام 1948 ومنطقة المواصي التي تعرضت لأكبر حملة تجريف قبل الانسحاب الإسرائيلي في أيلول- سبتمبر من العام الماضي، مشيرا الى شجرة الزيتون شكلت هدف رئيس لعمليات التجريف واقتلاع الأشجار التي كانت تقوم بها جرافات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الشيخ المصري أن الجمعية تعمل من خلال التنسيق مع كافة الجمعيات الخيرية المحلية والدولية على توفير الدعم اللازم لمساعدة المزارعين على إعادة زراعة أراضيهم التي تشكل مصدر الرزق الوحيد لأطفالهم خاصة أن القطاع الزراعي يشكل العمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني.
وأعرب عن سعادته لمساهمة المشروع في تخفيف المعاناة عن المزارعين الذين لم يتمكنوا من إعادة زراعة أراضيهم بسبب قلة الإمكانيات في ظل مواصلة حكومة الاحتلال سياسة الحصار والإغلاق على الأراضي الفلسطينية لإجبار شعبنا على الاستسلام، مثمنا عاليا دور لجنة زكاة القدس ومؤسسة الأيدي المسلمة في التخفيف من اعباء الحياة على الشرائح المختلفة لأبناء شعبنا.
وشدد على ضرورة أن يساهم الجميع في تثبيت المزارع الفلسطيني على أرضه، ليقف أمام جرافات الاحتلال الغاصب، معتبرا ان زراعة الأرض والمحافظة عليها جزء أساسي للثبات في أرض الرباط.
وأوضح الشيخ عبدالله المصري رئيس الجمعية أن لجنة المشاريع شرعت منذ أمس في توزيع أشتال الزيتون على المزارعين الذين تم تجريف أراضيهم خلال انتفاضة الأقصى في المحافظتين ضمن المشروع الممول من مؤسسة الأيدي المسلمة في بريطانية بواسطة لجنة زكاة القدس.
وأشار الشيخ المصري أن المشروع يستهدف بالدرجة الأولى المناطق القريبة من الحدود الشرقية مع فلسطين المحتلة عام 1948 ومنطقة المواصي التي تعرضت لأكبر حملة تجريف قبل الانسحاب الإسرائيلي في أيلول- سبتمبر من العام الماضي، مشيرا الى شجرة الزيتون شكلت هدف رئيس لعمليات التجريف واقتلاع الأشجار التي كانت تقوم بها جرافات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الشيخ المصري أن الجمعية تعمل من خلال التنسيق مع كافة الجمعيات الخيرية المحلية والدولية على توفير الدعم اللازم لمساعدة المزارعين على إعادة زراعة أراضيهم التي تشكل مصدر الرزق الوحيد لأطفالهم خاصة أن القطاع الزراعي يشكل العمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني.
وأعرب عن سعادته لمساهمة المشروع في تخفيف المعاناة عن المزارعين الذين لم يتمكنوا من إعادة زراعة أراضيهم بسبب قلة الإمكانيات في ظل مواصلة حكومة الاحتلال سياسة الحصار والإغلاق على الأراضي الفلسطينية لإجبار شعبنا على الاستسلام، مثمنا عاليا دور لجنة زكاة القدس ومؤسسة الأيدي المسلمة في التخفيف من اعباء الحياة على الشرائح المختلفة لأبناء شعبنا.
وشدد على ضرورة أن يساهم الجميع في تثبيت المزارع الفلسطيني على أرضه، ليقف أمام جرافات الاحتلال الغاصب، معتبرا ان زراعة الأرض والمحافظة عليها جزء أساسي للثبات في أرض الرباط.