صحيفة هارتس الاسرائيلية :الولايات المتحدة تعمل سرا على تقوية ابو مازن
نشر بتاريخ: 16/05/2006 ( آخر تحديث: 16/05/2006 الساعة: 18:02 )
بيت لحم - معا- ذكرت صحيفة "هأرتس" الاسرائيلية ان الادارة الامريكية تبذل جهودا سرية لتعزيز قوة الاجهزة الامنية التابعة لسلطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس واقامة ادارة خاصة مرتبطة به للاشراف على المعابر الحدودية في قطاع غزة في مسعى يعكس رغبة امريكية حقيقية لتعزيز قوة ونفوذ الرئيس الفلسطيني .
واضافت الصحيفة ان المنسق الامني الامريكي كيت ديتون على اتصال مستمر ومكثف مع مكتب الرئيس الفلسطيني والاجهزة الامنية الاسرائيلية.
واشارت الصحيفة الى ان المسؤول الامريكي يحصر اتصالاته بمكتب الرئيس ومن يمثله مثل صائب عريقات تجنبا لخرق القانون الامريكي الذي يحظر علية اجراء اي اتصال مع الاجهزة الامنية التابعة للحكومة الفلسطينية بشكل مباشر او غير مباشر او التي تتلقى ميزانياتها من حكومة حماس .
واكدت الصحيفة ان الحرس الرئاسي الفلسطيني "17 " الذي يضم ما بين 1500- 2000 رجل منتشرين في رام الله وغزة يحتل موقعا مركزيا في اتصالات المنسق الامني الامريكي مشيره الى ان سيطرت الحرس الرئاسي قبل اسابيع معدودة على معبر رفح تم بموافقة الجانب الامريكي وتشجيعه .
الجانب الامريكي وحسب صحيفة هأرتش عبر عن رضاه التام لطريقة عمل الحرس الرئاسي في معبر رفح وقال " انهم يجرون عمليات التفتيش بشكل مهني ومنذ ان استلموا المعبر لم يغلق ولو لمرة واحدة وحتى اسرائيل التي اكثرت من الشكوى حول الاجراءات الامنية في المعبر خفضت من مستوى انتقاداتها الى الحد الادنى ".
ورات الصحيفة ان المنسق الامريكي الذي يسعى الى اقامة ادارة جديدة للمعابر تكون مرتبطة مباشرة بمكتب الرئيس الفلسطيني عبر عن امله في ان يتم تطبيق النموذج الناجح في معبر رفح على باقي المعابر التي تربط قطاع غزة باسرائيل .
واضافت الصحيفة ان الادارة الامريكية تبذل جهدها لايجاد الطرق المناسبة لتمويل اجهزة التفتيش المنصوبة على الجانب الفلسطيني واحد اهم الافكار المتداولة حسب نصيحة اجهزة الامن الاسرائيلية هي تمرير التمويل اللازم عبر شركات خاصة تتجاوز الحكومة الفلسطينية .
واضافت الصحيفة ان المنسق الامني الامريكي كيت ديتون على اتصال مستمر ومكثف مع مكتب الرئيس الفلسطيني والاجهزة الامنية الاسرائيلية.
واشارت الصحيفة الى ان المسؤول الامريكي يحصر اتصالاته بمكتب الرئيس ومن يمثله مثل صائب عريقات تجنبا لخرق القانون الامريكي الذي يحظر علية اجراء اي اتصال مع الاجهزة الامنية التابعة للحكومة الفلسطينية بشكل مباشر او غير مباشر او التي تتلقى ميزانياتها من حكومة حماس .
واكدت الصحيفة ان الحرس الرئاسي الفلسطيني "17 " الذي يضم ما بين 1500- 2000 رجل منتشرين في رام الله وغزة يحتل موقعا مركزيا في اتصالات المنسق الامني الامريكي مشيره الى ان سيطرت الحرس الرئاسي قبل اسابيع معدودة على معبر رفح تم بموافقة الجانب الامريكي وتشجيعه .
الجانب الامريكي وحسب صحيفة هأرتش عبر عن رضاه التام لطريقة عمل الحرس الرئاسي في معبر رفح وقال " انهم يجرون عمليات التفتيش بشكل مهني ومنذ ان استلموا المعبر لم يغلق ولو لمرة واحدة وحتى اسرائيل التي اكثرت من الشكوى حول الاجراءات الامنية في المعبر خفضت من مستوى انتقاداتها الى الحد الادنى ".
ورات الصحيفة ان المنسق الامريكي الذي يسعى الى اقامة ادارة جديدة للمعابر تكون مرتبطة مباشرة بمكتب الرئيس الفلسطيني عبر عن امله في ان يتم تطبيق النموذج الناجح في معبر رفح على باقي المعابر التي تربط قطاع غزة باسرائيل .
واضافت الصحيفة ان الادارة الامريكية تبذل جهدها لايجاد الطرق المناسبة لتمويل اجهزة التفتيش المنصوبة على الجانب الفلسطيني واحد اهم الافكار المتداولة حسب نصيحة اجهزة الامن الاسرائيلية هي تمرير التمويل اللازم عبر شركات خاصة تتجاوز الحكومة الفلسطينية .