|
جمعية رواد تختتم مشروع تعزيز الثقافة البيئية لدى الأطفال من خلال الفن
نشر بتاريخ: 01/03/2010 ( آخر تحديث: 01/03/2010 الساعة: 16:55 )
غزة - معا - ثمن م.عاطف أبو دقة مدير جمعية الرواد الفلسطيني, مجهود الأطفال في استغلال مخلفات الشوارع والمنازل وتدويرها كتحف فنية لتزين المنازل في ظل الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة .
وأكد أبو دقة خلال حفل ختام المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع "تعزيز الثقافة البيئية لدى الأطفال من خلال الفن", في قاعة سعيد المسحال, اليوم في غزة, على تعزيز المفاهيم الايجابية لدى الأطفال تجاه البيئة والاستفادة من مخلفاتها خلال فترة المشروع . وقالت وعد قديح 11 عاما أحد الأطفال المستهدفين في المشروع, "لقد تعلمنا كيف نعمل ألبوم الصور, والسبح,والمقلمة, وأشياء أخرى كثيرة كانت جميعها من مخلفات البيئة" وتضيف "تعلمت أيضا كيف أحافظ على البيئة,وأنه يوجد هناك مكان للنفايات بدل من رميها في الطرقات والشوارع, وتلويث البيئة المحيطة بنا ". وتتفق آية أبو مطلق 12 عاما طفلة مستهدفة من المشروع, مع وعد في الحفاظ على البيئة, وتقول "تعلمنا كيف ان دخان المصانع والسيارات يلوث الهواء, وكيف نحافظ على صحتنا بغسيل ايدينا قبل الأكل, واستفدنا من مخلفات البيئة في أعمال فنية ممكن نستفيد منها" . وأشار م. عاطف الغصين في كلمة عن مؤسسة التعاون الممولة للمشروع, إلى مساهمتهم في تعزيز المفهوم الإيجابي لدى الأطفال وتدريبهم على الأعمال الايجابية, للنهوض بالمستوى الثقافي والتراثي الفلسطيني لدى الأطفال . وأوضح إبراهيم أبو خاطر منسق المشروع, أن المشروع استهدف 470 من طلاب المدارس الحكومية والمؤسسات المجتمعية في مدينة خانيونس, استغرق مدته 270 يوما, وعمل على تغيير السلوك البيئي الخاطئ لدى الأطفال إلى سلوك سليم, من خلال الاستفادة من المخلفات وتحويلها إلى تحف فنية, مؤكدا نجاح المشروع في الوصول إلى أهدافه من خلال تعزيز المفاهيم الإيجابية لدى الأطفال ومدى استيعابهم لها. وبينت حنين أبو عليان إحدى المنشطات بالمشروع كيفية استغلال الأطفال لمخلفات البيئة, من خلال إعادة تدويرها وتحويلها إلى أعمال فنية, مشيرة إلى تجاوب الأطفال واستفادتهم بشكل كبير. |