وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجرباوي يبحث الوضع الإنساني مع نائب الأمين العام للأمم المتّحدة

نشر بتاريخ: 01/03/2010 ( آخر تحديث: 01/03/2010 الساعة: 21:26 )
رام الله -معا- طالب د. علي الجرباوي، وزير التخطيط والتنمية الإداريّة، الدول المانحة بمضاعفة جهودها لتغطية الاحتياجات الإغاثية للعام 2010 والتي قدّرتها الأمم المتّحدة ب664 مليون دولار لم يُدفع منها سوى 13 مليون دولار.

جاء ذلك خلال لقائه جون هولمز نائب الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون الإنسانيّة حيث بحثا معاً الاحتياجات الإنسانيّة المتعلّقة بالقدس وقطاع غزّة والمناطق المصنّفة (ج) داخل الضفّة الغربيّة.

وأشار الجرباوي إلى التقارير التي تبيّن أنّ وتيرة عمليّة هدم البيوت في المنطقة (ج) خلال شهر كانون الثاني الماضي تضاعفت بالمقارنة مع العام السابق 2009، وإلى مواصلة تعطيل السلطات الإسرائيليّة لكثير من طلبات البناء أو حفر الآبار وتركيب المضخّات في هذه المناطق، هذا في الوقت الذي تتبنّي فيه سياسة ممنهجة لهدم ما يتم بناؤه في ظل وجود أكثر من 3300 أمر هدم أصدرتها هذه السلطات.

كما ذكر أنّ أكثر من 60 ألف فلسطيني مقدسي معرّضون لهجر أماكن سكنهم بسبب إصدار أكثر من 1500 أمر لهدم المنشآت التي يسكنون فيها. هذا في الوقت الذي شدّدت فيه إسرائيل سياستها في التضييق على انتقال الطواقم الطبيّة من حملة هويّة الضفّة الغربيّة إلى القدس.

وفي الوقت الذي طالب فيه الجرباوي نائب الأمين العام بإيلاء الاهتمام إلى الاحتفاظ على نوعية ونطاق الخدمات المقدّمة إلى اللاجئين، أكّد أنّ قضيّة اللاجئين هي أمر سياسي بالدرجة الأولى بالإضافة إلى البعد الإنساني والإغاثي المُتضمّن في هذه القضيّة. وطالب الجرباوي نائب الأمين العام بالعمل على إيواء أكثر من 200 عائلة فلسطينيّة في قطاع غزّة لا تزال تقطن في خيام منذ الحرب الإسرائيليّة على القطاع العام الماضي.

من جهته بيّن هولمز أنّ وكالات الأمم المتّحدة عملت سويّة مع مؤسسات السلطة الوطنيّة خلال العام الماضي على الإعداد لإطلاق عمليّة المناشدة الموحّدة للعام 2010، وذكر أنّ هذه المؤسسات تعمل سوية بأكبر قدر من النشاط الممكن من أجل تلبية الاحتياجات الإغاثية المتصاعدة للشعب الفلسطيني.

حضر الاجتماع أيضاً كل من ماكسويل جيلارد نائب المنسّق الخاص للأمم المتّحدة في الأراضي الفلسطينية، وفيليب لازاريني رئيس مكتب تنسيق المساعدات الإنسانيّة – أوتشا. وحضر من جانب وزارة التخطيط والتنمية الإداريّة كل من أحمد عبّاس مستشار الوزير، وبشّار جمعة المنسّق العام لخطّة الإصلاح والتنمية، ود. اسطفان سلامة مسؤول إدارة تنسيق المساعدات.