|
دمشق:مهرجان فني بمناسبة ذكرى الانطلاقة 41 للجبهة الديموقراطية
نشر بتاريخ: 02/03/2010 ( آخر تحديث: 02/03/2010 الساعة: 18:41 )
دمشق- مخيم اللاذقية- معا - بمناسبة الذكرى الواحدة والأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبدعوة من منظمة الجبهة في مخيم اللاذقية اقيم مهرجان سياسي جماهيري وفني " حضره ممثل أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي وممثلي أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية ولجان المجتمع المحلي في مخيم اللاذقية وعلى رأسها مدير مؤسسة اللاجئين " سعيد أبو حامد " وبحضور جماهيري واسع من أبناء المخيم . حيث تولى عرافة الحفل كل من ميرا شاويش وأحمد الصعبي .
والقى ألبير بولس أمين فرع الحزب باللاذقية كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي فاستهل كلمته بتوجيه تحية لقيادة وكوادر الجبهة الديمقراطية وهنأهم بالعيد الواحد والأربعين لانطلاقة الجبهة ثم طرح تحليل للواقع العربي والعالمي السياسي وأعتبر أن المرحلة هي مرحلة نهوض للمقاومة واختلال في التوازنات الإقليمية لصالح الحقوق الفلسطينية والعربية, كما أكد على ضرورة استثمار هذا الواقع فلسطينيا بالتوجه نحو الوحدة الوطنية كما أكد الدعم من سوريا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد للمقاومة الفلسطينية وصولا لنيل الحقوق المشروعة . ثم ألقى صلاح عمر عضو قيادة فتح في اللاذقية كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وجه فيها التحية للجبهة الديمقراطية حيث أعتبرها أحدى الركائز المهمة والفاعلة في العمل الفلسطيني وعضواً فاعلاً وبناءً في منظمة التحرير الفلسطينية كما أكد على استمرارية النضال الفلسطيني مهما بلغت الصعاب باتجاه تحقيق الاهداف الوطنية في العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة, كما أكد أن المرجعية الوحيدة للشعب الفلسطيني هي منظمة التحرير الفلسطينية بالرغم من ضرورة إصلاح مؤسسات المنظمة, وأن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بالوحدة الوطنية . والقى اسكندر جرادة عضو المكتب السياسي للحزب كلمة الحزب الشيوعي السوري موجها تحية التهنئة للجبهة بعيدها الواحد والأربعين ومؤكدا على أن الحزب الشيوعي السوري يفخر بنضاله ضمن صفوف الجبهة منذ الانطلاقة حيث قدم العديد من شهداء الحزب دفاعاً عن الحقوق الفلسطينية وأثنى على الدور الوحدوي الذي تلعبه الجبهة الديمقراطية في الساحة الوطنية الفلسطينية وأصر على تحقيق الوحدة الوطنية . والقى أسامة تميم عضو اللجنة المركزية للجبهة، كلمة وجه فيها التحية للشهداء والأسرى ولأبناء الشعب الفلسطيني في الوطن وفي كل أماكن اللجوء والشتات ووجه التحية لسوريا ولمواقفها الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية. واشار الى أن العيد الحادي والأربعين لانطلاقة الجبهة هو عيد وطني لكل الشعب الفلسطيني وفصائل حركة التحرر العربية والقوى اليسارية والاشتراكية والديمقراطية العالمية المناضلة ضد الاستغلال والتبعية ولأجل حرية الإنسان وكرامته كما أشار أن الجبهة الديمقراطية تؤكد إصرارها على مواصلة النضال من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية كما تحذر الجبهة من مخاطر العودة إلى طاولة المفاوضات قبل الوقف الشامل للاستيطان واعتماد قرارات الشرعية الدولية أساسا لها ورسم سقف زمني محدد لها. وتدعو الجبهة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح كافة المعابر وإعادة ما دمره العدوان كما تدين الجبهة الديمقراطية سياسة توسيع الاستيطان وهدم المنازل وبناء جدار الفصل العنصري ومؤكدا على بناء مقاومة شعبية فاعلة ومؤثرة دفاعا عن الأرض وعلى طريق إزالة الاستيطان وهدم الجدار. وأكد على ضرورة إدخال الإصلاحات الضرورية على آليات عمل منظمة التحرير الفلسطينية كما حذر من المس بالخدمات التي تقدمها الأونروا تجاه اللاجئين بسبب العجز المالي وداعيا الدول المانحة إلى الإيفاء بالتزاماتها وأكد على تمسك الجبهة ببناء أوثق العلاقات الكفاحية بين قوى اليسار الفلسطيني ومؤكدا العزم لإزالة العراقيل أمام تعميق المضمون الفكري والسياسي والنضالي على طريق بناء القطب اليساري . وتلا المهرجان الخطابي فقرة شعرية قدمتها الشاعرة أريج الشاعر بقصائد جميلة عن عشق الوطن والنضال من أجل العودة . ثم قدمت فرقة "الحرية" باقة من الأغاني الوطنية والتراثية أحدثت تفاعلاً كبيراً بين الجمهور . ندوة سياسية بمناسبة ذكرى الانطلاقة في منطقة ركن الدين بدمشق بمناسبة الذكرى الواحدة والأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبدعوة من منظمة الجبهة في ركن الدين اقيمت ندوة سياسية بعنوان " المشروع الوطني الفلسطيني إلى أين؟ " وبحضور ممثلي فصائل المقاومة وعدد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية . رحب الرفيق " أبو سمير السهلي " بالحضور ودعاهم إلى الوقوف دقيقة تحية لشهداء الثورة الفلسطينية . تحدث في الندوة أحمد صالح عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا حول المشروع الوطني, وعن برنامج العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة ذات السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس والعقبات التي تعترض المشروع الوطني وفي مقدمتها الاستيطان والتهويد , وأكد إن الانقسام الفلسطيني أضعف الموقف الفلسطيني والعربي كما أضعف المقاومة . وأشار إلى أنه لابد من العودة للحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة استناداً لإعلان القاهرة " 2009" وحذر من العودة للحوار الثنائي واتفاقات المحاصصة بين فتح وحماس مشيرا إلى النتائج الكارثية لاتفاق مكة , ونبه من خطورة التخفيضات التي تقوم بها الأونروا ودعا إلى مقاومة كل شكل من أشكال تخفيض الخدمات المقدمة للاجئين وطالب المجتمع الدولي والدول المانحة بالإيفاء بالتزاماتها تجاه الأونروا والاستمرار في تقديم خدماتها انطلاقا من مسؤوليتها تجاه قضية اللاجئين . وتضمنت مداخلات الفصائل التهنئة للجبهة بذكرى انطلاقتها وأكدت على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على أساس برنامج يجمع بين مختلف أشكال النضال الفلسطيني والجماهيري والمسلح وصولا إلى الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني. |