وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مفتاح تعقد جلسة لمناقشة خطاب أوباما فيما يتعلق بالسياسة الخارجية

نشر بتاريخ: 02/03/2010 ( آخر تحديث: 02/03/2010 الساعة: 17:50 )
رام الله -معا- استضافت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية- مفتاح اليوم، فرانك فنر، القنصل الإعلامي والثقافي في القنصلية الأمريكية بالقدس، وذلك في جلسة نقاش خاصة في مقر المؤسسة في رام الله، وعلى مدى ساعتين، وضمن الاهتمام الذي تبديه "مفتاح" لتعزيز الحوار الفاعل والمعمق، والتشديد على أهمية التبادل الحر للمعلومات، والتشبيك المحلي والدولي.

ورحبت د.ليلي فيضي المدير التنفيذي لمؤسسة "مفتاح" والتي أدارت الجلسة بالسيد فنر وبالحضور، وأشارت إلى أهمية مثل هذه الجلسات الحوارية لتبادل الأفكار والمعلومات، وخاصة بحضور القيادات الشابة.

وناقشت الجلسة بحضور إعلاميين وقيادات سياسية شابة وموظفي المؤسسة، خطاب الرئيس أوباما فيما يتعلق بالسياسة الأمريكية والشباب والذي تزامن مع انقضاء السنة الرئاسية الأولى، كما وتطرقت إلى الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في جامعة القاهرة خلال صيف العام المنصرم، وتوجه من خلاله للعالمين العربي والإسلامي، وتعرض فيه إلى السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، والذي أكد على ما جاء فيه خطاب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمام منتدى أميركا والعالم الإسلامي بالدوحة مؤخراً.

وأشار فنر إلى دعم السياسة الأمريكية لحل الدولتين جنباً إلى جنب، من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في ظل المعطيات الإقليمية والدولية، والمساعي الأمريكية لدفع عملية السلام في المنطقة رغم الاعتراف الأمريكي بوجود الكثير من العقبات التي تزيد من صعوبة الموقف، خاصة مع الخطوات الإسرائيلية والتي لا تخدم حل الصراع، كما أوضح الجهود الأمريكية لتسخير الآليات من أجل للعودة للمفاوضات، باعتبارها الحل الأمثل والأوحد للخروج من حالة الجمود السياسي الحالية.

وطرح المشاركون تساؤلات حول موقف السياسة الأمريكية من الممارسات الإسرائيلية على الأرض، بمواصلة الاستيطان، وتفريغ القدس من المقدسيين وسحب هوياتهم وطردهم من منازلهم، والانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الحرمين القدسي والإبراهيمي مؤخراً، بالإضافة إلى المطلوب فلسطينياً من أجل الخروج من المأزق السياسي الراهن، والدفع من أجل حل القضايا المصيرية واسترجاع الحقوق الثابتة للفلسطينيين، وتساءل المشاركون عن الدور الأمريكي من أجل إيجاد بيئة مناسبة لبدء مفاوضات ذات مرجعية وأهداف واضحة ومحددة، كما تمت الإشارة إلى الدعم الأمريكي المتواصل، مادياً وسياسياً.