زووووووووووم * بقلم : وجدي الجعفري

تحية لقضاة الملاعب
قد يختلف معي البعض حول وضع حكامنا في هذه الايام وخاصة ان العديد من المقالات والاراء تتحدث يوميا على الاخطاء التحكيمية ، وأنا هنا قد اتفق معهم على ان هناك اخطاء ولكن ما اود قوله انه طرأ تحسن في الاداء كما ان هناك عددا لا بأس به من الوافدين الجدد الذين انضموا الى هذا السلك واعتقد ان هذا شيء ضروري لتطور اللعبة في ظل عزوف العديد من الرياضيين علن ممارسة هذه المهمة .
ولكن دعوني اخوتي الحكام ان أتحدث عن مسألتان هامتان الاولى قضية تفقد الشباك والثانية قضية الكرات بالنسبة للمسألة الاولى اعتقد انه من الضروري تفقد الشباك قبل بداية المباراة وليس قبل ان يطلق الحكم صافرته فبإمكاننا ان نتفقد الشباك قبل بداية المباراة بوقت لأن تفقدها بعد اجراء القرعة يخلق حالة من الملل عند الجمهور ، أما المسألة الثانية فهي مسألة الكرات وهنا اريد ان أورد مثلا وهو ان حكام تركيا الذين قادوا احدى المباريات على ملعب فيصل وزنوا الكرات وتفقدوها قبل وقت طويل من المباراة وتحديدا عند حضورهم الى الملعب وليس من المحبذ ولا من المنطقي ان نرسل شخصا لنفخ الكرة او ان نوقف اللعب لأن الكرات الموجودة غير صالحة .


الحكم فؤاد كنعان
اعجبني كثيرا ما يقوم به الحكم الدولي فؤاد كنعان رئيس لجنة حكام كرة السلة في بيت لحم فعند حضوري لتدريب احد الاندية في صالة ابو عمار لفت انتباهي قيام الحكم كنعان بتوجيه اللاعبين فاستغربت من ذلك فذهبت اليه وسألته هل تقوم بتدريب الفريق ؟ فقال لي لا انا فقط اقوم بتعليم بعض اللاعبين القوانين الجديدة بكرة السلة لان ذلك يساعدنا كثيرا في التحكيم فمن خلال تعليمي للاعب قوانين اللعبة جيدا يقلل من احتجاج بعض اللاعبين على قرارات الحكم داخل الملعب ، وتمنى كنعان لو ان جميع الاندية تسير على هذا النهج بهدف تطوير اللعبة والتقدم بها .


منتخبنا النسوي والنتائج!!
تابعت عن كثب بطولة غرب اسيا في كرة القدم للسيدات من خلال الصحف الاردنية و من خلال تغطية الزميلة ريما العبادي موفدة الاتحاد الرياضي الاردني للبطولة ، وحزنت كثيرا على نتائج منتخبنا النسوي في هذه البطولة بالرغم من ان البعض اعتبرها جيدة ، فلا يعقل لمنتخب وضع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم كل الإمكانيات والتسهيلات في خدمته ان يحقق المركز الرابع في بطولة شارك بها "6 " منتخبات فقط وهي " فلسطين ، ايران ، الاردن ، الامارات ، الكويت ، البحرين " .
السؤال المهم هل نحن بحاجة الى وقفة تقيمية لأداء المنتخب ؟؟

رابطة الصحفيين ومطالب غزة
أعتقد ان خطوة الزملاء في غزة حول تعين الزميل حسين عليان قائما بأعمال رئيس الرابطة كانت خطوة متسرعة وخاصة ان رئيس الرابطة لا زال يرقد في المستشفى ولم يمضي على دخوله فترة من الزمن وأيضا ان العديد من الزملاء ينتظرون السماح لهم بزيارته والوقت ليس مناسبا للاعلان عن هذه الخطوة بغض النظر عن قانونيتها او لا .... وخاصة ان الرابطة لم يتبقى لها الا القليل من الوقت فنجن على ابواب انتخابات جديدة لمجلسها .

الاعلام يجب ان يخدم القضية
فوجئت بالخبر الذي حاول البعض ترويجه عن ان اتحاد كرة السلة الفلسطيني تعاقد مع مدرب اسرائيلي لقيادة منتخب كرة السلة في فلسطين ،وأعتقد ان اي مواطن فلسطيني مهما بلغت درجة ذكاءه ، لا يصدق هذا الخبر ، لأن المسألة ليست مرتبطة باتحاد كرة السلة فحسب ، لو حتى فكر هذا الاتحاد بالموضوع " وهذا مستحيل " فهذا المدرب سيتعامل مع للاعبين الذين يرفضون هذا الامر ثم ان القضية ترتبط باللجنة الاولمبية الفلسطينية التي تراقب عمل الاتحاد فهل ستقبل اللجنة الاولمبية ذلك وأنا أقول عنها "لا ولم ولن تقبل "بالاضافة الى ذلك هل سيقبل اتحاد السلة على نفسه ان يقال عنه انه احضر مدربا اسرائيليا وطبعا لمعرفتنا بوطنية اعضاء اتحاد السلة لا يمكن ان يفكروا ولو في احلامهم بذلك .
إذن يبقى السؤال الكبير من الذي تبرع بنشر الخبر والترويج له وما هدفه ؟؟؟؟
اسئلة بحاجة الى اجابة ولكن يبقى الشيء الهام ان الصحافة الوطنية والاعلام الوطني يجب ان يخدم قضية الوطن لا ان يردد الاشاعات المغرضة !!!!!

نحبك ... يا سلوان
سلوان في قلوبنا ... سلوان التي تدافع عن ارضها في ظل هجمة اسرائيلية غير مسبوقة هي سلوان التي نعرف ابناءها الاشاوس القابضين على الجمر المتحدين للظلم ... تألمنا في الموسم الماضي عندما جاء الخبر بهبوط فريق سلوان العتيد من الدرجة الممتازة الى الممتازة ب ، وقلنا ونحن متأكدون ان القضية سحابة صيف لذلك استبشرنا خيرا عندما لملم السلاونة جراحاتهم ونهضوا من جديد وقدموا عروضا استبشرنا خيرا فيها ،وقلنا في قرارة انفسنا ان العميد السلاوني قادم لا محالة ... ولكن وللاسف تغيرت الامور في مرحلة الاياب بالرغم من ان القيادة السلوانية لم تبخل على فريقها ،الطاقم الفني والاداري امضوا جل وقتهم في سبيل ناديهم وهذا ما عهدناه فيهم ، ما حدث لسلوان ألمني كثيرا ، ومع ذلك انا متأكد من قوة سلوان وقدرة اهلها وناديها على النهوض من جديد ...... وإنا لمنتظرون يا شباب .

طاقمين اسعاف
قال لي زميل رياضي كان يحضر احدى المباريات وبالصدفة كان كل فريق يرافقة طاقم اسعاف خاص به ، وأضاف للوهلة الاولى " والقول لصديقنا او زميلنا الرياضي سررت كثيرا وقلت الحمد الله على ان فرقنا اصبح يرافقها طواقمها الطبية وهذا انجاز يحسب للرياضة الفلسطينية وأضاف لكنني فوجئت بعد بداية المباراة ان كل طاقم اسعاف بدأ يسابق الطاقم الاخرمن اجل اخراج اللاعب المصاب الموجود على الارض من فريق الخصم ظنا منهم ان هذا اللاعب يريد اضاعة الوقت .
فقلت شيء جميل ان تكون لنا طواقمنا الطبية وهذا الاصل لكن ان يصل بنا التفكير الى هذا الحد فهذه مأساة فحياة الانسان هي اغلى ما نملك وهي اهم من الربح او الخسارة !!!!!