|
حين تمطر السماء اسماكا وضفادع!!
نشر بتاريخ: 02/03/2010 ( آخر تحديث: 03/03/2010 الساعة: 09:27 )
بيت لحم - معا - شعر سكان بلدة "لجغيمنو " الاسترالية النائية الواقعة شمال استراليا البالغ عدد سكانها 650 نسمة بالدهشة والصدمة حين امطرت سماء بلدتهم ما طاب ولذ من السمك .
ففي البداية اعتقد السكان بان الامر يدور عن مزحة او نكته اراد احدهم من خلالها ادخال السرور الى انفسهم ولكن سرعان ما ادركوا ان السماء فعلا تمطر اسماكا كانت حية حتى ارتطمت بالارض . وكانت السيدة كريستين بلمر في طريقها للبيت حين لاحظت شيئا غريبا وضاعت من فمها الكلمات حين بدأت الاف الاسماك بالسقوط عليها من السماء لتغطي المنطقة باكملها ليبدأ سكان البلدة من فورهم بالركض في كل الاتجاهات لجمع الغنيمة التي جادت بها السماء دون سابق انذار . وقالت كريستين في حديث لوكالة الانباء الاسترالية " حين اتصلت بأسرتي المقيمة في منطقة اخرى واخبرتهم عما حدث اعتقدوا بانني فقدت عقلي ولكنني لم اجن وكل ما استطيع قوله الحمد لله ان السماء لم تمطر تمسايح ". وفسر علماء في الظاهر الجوية ما حدث بقولهم " ان ظاهرة من هذا النوع قد تحدث نتيجة للاعاصير التي تغترف في طريقها الى اليابسة الكثير من مياه البحر وما تحتويه من اسماك ومخلوقات بحرية اضافة الى مياه الانهار وتسوقها مئات الكيلومترات بعيدا عن موقعها الاصلي وحين تضعف قوتها تبدأ الاسماك بالسقوط . ولم تقف غرائب السماء عند حدود استراليا فكان للشرق الاقصى من العالم نصيب حيث افادة المصادر الصحفية الواردة من اليابان ان بلدة " نانو" الواقعه الى الشمال من العاصمة طوكيو على موعد مع امطار مختلفة عن نظيرتها الاسترالية لتجلب معها الى شوارع ومنازل البلدة مئات الضفاضع . وقالت السيدة "ميومي تسواكي" حين خرجت من منزلي في طريقي للعمل لا حظت على سقف سيارتي اشلاء لحيوانات غير واضحة المعالم وبعد ان نظفت السيارة من المخلفات تجاهلت الامر واستمريت في طريقي للعمل الى ان نشرت وسائل الاعلام اليابانية تقارير حول اكتشاف حيوانات مماثلة في شوارع وازقة البلدة وبعض البلدات المجاورة لها ". من ناحيتها اكتشفت احدى المعلمات في مدرسة للاناث تقع في اقليم "شيزواكا " الياباني اكثر من 30 ضفدع ميتة في ساحة المدرسة لتضاف الى مجموعه اخرى من 18 ضفدعا اكتشفت في موقف قريب للسيارات و 70 وجدت على شكل كومة في منطقة قريبة . واعاد علماء اليابان اسباب الظاهره تماما كما فعل نظراؤهم الاستراليون الى الاعاصير وما تحمله من مياه مخلوقات فيما اعتمد علماء اخرون نظرية الطيور محملين العصافير مسؤولية حمل هذه الحيوانات البرمائية واسقاطها على البلدات المذكورة خاصة وان معظمها يقع بالقرب من حقول شاسعه مزروعة بالارز . |