الحكومة اليابانية والسلطة توقعان اتفاقية منحة بقيمة 12 مليون دولار
نشر بتاريخ: 02/03/2010 ( آخر تحديث: 02/03/2010 الساعة: 20:37 )
رام الله - معا- وقع رئيس الوزراء د.سلام فياض صباح اليوم في مقر مجلس الوزارء والحكومة اليابانية ممثلة بالسيد ناوفومي هاشيموتو ممثل اليابان لدى السلطة الوطنية الفلسطينية اتفاقية منحة بقيمة 1.176 مليار ين ياباني ( ما يعادل 12 مليون دولار).
وتخصص هذه المنحة للمساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسيطيني من خلال تطوير جودة الخدمات وتحسين مستوى معيشة المواطنين الفلسطينيين في كافة المناطق المسماه (ج) وخاصةً في منطقة الأغوار. ويكرس هذا المبلغ لتنفيذ جملة من مشاريع البنية التحتية التي تقوم بها وزارة الحكم المحلي في منطقة الأغوار.
ويشتمل البرنامج على 26 مشروعاً في قطاعات الصحة والتعليم والطرق والكهرباء والمراكز المجتمعية متعددة الأغراض والمراكز النسوية بالإضافة الى تزويد الهيئات المحلية بعيادة بيطرية متنقلة لخدمة المزارعين، وتزويد بعض المناطق النائية بحافلات لنقل طلبة المدارس إلى مدارسهم، وتزويد بعض المناطق بصهاريج المياه.
وتستفيد من هذه المشاريع مناطق الأغوار الجنوبية والشمالية وأغوار الوسط الشرقي والغربي من خلال الهيئات المحلية في عين البيضا، والنصارية، ومرج نعجة، والعوجا، وعين شبلي، والزبيدات، وبردله وكردله، والعقربانية، وفصايل، والنويعمة، والجفتلك والديوك.
وأكد رئيس الوزراء أن تنفيذ المشاريع التنموية في منطقة الأغوار وتعزيز صمود المواطنين تمثل أهم أولويات السلطة الوطنية، للتغلب على صعوبات الواقع المأساوي الذي يحاول الاحتلال فرضه، وتضييق سبل العيش على المواطنين فيها. وأضاف أن الاستمرار في انجاز المشاريع التنموية و مشاريع البنية التحتية يشكل عوناً أساسياً لأبناء شعبنا الفلسطيني في منطقة الأغوار وأشار إلى أن الهدف الأساس من هذا الجهد التنموي، يتمثل في تعزيز القدرة على الصمود والبقاء على طريق انهاء الاحتلال الإسرائيلي، والسعي بخطوات ثابتة لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967، في قطاع غزة، والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشكر فياض الحكومة اليابانية على الدعم المستمر الذي تقدمه للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية وعلى التضامن المستمر للشعب الياباني المستمر مع حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
من جانبه أكد السيد ناوفومي هاشيموتو التزام الحكومة اليابانية بدعم الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية.
وقال:أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق دعم خطة رئيس الوزارء لتنفيذ برنامج الألف الثانية من المشاريع التنموية في المجتمعات المحلية وخاصةً في منطقة الأغوار. وأشار إلى أن الحكومة اليابانية تعتزم تقديم المزيد من الدعم لجهود صنع السلام التي يقودها الرئيس محمود عباس وكذلك برنامج العامين الذي تواصل الحكومة الفلسطينية تنفيذه وفقاً لوثيقة فلسطين "إنهاء الإحتلال وإقامة الدولة" وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية تنفيذاً لمبدأ حل الدولتين.
وتخصص هذه المنحة للمساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسيطيني من خلال تطوير جودة الخدمات وتحسين مستوى معيشة المواطنين الفلسطينيين في كافة المناطق المسماه (ج) وخاصةً في منطقة الأغوار. ويكرس هذا المبلغ لتنفيذ جملة من مشاريع البنية التحتية التي تقوم بها وزارة الحكم المحلي في منطقة الأغوار.
ويشتمل البرنامج على 26 مشروعاً في قطاعات الصحة والتعليم والطرق والكهرباء والمراكز المجتمعية متعددة الأغراض والمراكز النسوية بالإضافة الى تزويد الهيئات المحلية بعيادة بيطرية متنقلة لخدمة المزارعين، وتزويد بعض المناطق النائية بحافلات لنقل طلبة المدارس إلى مدارسهم، وتزويد بعض المناطق بصهاريج المياه.
وتستفيد من هذه المشاريع مناطق الأغوار الجنوبية والشمالية وأغوار الوسط الشرقي والغربي من خلال الهيئات المحلية في عين البيضا، والنصارية، ومرج نعجة، والعوجا، وعين شبلي، والزبيدات، وبردله وكردله، والعقربانية، وفصايل، والنويعمة، والجفتلك والديوك.
وأكد رئيس الوزراء أن تنفيذ المشاريع التنموية في منطقة الأغوار وتعزيز صمود المواطنين تمثل أهم أولويات السلطة الوطنية، للتغلب على صعوبات الواقع المأساوي الذي يحاول الاحتلال فرضه، وتضييق سبل العيش على المواطنين فيها. وأضاف أن الاستمرار في انجاز المشاريع التنموية و مشاريع البنية التحتية يشكل عوناً أساسياً لأبناء شعبنا الفلسطيني في منطقة الأغوار وأشار إلى أن الهدف الأساس من هذا الجهد التنموي، يتمثل في تعزيز القدرة على الصمود والبقاء على طريق انهاء الاحتلال الإسرائيلي، والسعي بخطوات ثابتة لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967، في قطاع غزة، والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشكر فياض الحكومة اليابانية على الدعم المستمر الذي تقدمه للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية وعلى التضامن المستمر للشعب الياباني المستمر مع حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
من جانبه أكد السيد ناوفومي هاشيموتو التزام الحكومة اليابانية بدعم الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية.
وقال:أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق دعم خطة رئيس الوزارء لتنفيذ برنامج الألف الثانية من المشاريع التنموية في المجتمعات المحلية وخاصةً في منطقة الأغوار. وأشار إلى أن الحكومة اليابانية تعتزم تقديم المزيد من الدعم لجهود صنع السلام التي يقودها الرئيس محمود عباس وكذلك برنامج العامين الذي تواصل الحكومة الفلسطينية تنفيذه وفقاً لوثيقة فلسطين "إنهاء الإحتلال وإقامة الدولة" وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية تنفيذاً لمبدأ حل الدولتين.