لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية تلتقي أهالي الأسرى
نشر بتاريخ: 02/03/2010 ( آخر تحديث: 02/03/2010 الساعة: 10:29 )
غزة- معا- أكد أهالي الأسرى على ضرورة تفعيل كل الجهود الفلسطينية وبمختلف توجهاتها الوطنية والسياسية من أجل إبراز ملف الأسرى ومعاناتهم في سجون الإحتلال.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مع ممثلي أهالي الأسرى في قطاع غزة أمس الإثنين بمقر الجبهة العربية الفلسطينية حيث جاء اللقاء مباشرة بعد انتهاء الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بباحة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وطالب أهالي الأسرى خلال اللقاء بشحذ الهمم وتوحيد الجهود من أجل إحياء يوم الأسير الفلسطيني بالشكل الذي يليق بصمودهم ومعاناتهم وتضحياتهم على طريق تشكيل صوت شعبي ضاغط لفضح جرائم الإحتلال وممارساته وانتهاكاته بحق الأسرى وإلزام دولة الإحتلال باحترام حقوق الإنسان.
وشددت الحاجة أم جبر وشاح " أم الأسرى وضميرهم " على بذل الجهود من أجل إنهاء معاناة الأسرى بالعمل على إنهاء الإنقسام الذي أعاد قضية الأسرى للوراء مما أفسح المجال أمام إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية للإستفراد بالأسرى.
وأوضح رفيق حمدونة منسق لجنة الأسرى بأن اللجنة بدأت استعداداتها من أجل إحياء يوم الأسير الفلسطيني حيث سيكون هذا العام مميزا في العمل التضامني مع الأسرى، مضيفا بأن الأسرى بحاجة ماسة لكل جهد فلسطيني وعربي حيث يواجهون أبشع الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية في ظل الصمت الدولي والعربي والإسلامي.
وقال أبو العبد سلامة عضو لجنة الأسرى أن أهالي الأسرى محرومون من زيارة أبنائهم وعليه فيجب أن يكون هناك تفاعل من قبل المؤسسات الدولية والإنسانية لإعادة تفعيل برنامج الزيارة مشيرا إلى أن لجنة الأسرى ستساند كل خطوة احتجاجية لنصرة الأسرى.
وناشدت السيدة أم أحمد حرز وهي زوجة الأسير نافذ حرز كافة المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى وعلى رأسها وزارة شؤون الأسرى بالعمل من أجل وصول الكانتينة لهم ، والعمل على انتظام صرف مخصصات أسرى منظمة التحرير الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مع ممثلي أهالي الأسرى في قطاع غزة أمس الإثنين بمقر الجبهة العربية الفلسطينية حيث جاء اللقاء مباشرة بعد انتهاء الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بباحة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وطالب أهالي الأسرى خلال اللقاء بشحذ الهمم وتوحيد الجهود من أجل إحياء يوم الأسير الفلسطيني بالشكل الذي يليق بصمودهم ومعاناتهم وتضحياتهم على طريق تشكيل صوت شعبي ضاغط لفضح جرائم الإحتلال وممارساته وانتهاكاته بحق الأسرى وإلزام دولة الإحتلال باحترام حقوق الإنسان.
وشددت الحاجة أم جبر وشاح " أم الأسرى وضميرهم " على بذل الجهود من أجل إنهاء معاناة الأسرى بالعمل على إنهاء الإنقسام الذي أعاد قضية الأسرى للوراء مما أفسح المجال أمام إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية للإستفراد بالأسرى.
وأوضح رفيق حمدونة منسق لجنة الأسرى بأن اللجنة بدأت استعداداتها من أجل إحياء يوم الأسير الفلسطيني حيث سيكون هذا العام مميزا في العمل التضامني مع الأسرى، مضيفا بأن الأسرى بحاجة ماسة لكل جهد فلسطيني وعربي حيث يواجهون أبشع الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية في ظل الصمت الدولي والعربي والإسلامي.
وقال أبو العبد سلامة عضو لجنة الأسرى أن أهالي الأسرى محرومون من زيارة أبنائهم وعليه فيجب أن يكون هناك تفاعل من قبل المؤسسات الدولية والإنسانية لإعادة تفعيل برنامج الزيارة مشيرا إلى أن لجنة الأسرى ستساند كل خطوة احتجاجية لنصرة الأسرى.
وناشدت السيدة أم أحمد حرز وهي زوجة الأسير نافذ حرز كافة المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى وعلى رأسها وزارة شؤون الأسرى بالعمل من أجل وصول الكانتينة لهم ، والعمل على انتظام صرف مخصصات أسرى منظمة التحرير الفلسطينية.