|
أبو لبده: الاقتصاد الفلسطيني يتمتع بإمكانيات كبيرة
نشر بتاريخ: 01/03/2010 ( آخر تحديث: 01/03/2010 الساعة: 17:56 )
رام الله-معا- أكد وزير الاقتصاد الوطني د. حسن أبو لبده أن التحديات التي تواجه القطاع الخاص هي تحديات ضخمة، وخاصة في مجال الصناعة، ولا سيما في قطاع غزة الذي يعاني الاقتصاد الفلسطيني فيه من حالة انهيار بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على القطاع، ومنع دخول المواد الخام، وكذلك منع التصدير، الأمر الذي أدى إلى الشلل التام في المجال الاقتصادي، وخاصة القطاع الصناعي، ولا يختلف الحال عنه في قطاع غزة حيث أن القطاع الخاص يعاني من الإجراءات الإسرائيلية التعسفية والتي أدت بمجملها إلى تراجع نسبة مساهمة القطاع الصناعي من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال د. أبو لبده أن وزارة الاقتصاد الوطني تعمل بجهود حثيثة على تحقيق أهداف التصنيع المتمثلة في زيادة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي وخلق مزيدا من فرص مما يرفع من المستوى المعيشي للشعب الفلسطيني، وذلك من خلال إقامة مناطق صناعية جديدة وتأهيل المناطق الصناعية الموجودة ورفع جودتها الإنتاجية وقدرتها التنافسية. وأشار د. أبو لبده إلى أن الرؤية الاقتصادية الفلسطينية، تتمثل في إنشاء سوق اقتصادية حرة تنافسية ومتنامية ومتنوعة يقودها القطاع الخاص، في ظل انسجام هذه السوق وانفتاحها على الأسواق الإقليمية والعالمية، مع توفير أساس اقتصادي لمجتمع حر وديمقراطي تسوده العدالة وحكم القانون، لافتا إلى إن الاقتصاد الفلسطيني ورغم الصعوبات التي نواجهها، يتمتع بإمكانيات كبيرة للنمو والتطور في المستقبل، إضافة لكونه ألان يمتلك مزايا ذاتية قادرة على النهوض الاستثماري. بدوره أشار مدير عام الصناعة في وزارة الاقتصاد الوطني السيد علي الحساسنة إلى إن قطاع الصناعة لديه القدرة على خلق فرص عمل، وتوفير بيئة استثمارية مناسبة، وزيادة حصة المنتج الوطني من حصة المستهلك الفلسطيني، فقد أولت وزارة الاقتصاد الوطني أولى اهتماماتها تنظيف السوق الفلسطينية من منتجات المستوطنات، وتعزيز فرص المنتج الوطني لنيل ثقة المستهلك المحلي والداخلي، لافتا إلى إن التصنيع بالنسبة للاقتصاد الوطني الفلسطيني يشكل أهم الاستراتيجيات لعملية التنمية الشاملة. من جهتها قالت مديرة قسم الصناعات الإنشائية والهندسية في الوزارة المهندسة شفاء أبو سعادة أن صناعة الإنشاءات هي من الصناعات الرائدة على مستوى فلسطين والعالم، مشيرتا إلى أن فلسطين في إنتاج الحجر تأتي في الدرجة 16 وتصدر لأكثر من 180 دولة. وأوضحت أبو سعاده بأننا نستطيع الاعتماد على صناعتنا في معظم المشاريع الإنشائية حيث إننا نصنع الإسفلت،الحجر،الخرسانة الجاهزة،الحديد،الالمنيوم،البلاط والطوب،والسخانات الشمسية وغيرها من الصناعات، لافتته إلى أننا نستطيع أن نبني وطنا من صناعة ايدينا علما بان صناعتنا مميزة من حيث الجودة والمواصفات القياسية، والتصدير إلى الخارج. |